الشؤون اللاهوتيّة والمسكونيّة
شراكة وحوار مسكونيّان
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل رئيسي في السعي إلى الوحدة والشراكة الكاملة بين الكنائس في الشرق الأوسط فيؤمن العالم كلّه بالبشرى السارّة. من هنا، تعمل دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة على تعزيز الفكر اللّاهوتي والحوار بين الكنائس المختلفة في الشرق الأوسط، وتشارك الدائرة بشكل مستمرّ في الحوارات والبرامج اللّاهوتيّة والمسكونيّة على المستوى الدولي، من خلال شبكة من العلاقات والشراكة مع "مجلس الكنائس العالمي"، "المنظمة المسكونيّة الإقليميّة"، "الفاتيكان"، "المنتدى المسيحي العالمي" ... وغيرها من الهيئات والمنظمات المسكونيّة.
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالحوار والأنشطة التي تدعم التواصل والعلاقات بين الأديان، كما والتساوي في المواطنة والتعايش المتناغم بين الناس ذوي التقاليد الدينيّة المتنوّعة. ويعمل المجلس على الأصعدة كافّة، بدءًا من الحوار على مستوى الرؤساء الدينيين والقادة السياسيين، وصولًا إلى الجهود على المستوى الشعبي بين الشباب والتي تهدف إلى كسر الحواجز وزيادة الإنصهار الإجتماعي عبر الخطوط الدينية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تزوّد دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة جميع دوائر المجلس بالأسس اللّاهوتيّة والأدوات الروحيّة. كما تقدّم الدراسات والتأملّات لنشر الوعي اللّاهوتي والمسكوني لدى كلّ من دائرة الدياكونيّة ودائرة التواصل والعلاقات العامّة.
تعمل الدائرة على أربعة برامج رئيسية:
1. اللجنة اللاهوتيّة والمجلس الإستشاري
2. الحوار بين الأديان
3. التنشئة المسكونيّة
4. العائلة (المرأة، الشباب...)
أخبار الدائرة
تجدون صلاة اليوم الرابع من "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 والّتي وردت في الكتيّب الخاصّ بالأسبوع حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها.
موضوع أسبوع الصلاة لهذه السنة هو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
تجدون في الفيديو الكلمة الّتي ألقاها سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة، ورئيس اللّجنة الأسقفيّة للعمل المسكوني المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، في صلاة افتتاح "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025، بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، وذلك يوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، الكرسي البطريركي للسريان الكاثوليك، المتحف - بيروت.
تجدون في الفيديو الكلمة الّتي ألقاها غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في صلاة افتتاح "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025، بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، وذلك يوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، الكرسي البطريركي للسريان الكاثوليك، المتحف - بيروت.
ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الصلاة الافتتاحية الرسمية لأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في الصلاة كل من صاحب الغبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب القداسة آرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وصاحب الغبطة روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وصاحب السيادة المطران باولو بورجيا السفير البابوي في لبنان، وصاحب النيافة المطران مار اقليميس دانيال كورية ممثّلاً صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والقسّ جورج مراد ممثِّلاً القسّ جوزف قصّاب رئيس المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية الوطنية في لبنان وسوريا، ورؤساء الكنائس في لبنان أو ممثّلوهم.
وشارك من الكنيسة السريانية الكاثوليكية أصحاب السيادة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، والآباء الخوارنة والكهنة من الدائرة البطريركية، ومن دير الشرفة، ومن أبرشية بيروت البطريركية، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، وطلاب إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة.
كما شارك أيضاً عدد من المطارنة والخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة من مختلف الكنائس، وجموع من أبناء رعايا أبرشية لبنان البطريركية وإرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان للسريان الكاثوليك، ومن المؤمنين من الكنائس الشقيقة.
تجدون صلاة اليوم الثاني من "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 والّتي وردت في الكتيّب الخاصّ بالأسبوع حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها.
موضوع أسبوع الصلاة لهذه السنة هو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
نتّحد معًا في الصلاة هاتفين "أيّها الإلهُ الرّحُومُ، اِغْفِرْ لنا الأوْقاتَ الّتي فَشِلنا فيها في عَيْشَ حَياةٍ مُشْترَكةٍ كمَسيحيّين. اِجْذِبْنا بِشَكلٍ أعْمَق إلى الإيمانِ الواحِدِ بِكَ، لِنَشْهَدَ لِلعالَمِ" (من خدمة صلاة أسبوع الوحدة 2025).
خدمة صلاة مسكونيّة افتتاحيّة احتفالًا "بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الصرح البطريركي للسريان الكاثوليك في بيروت.
إنطلاق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 في الشرق الأوسط، تحت عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26). وذلك في خدمة صلاة مسكونيّة مباشرة من كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الصرح البطريركي للسريان الكاثوليك في بيروت، باستضافة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ومشاركة رؤساء الكنائس، وحضور الأمين العام للمجلس البروفسور د. ميشال عبس.
تجدون صلاة اليوم الأوّل من "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 والّتي وردت في الكتيّب الخاصّ بالأسبوع حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها.
موضوع أسبوع الصلاة لهذه السنة هو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
بكثير من الرجاء، يبدأ "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، اليوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025، حاملًا عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، حيث يستمرّ ليوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025.
أسبوع الصلاة هو إحدى أكثر المحطّات المسكونيّة الّتي يُحتفل بها سنويًّا حيث نتحّد خلالها في الصّلاة والترنيم والتضرّع إلى ربّنا يسوع المسيح على نيّة وحدة منتظرة منذ عقود، ومن أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
"أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)
ينطلق "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" وهو إحدى أكثر المحطّات المسكونيّة المنتظرة سنويًّا حيث تضمّ ثُمانيّة صلاة عالميّة تمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة. محطّة نتحّد خلالها في الصّلاة إلى ربّنا يسوع المسيح على نيّة وحدة منتظرة منذ عقود، وذلك عبر كتيّب عالميّ خاصّ يتولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط تعريبه سنويًّا، حيث حمل هذه السّنة عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
في هذا الإطار، تجدون في التالي الصّلوات والتأمّلات والقراءات اليوميّة باللّغتين العربيّة والإنكليزيّة الخاصّة بأسبوع الصلاة لعام 2025 والّتي وردت في الكتيّب حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها كلّ يوم بيومه.
تستعدّ الكنائس في مصر لتنظيم احتفالات لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين لعام 2025 حيث يتّخذ هذه السنة موضوع "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26). في هذا الإطار، تستمرّ اللّجنة الموكلة بالتحضير عقد اجتماعاتها من أجل التنسيق والتعاون معًا في سبيل وضع برنامج الإحتفالات المرتقبة. تضمّ اللّجنة من بين أعضائها الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. جرجس صالح، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط حضرة القسّ د. رفعت فكري.
عبر إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV
حلّ الأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، ضيف الإعلاميّة زهور بو منصور في حلقة ضمن برنامجها "هوانا هواك" على إذاعة صوت المحبّة وقناة Charity TV، وذلك للحديث عن "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 وأبرز المعاني الّتي يحملها، إضافةً إلى الموضوع الّذي تمّ اتّخاذه لهذه السنة وهو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
يمكنكم مشاهدة الحلقة في الفيديو.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح عام يوبيل الرجاء في الكنيسة الكاثوليكية بمصر
مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا في القدّاس الإحتفالي
تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، احتفل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بافتتاح عام يوبيل الرجاء "حجّاج الرجاء"، يوم الجمعة 27 كانون الأوّل/ ديسبمر 2024، في كاتدرائيّة السيّدة العذراء سيّدة مصر، بمدينة نصر.
شارك في القدّاس الإحتفالي جمع من الآباء الأساقفة والمطارنة، رؤساء مختلف الكنائس الكاثوليكيّة بمصر، يمثّلون عضويّة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكذلك مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بالارشيدياكون غارين يوصولكانيان، منسّق وحدة العدالة البيئيّة في المجلس.
كما شارك عدد كبير من الآباء الكهنة، ورؤساء ورئيسات مختلف الجماعات الرهبانيّة بمصر الرجاليّة والنسائية، وأعضائها، من مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر، بالإضافة إلى حشد غفير من أبناء العديد من الرعايا، والشمامسة الإكليريكيّين.
ما هي الإحتفالات الّتي ستُقام للمناسبة؟
يحتفل الشرق الأوسط والعالم بـ "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة. محطّة مسكونيّة نترافق خلالها في الصّلاة والترنيم والتضرّع إلى ربّنا يسوع المسيح عبر كتيّب خاصّ حمل هذه السّنة عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).وكما جرت العادة سنويًّا يشارك المسيحيّون من مختلف العائلات الكنسيّة في احتفالات يتّحدون خلالها في الصّلاة على نيّة وحدة يتوقون إليها. في هذا الإطار، نقدّم لكم برنامج الإحتفالات بـ "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" الّتي ستُقام هذه السنة في مختلف المناطق اللّبنانيّة.كتيّب أسبوع الصلاة باللّغتين العربيّة والإنكليزيّةالصلاة من أجل وحدة المسيحيّين
مع احتفالنا بـ"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025، لنتّحد معًا في الصّلاة إلى الربّ يسوع المسيح، على نيّة وحدة المسيحيّين ومن أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم، حاملين شعار السنة "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
تجدون في التالي نصّ الصّلاة الخاصّة من أجل وحدة المسيحيّين.
يقدّم هذا التقرير لمحة حول المؤتمر الصحفي الّذي عقده مجلس كنائس الشرق الأوسط، ببركة وحضور سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية للعمل المسكوني المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، لإطلاق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" لعام 2025 تحت عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، وذلك يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير 2025، في "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الاوسط – بيروت.
معًا نصلّي ونعمل من أجل الحفاظ على بيتنا المشترك!
بسبب الحرب التي اندلعت في الخريف وشنجت الأمور الحياتية في المنطقة، وبخاصة في لبنان، لم يتمكن مجلس كنائس الشرق الاوسط من الاحتفال بموسم الخليقة في الفترة التقليدية الممتدة من 1 سبتمبر إلى 4 اكتوبر. وما إن هدأت الاحوال حتى باشر منسّق البرنامج، الارشيدياكون غارين يوصولكانيان، بتنظيم الاحتفالات والنشاطات، في فترة الاعياد الميلادية، وذلك بدءا من مصر.
في 27 ديسمبر 2024، وهو أحد القديس البار خطيب مريم في الطقس البيزنطي وأحد النسبة في الطقس القبطي، أقيم الاحتفال الاول بموسم الخليقة 2024 في مصر في كنيسة العذراء والام تيريزا للاقباط الكاثوليك في عزبة النخل. تضمّن اللقاء حملة توعية حول أهمّية البيئة وعرض للتغيرات التي طرأت على النواحي في عزبة النخل التي خسرت بستان شجر النخيل وفقدت بالتالي آثار شجرة البلح، وذلك بسبب عدم التعاطي بطريقة صافية مع الخليقة والطبيعة المحلية.
وفي 29 ديسمبر 2024، أقيم في كنيسة الزهور الانجيلية احتفال ليتورجي وخدمة صلاة موسم الخليقة حسب النص باللغة العربيّة الذي اصدره مجلس كنائس الشرق الاوسط. تجدر الاشارة إلى أن الكنيسة حديثة، تقع في مدينة ما زالت قيد الإنشاء في منطقة الزهور. أحيا الإحتفال القسيس عيد صلاح والقسيس إرميا وشيوخ الكنيسة بحضور حشد من مؤمني المنطقة ضمّ عددا من الشباب والاطفال مع وضيوف من لبنان ورئيس اللجنة المسكونية للشباب في مصر.
تقرير يضيء على تاريخ انطلاق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" والموضوع الّذي تمّ اختياره لهذه السنة.
بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة
يمكنكم الضغط على الرابط التالي للمشاركة عن بُعد عبر تطبيق زووم: https://shorturl.at/Ivaoz.
تجدون في التالي برنامج الإحتفالات الّتي ستُقام في لبنان إحتفالًا "بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025.
أمنيات، تطلّعات ورسائل رجاء ميلاديّة حملها الزملاء والزميلات في مجلس كنائس الشرق الأوسط بقلوب مستعدّة لاستقبال الطفل يسوع المسيح. ومع بداية السنة الجديدة، رجاؤهم يتجسّد في أيّام مُفعمة بالصحّة والسلام والأمان.
من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس وفريق المجلس ميلاد مجيد وعام سعيد!
يقدّم هذا التقرير لمحة حول الدورة الجديدة من برنامج "بناء القيادات الشابة" في لبنان الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط إيمانًا منه بأهميّة تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وذلك بالشراكة مع مع منظّمة Kerk in Actie (KIA)، جمعيّة الكتاب المقدّس، Youth for Christ (YFC)، ومركز إثراء في لبنان. أُقيمت الدورة يوم السبت 7 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024، في مركز Moore Conference Center & Guesthouse – في المنصوريّة، لبنان.
يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط تقريره السّنوي لعام 2023 حيث يحمل في صفحاته أنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط والإنجازات الّتي حقّقها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإعلاميّة. وذلك خلال عام مثقل بالتقلّبات العالميّة الّتي لم تمنع المجلس من تحقيق رسالته وأهدافه المرجوّة في التواصل والتكاتف وبناء الجسور، إضافةً إلى نشر قيم المحبّة والأخوّة وثقافة السّلام والحوار بين كلّ العائلات الكنسيّة والديانات، من مهد المسيحيّة إلى كلّ أنحاء الأرض.
من هنا، يعيد مجلس كنائس الشرق الأوسط التأكيد عبر هذا التقرير على ضرورة التمسّك بالإيمان ومواصلة الصّلاة معًا والاتّكال على ربّنا يسوع المسيح، في سبيل تخطّي كلّ المصاعب والتحدّيات الّتي ترخي بظلالها على الشرق الأوسط.
"أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)
يصدر مجلس كنائس الشرق النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2025، حاملًا عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، ومرتكزًا على النصّ الكتابي التوجيهي - يوحنّا 11: 17-27.
يقدّم الكتيّب مجموعة نصوص قامت بتحضيرها مجموعة من الإخوة والأخوات في جماعة بوزه الرهبانيّة في شمال إيطاليا. كما أعدّتها سويّة ونشرتها دائرة تعزيز الوحدة المسيحيّة ولجنة إيمان ونظام في مجلس الكنائس العالمي، وقام بتعريبها مجلس كنائس الشرق الأوسط، كما جرت العادة سنويًّا.
جاء اختيار عنوان السنة للتأكيد مرّة جديدة على ضرورة التمسّك بالإيمان والرجاء والاتّحاد في الصلاة، في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من حروب وصراعات وأزمات وانقسامات عدّة وسط موجة من الظلم واللّاعدالة وخطاب الكراهية...
تمكين الشباب المسكوني في دورة قياديّة جديدة: معًا من أجل عالم أفضل!
إستكمالًا للمخيّم المسكوني الشبابي "بناء القيادات الشابة" في لبنان، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة جديدة من هذا البرنامج إيمانًا منه بأهميّة تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وذلك يوم السبت 7 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024، في مركز Moore Conference Center & Guesthouse – المنصوريّة، لبنان. علمًا أنّ البرنامج أُقيم بالشّراكة مع منظّمة Kerk in Actie (KIA)، جمعيّة الكتاب المقدّس، Youth for Christ (YFC)، ومركز إثراء في لبنان.
تأتي هذه الدورة الّتي شارك فيها 36 شابًا وشابةً و11 قائدًا من مختلف العائلات الكنسيّة ، وممّن شاركوا في المخيّم المسكوني السابق، في وقت يواجه فيه الشباب تحدّيات عديدة قد تعيق في الكثير من الأحيان نشاطهم المعتاد. لذا هدف هذا اللّقاء إلى تنمية مهارات المشاركين، تحفيزهم على الخدمة، وتدريبهم على أسس القيادة، وبالتّالي المساهمة في تكوين شبكات شابة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات.
تضمّنت الدورة ألعابًا متنوّعة تقرّب المسافات بين المشاركين، وأيضًا جلسات ديناميكيّة تمحورت حول المهارات القياديّة وكذلك كيفيّة التعامل مع الأزمات وسُبل العمل معًا من أجل بناء مستقبل سلامي أكثر إشراقًا.
ندوة عن بُعد من تنظيم مجلس الكنائس العالمي
مجلس كنائس الشرق الأوسط يضيء على استجابة الكنيسة في المنطقة للأزمات البيئيّة
في ظلّ عالم مثقل بالكوارث البيئيّة الّتي أرخت بظلالها على كوكب الأرض، عقد مجلس الكنائس العالمي ندوة عالميّة عن بُعد بعنوان "الكنائس في منطقة البحر الأبيض المتوسّط: مكافحة التصحّر من خلال الخدمات المصرفيّة المسؤولة"، وذلك حرصًا منه على ضرورة تعزيز التوعية حول مختلف القاضايا البيئيّة الّتي تهدّد حياة الإنسان.
تحدّث في الندوة، الّتي أُقيمت يوم الاثنين 9 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024، متكلّمون من الكنائس الأعضاء في المنطقة، وخبراء من مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بالشمّاس غارين يوسولكانيان، منسّق وحدة العدالة البيئيّة في المجلس، ومن مؤتمر الكنائس الأوروبيّة، ومؤتمر الكنائس في أفريقيا، وأيضًا الدكتورة ميرسيدس كارون، وهي باحثة علميّة في المعهد الأوروبي للغابات.
كما شارك في جلسات الندوة متخصّصون ومعنيّون من مختلف دول العالم، حيث تمحورت حول مسألة التصحّر في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، أسبابها والتداعيات الناجمة عنها، إضافةً إلى سُبل مواجهتها والحدّ من تأثيراتها السلبيّة. في هذا الإطار، قدّم المتكلّمون حقائق ومعطيات مختلفة حول تفاقم هذه المسألة جرّاء الإرتفاع المستمرّ لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون وكيفيّة استجابة الكنائس لهذه المشكلة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ دورتين جديدتين من برنامج "الدعم الروحي والنفسي"
الشرق الأوسط يتألّم... عبارة تصف تمامًا الظروف الّتي تمرّ بها المنطقة منذ أعوام عديدة جرّاء الحروب والأزمات والصراعات. مشهد مأساوي بكلّ ما للكلمة من معنى: دمار وتهجير وموت وفقر مدقع... لكن إرادة الحياة تبقى الأقوى! هذا ما يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى تأكيده منذ تأسيسه لا سيّما وأنّ قضيّة الإنسان وكلّ إنسان مهمّش ومعذّب تكمن في صلب أولويّاته.
لذا، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى جانب خدماته الإجتماعيّة، تنفيذه لبرامج الدعم النفسي والروحي بغية مرافقة أبناء المنطقة على مواجهة الصعوبات الّتي تحيط بهم برجاء كبير وإيمان عميق.
في هذا الإطار، أقامت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس، بين تشرين الأوّل/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024، دورتين جديدتين من برنامج "الدعم الروحي والنفسي"، حيث خُصّصتا للبنان خصوصًا مع الظروف الصعبة التي يمرّ بها على مختلف الصعد الأمنيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة، وذلك في دير مار يعقوب في كرم سدة.
"موهبة الخلق على صورة الله تحمل أيضًا في طياتها مسؤولية رعاية كل الخليقة"
"فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللّهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ" (اَلتَّكْوِينُ ١: ١-٢). هكذا خلق اللّه الأرض وكلّ ما فيها وجمعها كلّها في بيت بيئيّ واحد، ليخلق بالتّالي الإنسان على صورته ومثاله ويجعله مؤتمنًا على الأرض "يَتَسَلَّطَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ، وَعَلَى الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ زَاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَيْهَا" (اَلتَّكْوِينُ ١: ٢٦).
لمناسبة "موسم الخليقة" 2024 الّذي يحمل هذه السنة موضوع "الرجاء والعمل مع الخليقة"، قدّم نيافة الأنبا توماس، أسقف القوصيّة ومير للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، ومؤسّس مركز "أنافورا" في مصر، تأمّلًا روحيًّا مُفعمًا بالرجاء والإيمان والتأكيد على ضرورة مواصلة العمل في سبيل الحفاظ على الأرض وكلّ ما فيها إنطلاقًا من المسؤوليّة الّتي أوكل الله بها الإنسان.
جاء هذا التأمّل ضمن الإحتفال المسكوني العالمي الّذي أُقيم عن بُعد في الأوّل من أيلول/ سبتمبر 2024، بدعوة من قداسة البابا فرنسيس، غبطة البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل، رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، غبطة رئيس أساقفة كانتربوري ورئيس الكنيسة الأنغليكانيّة، والعديد من رؤساء الكنائس والقادة المسكونيّين من حول العالم، وكذلك مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجموعة من المنظّمات والمؤسّسات المعنيّة.
الجمعة 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 – الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت
وسط عالم غارق في الحروب والصراعات، ينتهي "موسم الخليقة" 2024 في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي شفيع الإيكولوجيا، كما جرت العادة سنويًّا، بعد أن كان قد بدأ في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخليقة.
للمناسبة، تنظّم لجنة الشبيبة المسكونيّة في "موسم الخليقة" احتفاليّة عالميّة عن بُعد للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الجمعة 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت، حيث يمكنكم الانضمام إليها عبر الضغط هنا، من خلال قناة "موسم الخليقة" على موقع يوتيوب.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
تجدون في التالي صلاة اليوم الخامس من "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 والّتي وردت في الكتيّب الخاصّ بالأسبوع حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها.
موضوع أسبوع الصلاة لهذه السنة هو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).