الدياكونيّة
دائرة الدياكونيّة وبرنامج الإغاثة المسكوني
كرامة الإنسان وصَونها كانت ولا تزال من الأهداف الاستراتيجيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه في العام 1974 ، وذلك من خلال برامج الخدمات الاجتماعيّة والإنسانيّة والتنمويّة. وقد تطور هذا البرنامج طيلة مسيرة المجلس التاريخيّة ليشمل خدمات الإغاثة للمهجّرين قسرًا، والنازحين والمقتلعين من جذورهم في كل مناطق الشرق الأوسط التي شهدت حروبًا أهليّة ونزاعات مسلّحة وكوارث إنسانيّة واحتلالات، ودعم هذه البرامج بأنشطة عدّة تهدف الى تمكين المتضرّرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتسهيل سُبل عيشهم، والتكيّف مع ظروف المعيشة المتغيّرة بطريقة مرنة وإيجابية، والعمل على حمايتهم والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في المنابر المتاحة كافة. هذا الى جانب العمل مع الكنائس الأعضاء في المجلس، لتطوير الخدمات الإنسانيّة وبرامج التنميّة لديها من خلال برامج التدريب المتعدّدة للكوادر البشريّة العامِلة لديها بغية استدامة هذه البرامج . ينطلق تبنّي المجلس لمختلف برامج الدياكونيّة من الإيمان الراسخ بأن السيد المسيح هو نفسه من أسسّ هذه الخدمة من خلال شفائه للأمراض الجسديّة والنفسيّة، ومن خلال الأمثال التي أعطاها حول خدمة الغريب كمثل السامري الصالح ( لوقا 10-30-37) وتساويه بالجائع والمريض والسجين والعريان (متى 25: 31-46) داعيًا كل مؤمن لخدمة أخيه الانسان بمحبة وتواضع بعيدًا عن أي خلفية دينيّة أو اجتماعيّة أو عرقيّة. هذه الثوابت الإيمانيّة التي يلتزم بها المجلس مع العاملين لديه كافة، هي بمثابة حجر الزاوية ومدونة السلوك الأخلاقي التي من شأنها أن تجعل من برامج الدياكونيّة في المجلس قيمة مضافة وأمثلة حيّة يحتذى بها.
برامجنا المحليّة المشتركة حاليًا مع شركاء محليّين وعالميين تشمل:
- الإغاثة والتنمية
- العدالة، السلام وحقوق الإنسان/ الدعم والمناصرة
- النازحون واللاجئون
أعمال الدائرة
زار فريق من منظمة "آكت اللّاينس" ACT Alliance محافظة حلب في 18 أيلول/ سبتمبر 2024، برفقة فريق من مجلس كنائس الشرق الأوسط، للاطلاع على المشاريع التي ينفّذها المجلس هناك، والتي تهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية الصعبة الناجمة عن سنوات الصراع وعدم الاستقرار.
اجتمع الفريقان في مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلب، حيث استمعا إلى شرح حول المشاريع التي نفّذها المجلس لدعم المتضررين من الزلزال خلال العام الماضي، بالإضافة إلى البرامج الحالية التي تشمل ترميم المستوصفات والمدارس، وترميم المنشآت الكنسية والاجتماعية المتضرّرة من جراء الأزمة في سورية، إلى جانب تقديم المساعدات النقدية لكبار السن، وغيرها من البرامج.
وناقش المجتمعون تدهور الوضع الاقتصادي في سورية وفي مدينة حلب بشكل خاص والتحديات التي تواجه المجتمع في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ونسبة البطالة، وأهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية بشكل عام ومجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل خاص في تلبية احتياجات المجتمع، والدور المهم لشراكة ACT Alliance والمجلس في مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا وتلبية احتياجاتها الأساسية.
يَستمر فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بدعم التعليم وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر، إذ نظّم دورة تعليمية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية في كلٍّ من عربين وجرمانا وصحنايا بريف دمشق، استفاد منها 410 طلاب.
واستمرت الدورة نحو شهرين ونصف، تمَّ خلالها تزويد الطلاب بالمعلومات التي يحتاجونها للمواد الأساسية في المنهاج، بهدف تحسين مستواهم الدراسي، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الدراسية المهمة، وليكونوا قادرين على اجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بنجاح.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدين الأحداث الأمنيّة الخطرة في البلاد
ويتابع عمله الأغاثي الميداني لدعم النازحين
لبنان يتألم... عبارة قد تعبّر تمامًا عمّا يشهده هذا الوطن الجريح الّذي مزّقته الصراعات والأزمات منذ عقود عدّة. وها هو اليوم يشهد، في الأيّام الأخيرة، موجة جديدة وعنيفة من الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي تحوّلت إلى عدوان شامل على مختلف المناطق اللّبنانيّة. المشهد مأساويّ لا بل كارثيّ، يعبّر عن وجع شعب لم يتعاف من جراحه القديمة...
في الواقع، يسجّل لبنان حاليًّا استشهاد الآلاف من المواطنين، ونزوح مئات الآلاف من كافة مناطقه وخصوصا من جنوب لبنان وبقاعه إلى مناطق أخرى بسبب القلق على حياتهم المهدّدة بالخطر. والسيناريو يتكرّر يوميًّا وسط ظروف إنسانيّة متدهورة تجسّدها صراخ الأمّهات المفجوعات اللّواتي تبحثن عن بصيص أمل من تحت أنقاض بيوتهنّ المدمّرة، وبكاء الأطفال الّذين فقدوا طفولتهم وأبسط أحلامهم.
وعلى أثر تسارع الأحداث الأمنيّة في لبنان وتفاقمها، أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا أدان فيه بشدّة قتل الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ وسائر المدنيّين، واستهجن الهجمات الّتي تنفّذها القوات المعتدية بشكل مكثّف على المناطق المكتظة بالسكّان والّتي أدّت إلى استشهاد الآلاف، ونزوح مئات الآلاف من المواطنين من مناطقهم. وأشار المجلس إلى أنّ هذه الجرائم إن دلت على شيء، فإنها تدل على تجاهل قوّات العدوان مبادئ القانون الدولي وقواعد اتّفاقيّات جنيف وكلّ الاتّفاقيّات الّتي ترعى النزاعات المسلّحة.
في وقت تعاني فيه المنطقة من ظروف معيشيّة عصيبة جرّاء الصراعات والأزمات الّتي تثقل كاهل أبنائها، انخفضت نسبة فرص العمل وارتفعت معدّلات البطالة خصوصًا في صفوف اللّاجئين السوريّين. لذا، باتت عائلات اللّاجئين تتعرّض لمستويات مرتفعة من الفقر لا سيّما وأنّها إمّا عاجزة عن تأمين سُبل عيش كريمة أو تعتمد على وظائف منخفضة الأجر. وما يزيد الطين بلّة هو أيضًا التراجع المستمرّ في نسبة المساعدات الإنسانيّة، ما يدفع اللّاجئين إلى اعتماد استراتيجيّات تكيّف قد تكون سلبيّة.
من هنا، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامجًا لتمكين اللّاجئات السوريّات وتطوير قدراتهنّ، وذلك عبر تنفيذ جلسات تعلّمهنّ أشغال يدويّة مختلفة وصناعة حرف متنوّعة من خلال استخدام مواد من السهل العثورعليها أو أدوات قابلة لإعادة التدوير.
تستمر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، في العمل على زيادة الوعي لدى السيدات الحوامل والمرضعات حول أهميّة الرضاعة الطبيعية والطريقة الصحيحة في رعاية الأطفال الرضع، وذلك من خلال إقامة جلسات صحيّة ونفسيّة للأمهات الحوامل والمرضعات في ثلاث محافظات: دمشق وريفها وحلب ودرعا.
أضاءت هذه الجلسات على كلّ ما يتعلّق بالرضاعة الطبيعية والصعوبات التي تواجهها الأم في الرضاعة، إضافةً إلى توضيح لبعض المعتقدات الخاطئة، إلى جانب التغذية التكميلية للرضع وتغذية الأم، والنظام الغذائي عند إصابة الطفل بالمرض.
أمّا جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، فقد عرّفت السيدات على أهمية الرعاية الذاتية، مهارات الدعم وبناء الثقة، فهم الأطفال وآرائهم ومشاعرهم، الخصائص النمائية من عمر 0-6 سنوات، والتواصل الفعّال مع الأطفال.
في ظلّ موجة من الصراعات والاضطرابات الّتي يشهدها الشرق الأوسط والّتي تؤثّر سلبًا على مختلف نواحي الحياة، بات الأطفال من الفئات الأكثر تضرّرًا جرّاء هذه الظروف العصيبة. لذا يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر برامجه المتنوّعة مرافقة الأطفال ودعمهم بغية مساعدتهم على تخطّي التحدّيات اليوميّة الّتي تحيط بهم.
في هذا الإطار، عقدت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، سلسلة جلسات جديدة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسيّة لدى مجموعة من الأطفال ممّن واجهوا تداعيات ناجمة عن صدمات وتجارب مؤلمة.
من هنا، نُفّذت هذه الجلسات ضمن برنامج يطرح مواضيع نفسيّة مختلفة ويقدّم كذلك أنشطة ترفيهيّة هادفة تعلّم خلالها المستفيدون كيفيّة التعبير عن مشاعرهم والتحكّم بانفعالاتهم. هذا إضافةً إلى التعرّف على أنواع المشاعر ، فهم مختلف وجهات النظر، وتنمية العلاقات السليمة مع الآخرين.
مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم والازدياد في أسعار السلع الأساسية، ترتفع نسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر والّتي تعتمد بشكل أساسيّ على المساعدات الإنسانية، ليجد بذلك الكثير من الشباب أنفسهم عاجزون عن بناء مستقبل مستقر.
في ظل هذه الظروف القاسية، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط مساندة الأشخاص الأشد ضعفًا، حيث يعمل على تنظيم دورات مهنية تساعد المستفيدين منها على الدخول إلى سوق العمل، إلى جانب تزويدهم بمعدات مهنية ومهارات عبردورات في إدارة الأعمال ليكونوا قادرين أيضًا على تأسيس مشروع صغير يصبح مصدر رزق لهم عوضًا عن إهدار أشهر وربما سنوات في البحث عن فرصة عمل مناسبة.
وفي هذا الإطار، نفّذت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، دورة تدريب مهنية حول زراعة الفطر المحاري ودورة أخرى في مجال تقطير الأعشاب الطبية والورود. وبلغ عدد المستفيدين من هاتين الدورتين 30 مستفيدًا ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم مشروع مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا
أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم، في منطقة عكّار اللّبنانيّة، بهدف مساعدتها على تأمين استدامة لها على المدى الطويل، خصوصًا مع تفاقم الظروف المعيشيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة الصعبة في البلاد.
في الفيديو، تجدون لمحة عن مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا في منجز - عكّار، إضافةً إلى إضاءة على دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لمشروعهما الّذي شهد تطوّرًا جديدًا.
ضمن الدورة التدريبيّة "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" الّتي نفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تيرفاند، تمكّن المشاركون من مختلف العائلات الكنسيّة في لبنان والشرق الأوسط، من اكتساب مهارات جديدة ومعرفة أعمق في إطار مساعدة الكنيسة على الإستجابة للأزمات والكوارث.
في الفيديو، يوكّد بعض المشاركين في هذه الدورة الّتي أُقيمت بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا – حريصا، في لبنان، على أهميّة جلساتها وعلى ضرورة التعاون والعمل معًا من أجل دعم الأكثر حاجة وبناء مستقبل أفضل.
“إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث”
"إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" هو عنوان الدورة التدريبيّة الّتي نظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، بهدف تطوير قدرات المشاركين العاملين في الحقل الكنسي، من أجل دعمهم وتزيودهم بالمهارات الأساسيّة الّتي تساعدهم بدورهم على تدريب العاملين في رعاياهم. وهذا ما يخوّلهم بالتّالي على مساعدة الكنيسة في تضميد جراح الأكثر تضرّرًا في زمن الكوارث.
من هنا، يضيء الفيديو على أهداف هذه الدورة التدريبيّة الّتي أُقيمت بين بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا، حريصا – لبنان.
للدورة التدريبيّة “إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكواث”
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، دورة تدريبيّة بعنوان "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"، بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا، حريصا – لبنان. شارك فيها مجموعة مسكونيّة من الإكليروس والعلمانيّين من مختلف العائلات الكنسيّة في لبنان ودول الشرق الأوسط.
في هذا الإطار، يقدّم الفيديو لمحة عامة حول هذه الدورة وجلستها الإفتتاحيّة.
سيادة المطران أفرام معلولي يؤكّد على أهميّة دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط
عقب زلزال 6 شباط/ فبراير 2023
بعد مرور أكثر من عام على الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي في 6 شباط/ فبراير 2023، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط عمله الإغاثي الميداني في سوريا من أجل تضميد جراح المتضرّرين والسعي إلى إعادة تأهيل الكنائس والمؤسّسات التابعة لها من أجل مساعدتها على استعادة نشاطها المعتاد.
في الفيديو، يستذكر سيادة المطران أفرام معلولي، متروبوليت أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس، المرحلة الّتي وقع فيها الزلزال واستجابة مسرح مار الياس في محافظة حلب للكارثة، واصفًا دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط وعمله في إعادة الحياة إلى المسرح. كما تؤكّد مارين حنوش، وهي عضو في كشّاف الروم الأرثوذكس في حلب، على مساهمة المجلس في معاودة نشاطات الشبيبة في مسرح مار الياس.
إستحقاقات جديدة لمتجر هيلا للحلويات بمساعدة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في ظلّ تفاقم الأزمات الإقتصاديّة في لبنان، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال في منطقة عكّار اللّبنانيّة بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم ومساعدتها على تعزيز استدامتها وآليّة عملها.
من هنا، يقدّم الفيديو قصّة السيّدة هيلا، صاحبة متجر ومصنع للحلويات في منطقة بينو – عكّار، الّتي سعت إلى تطوير مشروعها حيث استطاعت من خلال برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط أن تعمل على تعزيز إنتاجها وبالتّالي افتتاح متجر أكبر.
تطوير مزرعة الأبقار الخاصّة بالسيّد طوني مخّول بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط
مع تدهور الظروف المعيشيّة الصعبة في لبنان، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مساندة اللّبنانيّين في مواجهة تحدّياتهم اليوميّة وعلى مختلف الصعد الإجتماعيّة والإنسانيّة. من هنا، وفي إطار الدعم الّذي يقدّمه مجلس كنائس الشرق الأوسط في مختلف المناطق اللّبنانيّة، أطلق المجلس، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم في منطقة عكّار، وذلك في سبيل مساعدة أصحاب هذه الإستثمارات على تأمين استدامة لها على المدى الطويل.
في الفيديو، يصف السيّد طوني مخّول، صاحب مزرعة أبقار في عكّار، وابنه طوني، آليّة عمل المزرعة، إضافةً إلى مساهمة برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط في تطوير هذا المشروع وبالتّالي زيادة نسبة الإنتاج.
فيديو – مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق منصّة جديدة لخدمات الرعاية المنزليّة
تحت شعار "ليس للبيت مثيل"، قام مجلس كنائس الشرق الأوسط بتطوير وإطلاق منصّة مخصّصة لخدمات الرعاية المنزليّة في لبنان، وذلك في مجال البحث عن مقدّمي الرعاية المعتمدين. توفّر المنصّة سهولة البحث والملاءمة للعملاء طالبي هذه الخدمات حيث تربطهم بمقدّمي الرعاية المعتمدين الّذين يعملون بدورهم على تقديم الدعم المتخصّص في بيئة آمنة ومحبّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مقدّمي الرعاية المعتمدين كانوا قد خضعوا لبرنامج تدريب شامل ومكثّف من 120 ساعة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (بيروت، جبل لبنان، وطرابلس) ومستشفى خوري العام (زحلة، لبنان). لذا اكتسبوا مهارات صحيّة ومعرفة ضروريّة حيث أصبحوا مستعدّين للتعامل مع مهام صحية متنوّعة وتقديم رعاية عالية الجودة.
الأب سيرافيم عوض ينعش مشروعه الزراعي بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في خطوة نحو تعزيز سُبل العيش لأبناء منطقة عكّار اللّبنانيّة الّذين يعانون كما سائر اللّبنانيّين من الأوضاع المعيشيّة الصعبة، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم، ومساعدتها على تأمين استدامة لها على المدى الطويل.
في الفيديو، يروي الأب سيرافيم عوض، كاهن رعيّة الشيخ لار في عكّار، وهو مزارع فنّي زراعي وصاحب مشروع زراعيّ في عكّار، الظروف الّتي مرّ بها إضافة إلى مساهمة برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط في تطوير مشروعه.
إعادة الأمل توخيًا لصمود المجتمع
وسط الظّروف الأمنيّة والمعيشيّة الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان جرّاء الحروب والصراعات في الشرق الأوسط والعالم، تشهد منطقة الجنوب اللّبناني تهجيرًا لأهلها الّذين صمدوا وجاهدوا وضحّوا للحفاظ على تراث أجدادهم، حيث نزحت كُثر من العائلات إلى صور وصيدا وبيروت وغيرها من المناطق لتأمين الملاذ الآمن.
أمام هذا المشهد الإنساني المحزن، بادر مجلس كنائس الشرق الأوسط من خلال فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في لبنان، وبدعم من شركائه، إلى المسارعة في مدّ يد العون وتأمين ما يلزم للحفاظ على صمود المتضرّرين بالحدّ الأدنى من الكرامة الإنسانيّة.
من هنا يضيء هذا الفيديو على استجابة مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، للأزمة الّتي يمرّ بها الجنوب اللّبناني، إضافةً إلى عمله الإنساني والإغاثي الميداني لمساندة المتضرّرين وتضميد جراحهم.
نشاط بيئيّ جديد في البقاع اللّبناني
"مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ" (المزمور 104: 24)... صنع الربّ الأرض وكلّ ما فيها، الجبال والهضاب والبحار وكلّ الخليقة الّتي نعيش فيها ومعها، وأوكلنا بمسؤوليّة كبيرة وهامة تجاهها.
من هنا، وإيمانًا منه بأنّنا جزء من كلّ ما صنعه الله وعافيتنا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعافية الأرض، يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على مواصلة نشاطه البيئي في مختلف دول المنطقة، تشديدًا على ضرورة العمل والصلاة معًا من أجل حماية بيتنا المشترك.
في هذا الإطار، تمكّن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، وحدة العدالة البيئيّة، بالتعاون مع منظّمة "دانمشن" Danmission وجمعيّة الاباء اليسوعيّين، من تأسيس بستان ميرون رابع في الشرق الأوسط وبالتّحديد في منطقة تعلبايا في البقاع اللّبناني، بغية التشجيع على الزراعة والتوعية حول أهميّة الإعتناء بالأرض.
نظرًا للظّروف الطائرة، يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن تأجيل الدورة التدريبيّة الّتي كان المجلس، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، سينفّذها بالتعاون مع منظّمة TearFund، حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث، خلال الشهر الجاري في لبنان، إلى تاريخ يُحدّد لاحقًا.
علمًا أنّ الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين وتطوير قدراتهم من أجل دعمهم وتزيودهم بالمهارات الأساسيّة الّتي تساعدهم بدورهم على تدريب العاملين في رعاياهم. وهذا ما يخوّلهم بالتّالي جميعًا على مساعدة الكنيسة في تضميد جراح الأكثر تضرّرًا في زمن الكوارث وذلك على مختلف الصّعد الإنسانيّة والإجتماعيّة والصحيّة والنفسيّة.
ما هي أهدافها؟
مع تفاقم الأزمات الأمنيّة والمعيشيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة في الشرق الأوسط والعالم وسط ارتفاع حدّة تداعيات الصراعات والحروب الدائرة في مختلف أنحاء الأرض، بات الإنسان يعيش أمام مستقبل مجهول، يتخبّط بالتحدّيات والضغوط اليوميّة علّه يتمكّن من إيجاد كرامة سُلبت منه، لكن هل من آذان صاغية إلى وجعه؟ في الحقيقة بات الإنسان يعيش في واقع مرير قد يدقّ جرس الإنذار!
وفي ظلّ غياب عمل الحكومات في مختلف الدول حول العالم لا سيّما في الشرق الأوسط، أصبحت الكنيسة الملجأ الآمن الوحيد لكُثر من المواطنين العاجزين عن تخطّي صعوبات حياتهم وتأمين مقوّمات عيشهم. وهذا ما يدلّ على أنّ العبئ أصبح كبيرًا على الكنيسة الّتي تسعى بكلّ إمكاناتها إلى مساعدة الناس على استعادة أملهم.
في هذا الإطار، ينظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالتعاون مع منظّمة TearFund، دورة تدريبيّة حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث حيث ستُطبّق للمرّة الأولى في لبنان، وذلك لمجموعة من الإكليروس والعلمانيّين العاملين في الحقل الكنسي، بين 19 و21 نيسان/ أبريل 2024، في بيت عنيا – حريصا، لبنان.
مع تفاقم الظّروف الأمنيّة في الجنوب اللّبناني جرّاء الصّراعات الدائرة في المنطقة، ما زال سكّانها يعانون من تحدّيات معيشيّة جمّة وضغوط نفسيّة كثيرة تزداد يوميًّا أمام مستقبل مجهول. في هذا الإطار، باتت المرافقة النفسيّة والإجتماعيّة ضروريّة لا سيّما للمواطنين الأكثر ضعفًا من أجل التخفيف من أوجاعهم ومساعدتهم على تخطّي المصاعب الّتي تحيط بهم بأمل وعزيمة.
من هنا، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط عمله الإغاثي في الجنوب اللّبناني بهدف دعم النازحين داخليًّا في مختلف المناطق ومراكز الإيواء عبر تقديم المساعدات العينيّة وكذلك المساندة النفسيّة والإجتماعيّة. في هذا السياق، نفّذت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في المجلس، دورات تدريبيّة للعديد من السيّدات النازحات حول "الرعاية الذاتيّة والخدمات المختصّة بحماية المرأة والطفل"، حيث حصلن في نهايتها على مجموعة من الحصص الّتي تضمّ أدوات غذائيّة وشخصيّة خاصّة بالأمّ والطفل.
السيّدة روزالين موسى تروي قصّتها وسُبل استفادتها من الدورة
بهدف تمكين السكّان في سورية وتعزيز قدراتهم وسُبل عيشهم، نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، دورة جديدة حول إدارة المشاريع الصغيرة حيث ساهمت بمساعدة العديد من العائلات في تأمين مصدر دخل لها وإعادة الأمل إلى حياتها. من هنا، يضيء الفيديو على قصّة السيّدة روزالين موسى، إحدى المستفيدات من الدورة، وكيفيّة دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لها.
بهدف المساهمة في التخفيف من العبء الإقتصادي عن العائلات، وزيادة قدرتهم على الوصول إلى غذاء منخفض التكلفة وإنتاج المحاصيل والأغذية المتنوّعة في الحدائق المنزليّة، عملَ فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على تقديم البذار الشتويّة للعائلات الأكثر ضعفًا في قرية تبنة بمحافظة درعا - سورية.
وحصلت العائلات على بذار للخضراوات الشتويّة المتضمّنة الفول والملفوف والخسّ والفجل والبقدونس والزهرة والكزبرة والبصل، إلى جانب السماد اللّازم للأرض وخزّان للماء والأدوات اللّازمة للزراعة مثل: المجرفة، مشط أرض، كريك لنقش التربة، خرطوم ماء بلاستيك، حنفيّة نحاسيّة، غطاء لحماية التربة.
بلغ عدد المستفيدين 190 عائلة حيث كان من بينها عائلات تُعتبر المرأة فيها المعيل الوحيد.
كما التحق المستفيدون بجلسات تدريب تعرّفوا خلالها على الطرق الصحيحة في الزراعة والأمراض الّتي قد تصيب الزرع وكيفيّة علاجها إضافةً إلى الممارسات الهادفة إلى زيادة المحصول.
أدى تدهور الظّروف الأمنيّة في الجنوب اللّبناني، إلى نزوح عدد كبير من المواطنين إلى مناطق مختلفة في لبنان. في الحقيقة، لقد اضطّر سكّان الجنوب إلى ترك منازلهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم في وقت لا تزال فيه الأزمة الإقتصادية متفاقمة. علمًا أنّ الحكومة اللّبنانيّة لم تتمكّن من تأمين ظروف مناسبة للمواطنين للحفاظ على سُبل عيشهم الكريمة ومصادر دخلهم حيث بات العديد من السكّان اللّبنانيين يعيشون تحت خط الفقر.
وبحسب الإحصاءات الأخيرة، يعيش 80% من اللّبنانيّين في حالة فقر و36% تحت خط الفقر المدقع. من هنا، أصبح كُثر من المواطنين غير قادرين على الحصول على المستلزمات الضروريّة والأساسيّة للحياة والّتي تشمل الغذاء والدواء ومعدّات التدفئة وأدوات النظافة والكرامة وغيرها. في هذا الإطار، تشير التوقعات أنّه في الفترة ما بين نيسان/ أبريل و أيلول/ سبتمبر 2024، سوف يواجه نحو 1.14 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي ومن المرجّح أن يشهدوا مرحلة أزمة أو طوارئ وفقًا للمعايير الّتي حدّدها التصنيف المتكامل للأمن الغذائي. وتجدر الإشارة إلى أنّ قضيّة النازحين داخليًّا من الجنوب جاءت في وقت دقيق حيث أصبحت فيه الإحتياجات الإنسانيّة ماسّة وطارئة.
ظاهرة العنف ما زالت تستشري في مجتمعاتنا!
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في الحدّ منها عبر جلسات توعية في لبنان
هي ممارسات مهدّدة للحياة، وللصحّة، وانتهاك لحقوق الإنسان، تتطلّب توفير الحماية العاجلة للمتضرّرين... بهذه العبارات تقدّم المفوّضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين تعريفًا حول إحدى أكثر الظواهر الإجتماعيّة الّتي تهدّد سلامة الإنسانيّة والّتي تكمن في مسألة العنف القائم على النوع الإجتماعي. الّا أنّ هذه العبارات ليست مجرّد كلمات وشعارات وحبر على ورق وإنّما تصف واقع مرير يعبّر عن لا عدالة اجتماعيّة ويدقّ ناقوس الخطر خصوصًا مع ارتفاع نسبة العنف حول العالم وفي الشرق الأوسط.
والسبب؟ لا بل الأسباب كثيرة، لا تُعد ولا تُحصى، وتتعلّق بشكل مباشر بالضغوط اليوميّة الناجمة عن الظّروف المعيشيّة العصيبة جرّاء الأزمات والصراعات الّتي ترخي بظلالها في كلّ أنحاء الأرض خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط الّتي لطالما عانت من تحدّيات اجتماعيّة جمّة. لكن ما هي الحلول؟ وإلى متى سيبقى العنف منفذًا لكُثر؟ أسئلة نضعها برسم المعنيّين!
تتابع دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، عملها على توفير بيئة صحيّة آمنة للطلّاب من خلال إعادة ترميم وتأهيل المدراس الّتي تضرّرت جرّاء الحرب في مختلف المحافظات السورية.
في درعا، عمل فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في المجلس على ترميم أربع مدارس في قريتيّ السهوة واليادودة، وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب الصنابير والمراحيض والأبواب والنوافذ والبلاط والسيراميك والكابلات الكهربائيّة، بالإضافة إلى تركيب مضخّات للمياه وخزانات، وتنفيذ أعمال الدهان، وصيانة الكراسي المدرسيّة الخشبيّة، وبناء سور في كلّ مدرسة، وتركيب مظلّة في الباحات لحماية الطلّاب من أشعّة الشمس والأمطار.
وبلغ عدد المستفيدين من أعمال الترميم في هذه المدارس 987 طالبًا وطالبة الّذين تلقّوا أيضًا حصصًا صحيّة فرديّة.
في إطار المحافظة على بيئة سليمة ونظيفة في المدارس، قام مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب سورية، بترميم وإعادة تأهيل المرافق الصحيّة في مدراس عدّة في محافظة درعا. وهذا ما ساهم في توفير مرافق صحيّة نظيفة وآمنة بعيدًا عن انتشار الأمراض. علمًا أنّ أعمال الترميم شملت إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحّي، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب سائر التجهيزات الأساسيّة. من هنا، يضيء هذا الفيديو على برنامج الترميم هذا الّذي تمّ تنفيذه في درعا.
مع تفاقم الحروب والصراعات في العالم والشرق الأوسط، يرزح اللّبنانيّون تحت وطأة الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصحيّة... الّتي ترخي بظلالها على البلاد. لذا، يواجه كُثر من المواطنين تحدّيات يوميّة جمّة، لا سيّما وأنّ العديد منهم يعيشون بمفردهم من دون مصدر دخل أو دعم لمساعدتهم على تأمين حاجيّاتهم الأساسيّة.
من جهّته، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه إلى بلسمة جراح الأكثر عوزًا وتضرّرًا جرّاء الظروف المعيشيّة الصعبة عبر برامج إنسانيّة ينفّذها على مدار السنة. في هذا الإطار، قامت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب لبنان، في الفترة الأخيرة، بتوزيع مساعدات ماليّة جديدة على 975 عائلة تضمّ سيّدات معيلات لأسرهنّ ومسنّين يعيشون وحدهم حيث يبحثون عمّن يحميهم ويخفّف أوجاعهم.
في السادس من شهر شباط/ فبراير من العام الفائت، استيقظ السوريّون على كارثة جديدة تفاقمت جرّائها معاناتهم، ففي لحظة تغيّر كلّ شيء، انهارت مبانٍ وبيوت، اهتزّت الأرض فاهتزّ ما عليها، وتوالت أيّام تشبه قسوتها أيّام الحرب.
خلَّفَ الزلزال الّذي ضرب محافظات سوريّة عدّة، كارثة إنسانيّة بكلّ المقاييس، خسائر ماديّة وبشريّة كبيرة، فمن خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ومن سلِم من الموت، عاود تجربة النزوح، فالنازح عاد نازحًا من جديد.
لكن رغم كلّ هذا الألم، كان هناك شعاع نور أضاء عتمة الأهالي في المناطق المتضرّرة من كارثة الزلزال، إذ سارع مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومن خلال دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في سورية، للوقوف إلى جانب المتضرّرين من هذه الكارثة من خلال تقديم حصص غذائيّة وصحيّة ومساعدات ماليّة في محافظات حلب واللّاذقية وحماة.
حرصًا منه على تأمين بيئة سليمة لطلّاب المدارس، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، بالشراكة مع منظّمة Plan International، أعمال تأهيل عدّة في بعض المدارس في محافظة حماة، ما ساهم بتحفيز التلاميذ على الحضور إلى المدرسة والمثابرة في دروسهم.
في هذا الإطار، يقدّم الفيديو تفاصيل إضافيّة حول هذا المشروع.