مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
أعدّ مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر آذار/ مارس 2025. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.
كيف تعيش الكنائس هذه الفترة المقدّسة؟
تعرّفوا معنا على تقاليدها!
(جزء أوّل)
إنّه مسيرة صلاة وتوبة ورجوع إلى الذات لتنقية النفس والإقتراب من الله. إنّه الطريق الآمن الّذي من خلاله يعبر المسيحيّون نحو فرح القيامة، عيد الأعياد وموسم المواسم. إنّه زمن الصوم الفصحي الّذي يُعتبر من أقدس المحطّات المسيحيّة تاريخيًّا. زمن يجدّد المؤمنين روحيًّا ونفسيًّا وينقلهم من ضوضاء الحياة وضجيجها إلى برّ الآمان، من الخطيئة إلى الخلاص، ومن اليأس إلى الفرح السماوي.
كم نحتاج اليوم إلى الاتّحاد في الصلاة والاحتفال معًا بعيد القيامة! وكم نتوق إلى وحدة مرجوّة تتوّج غنى تنوّع كنائسنا؟
المميّز هذه السنة هو أنّ الكنائس الشرقيّة والغربيّة ستتحتفل معًا بالعيد الكبير في التاريخ نفسه تزامنًا مع الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأوّل الّذي انعقد في العام 325 في نيقية حيث كان محطّة مفصليّة في تاريخ الإيمان المسيحي. واستعدادًا لقيامة ربّنا يسوع المسيح، يجتاز المسيحيّون مسيرة الصّوم كلّ بحسب عقيدة كنيسته وتقاليدها الّتي تتميّز بها.
لمناسبة الذكرى السنويّة لتنصيبه بطريركًا للإسكندريّة للأقباط الكاثوليك
لمناسبة الذكرى السنويّة لتنصيب غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريركًا للإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، يتقدّم الأمين العام البروفسور ميشال عبس، بإسم عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، بأحرّ التهاني من غبطته، متمنّيًا له دوام الصحّة والتوفيق في خدمته الرعائيّة كخادم أمين لكنيسة المسيح.
كما يرفع مجلس كنائس الشرق الأوسط الصلاة إلى الله، على نيّة غبطته كي يبارك خدمته ويفيض عليه بنعمه ويمنحه قوّة الروح القدس في قيادة كنيسته إلى برّ الخلاص بإسم يسوع المسيح، وكي يبقى قدوة في المحبّة والعطاء اللّامتناهي في حقل الربّ، متمنّيًا له أيضًا سنين عديدة بالخير والبركة والقداسة.
يقدّم "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط حلقة من برنامج "وبتبقى العيلة"، بعنوان "التحرّش الجنسي".
يطرح البرنامج قضايا خاصّة بالعائلة والأمومة والطفولة إضافةً إلى نظرة الكنيسة واستجابتها للتحديات لا سيّما في ظلّ الظروف المعيشيّة الصعبة الّتي تمرّ بها المنطقة.
وصلوات مستمرّة في زمن الصوم المبارك
بروح مسكونيّة مُفعمة بالأخوّة والمحبّة، تعيش عائلة الأمانة لمجلس كنائس الشرق الأوسط زمن الصوم المبارك بالعمل والصلاة معًا على نيّة كلّ إنسان على هذه الأرض، وذلك في الإجتماعات الّتي يلتئم خلالها الزميلات والزملاء أسبوعيًّا لمتابعة مستجدّات عملهم.
في هذا الإطار، ترأس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي الأخير يوم الثلاثاء 11 آذار/ مارس 2025 في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، بحضور فريق الأمانة العامة للمجلس من مختلف الدوائر الّتي تسعى جاهدًا إلى تحقيق الأهداف المسكونيّة والإنسانيّة المرجوّة.
يلتقي الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس
ويشارك في حلقة ضمن برنامج "من الشقاء إلى الشفاء" من إنتاج منبر الكلمة
في إطار مشاركته في حلقة ضمن برنامج "من الشقاء إلى الشفاء" من منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، التقى حضرة القس د. هادي غنطوس، أمين سر لجنة الشؤون الكنسية والروحية في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء 11 آذار/ مارس 2025 في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
تطرّق الطرفان إلى مستجدّات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط في ظلّ الظروف الّتي تمرّ بها المنطقة إضافةً إلى أبرز التحدّيات الّتي تحيط براسلة المجلس وكذلك التطلّعات من أجل تعزيز الروح المسكونيّة. كما جرى الحديث حول أهميّة الإعلام في نشر قيم المحبّة والسلام والحوار مع التشديد على دور منبر الكلمة في نقل الكلمة الحسنة.



إنفجار مرفأ بيروت
مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
التواصل والعلاقات العامة
خدمة اللاجئين الفلسطينيين
قصّة نجاح
دائرة الدياكونيا وبرنامج الإغاثة المسكوني
مجلس كنائس الشرق الأوسط، 50 عامًا من العمل... والشّهادة مستمرّة
البروفسور ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
كم انت جميلة في بهاء عينيك الثاقبتين ومحياك الرحب، ويديك اللتين لا تعرفان التعب،
كم انت رائعة، تختصرين عذاب الإنسانية دون انين ولا شكوى،
كم انت مميزة في رقتك، وذوقك، واحتضانك لمن تعرفين ولمن لا تعرفين،
كم انت صبورة، جلودة، تحملينا أشهرا في احشاءك بفرح وايمان بعطية الرب،
كم انت صلبة لا ترزحين تحت غدرات الزمن وعنف الاقدار،
كم انت مقدامة تعبّدين الطريق لأبنائك وترشدينهم الى سبل النجاح،
كم انت شريفة تضعين فلذات اكبادك على مسالك الاستقامة والحق والكرامة،
كم انت قديرة تجمعين الى عملك المنتج عنايتُك بأسرتك،
كم انت جريئة تدافعين عن الحق في وجه سلطان جائر، فتجسدين وقفات العز،
كم انت لطيفة دمثة تملئين الدنيا فرحا وحبورا…