تأسّست دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في عام 1948، حيث بدأت كمجموعة مسكونيّة تضمّ مسؤولين دينيين وعلمانيين من المنطقة والعالم، هدفهم مساعدة أكثر من 726،000 لاجئ فلسطيني لمواجهة الصدمات منذ الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى.
توسّعت الدائرة لاحقًا وأصبحت تضمّ اليوم خمسة لجان إقليميّة: القدس والضفّة الغربيّة، الأردن، لبنان، الجليل وقطاع غزّة. ينسّق بين تلك اللّجان منذ عام 1997 مكتب مركزي يقع في القدس الشرقيّة.
في البدايّة، تمّ تسجيل دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيين في قبرص عام 1970، حيث كان يجتمع الأعضاء من جميع أنحاء المنطقة بشكل منتظم، ثمّ أصبحت جزءًا من مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه عام 1974.
28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر - دير سيدة البير – لبنان
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعًا حضوريًّا للمرة الأولى بعد انحسار جائحة كورونا، وذلك يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في دير سيدة البير في بقنايا، لبنان، برئاسة صاحب السيادة نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية ممثلا بسيادة المطران سابا إسبر مطران بُصرى حوران وجبل العرب، صاحب السيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيليّة في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وبمشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط،، الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس والأمينين العامين المشاركين القس رفعت فكري والأب نقولا بسترس، الأمين التنفيذي لرابطة كليّات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط الخوري مخائيل قنبر إضافةً إلى فريق الأمانة العامة من مدراء الدوائر وإداريين.
معًا نبني الجسور ونعيد الرجاء
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعه السّنويّ مع ممثّلين عن المنظّمات والمؤسّسات الشّريكة له إضافةً إلى سلسة أنشطة قام بها معهم، وذلك بين 2 و5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. يقدّم الفيديو آراء وتطلّعات بعض شركاء المجلس المشاركين في الإجتماع، وهو من إعداد وتحضير دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يجتمع مع شركائه الدوليّين والإقليميّين
التقى مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين والإقليميّين ضمن سلسلة أنشطة واجتماعات في لبنان بين 2 و5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. ماذا تخلّلت اللّقاءات؟ وعمّا بحث خلالها المجتمعون؟ يعرض الفيديو لمحة موجزة عن هذه الإجتماعات والأنشطة وأبرز القضايا الّتي تمّت مناقشتها، وهو من إعداد وتحضير دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
نحو تعاون مستمرّ ودور أكثر استدامة في المنطقة
تحت عنوان "شركاء يرافقون مجلس كنائس الشرق الأوسط في رحلته المسكونيّة"، تابعت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعها السّنويّ مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة، في يومه الثاني الجمعة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في بيروت.
شارك في الإجتماع مسؤولون وممثّلون عن هذه المنظّمات والمؤسّسات الشّريكة من حول العالم كالولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا وأوروبا والشرق الأوسط...، حيث تبادلوا الآراء والخبرات بحضور فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط ومدراء الدوائر برئاسة الأمين العام د. ميشال عبس، إلى جانب الأمناء العامين المشاركين للمجلس وعدد من أعضاء اللّجنة التنفيذيّة.
لمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين، توجه مدير دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور برنار سابلا برسالة شخصيّة إلى الرئيس بايدن يحثّه فيها على الإستماع إلى أوجاع الفلسطينيين الّذين يتوقون إلى السّلام والعدالة بعيدًا عن الإحتلال الصهيونيّ المستمر منذ أعوام.
تصدر الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرها السّنويّ لعام 2021 بعنوان "عكس الريح والأنواء: تحدّي التحدّيات". تقرير يحمل في صفحاته أنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط والإنجازات الّتي حقّقها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة.
وذلك على الرّغم من كلّ التحدّيات والتقلّبات العالميّة الّتي طرأت عام 2021 وأرخت بظلالها على الشرق الأوسط الجريح الّذي لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه التطوّرات الدوليّة والإقليميّة.
معًا نتكاتف ونتواصل نحو شراكة أكثر استدامة
عقدت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها السّنويّ مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة إلكترونيًّا، يوم الخميس 24 آذار/ مارس 2022. وذلك بهدف تبادل الآراء والخبرات في إطار تطوير عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط وتحسين آليّات العمل من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة والعمل معًا في سبيل شراكة مستقبليّة أكثر فاعليّة.
الشكر الجزيل لقداسة البابا تواضروس على استضافة أعمال الجمعيّة العامة المقبلة
وعلينا أن نعمل معًا لاحتواء ما بعد كورونا من فقر وبطالة وأزمات
عقدت اللَّجنة التنفيذيَّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الجمعة 11 شباط/ فبراير 2022، إجتماعًا بواسطة التواصل عن بُعد، في ظلّ إستمرار التدابير الوقائية من خطر جائحة كورونا، إنضّم إليه إلكترونيًا أعضاء اللجنة من مصر وفلسطين والأردن وسورية والعراق وإيران وقبرص ولبنان.
ترأس الإجتماع رؤساء المجلس عن العائلات الكنسيّة، قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس رافائيل ساكو رئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، قُدس القسّ الدكتور حبيب بدر رئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، كما شارك أعضاء اللجنة التنفيذيّة وفريق عمل الأمانة العامّة وعدد من مدعوي الأمين العام د. ميشال أ. عبس.
في آخر مستجدّات الأراضي المقدّسة – فلسطين المحتلّة، شهدت غزّة في الآونة الأخيرة تداعيات قاسية جرّاء تفشّي فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، ما أثّر سلبًا على الظّروف المعيشيّة وحتّى على مصدر الدخل لدى كُثر من المواطنين. في هذا الإطار، أظهرت دراسة أجرتها منظّمة الصّحّة العالميّة أخيرًا أنّ 55٪ فقط من العائلات في غزّة إستطاعت شراء المواد الغذائيّة الأساسيّة في الأيام السّبعة الفائتة، وقد عانى 40٪ من الشّباب من شدّة الجوع الشّهر الفائت.
دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في مجلس كنائس الشرق الأوسط
أصدرت دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في مجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرها السنويّ لعام 2020. هذا العام الّذي لم ينج من أي نوع من الصّعوبات والتحدّيات الّتي أرخت بظلّها على الشرق الأوسط والّتي أدخلت سكّانه في دوّامة من الأزمات لا أفق لنهايتها، حيث واجه اللّاجئون الفلسطينيّون أيضًا حصّة كبيرة منها.