مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
يضيء هذا التقرير على الزيارة الميلادّية الّتي قام بها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، إلى حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، وعقيلته السيّدة مارال هايدوستيان، وذلك يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير 2025، في حرم جامعة هايكازيان – بيروت.
يقدّم هذا التقرير لمحة حول اللّقاء الميلادي الّذي جمع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، على رأس وفد من المجلس، و راعي الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان القمص اندراوس الأنطوني، وذلك يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير 2025، في مقرّ رئاسة الطائفة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان.
أطل د. جان سلمانيان عضو اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلقة حوارية ضمن برنامج مبادرات عبر إذاعة صوت فان مع مسؤولة الإعلام في المجلس ومديرة منبر الكلمة ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية ليا عادل معماري. وتحدث في الحلقة عن العادات والتقاليد المتبعة عند الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في عيدي الميلاد والغطاس، كما قدم رؤية مسهبة عن إنجازات مجلس كنائس الشرق الأوسط خلال خمسين سنة من تأسيسه. وبعدها تطرق إلى أهمية وحدة الكنيسة وعنوان العام ٢٠٢٥" اتؤمنين بهذا؟
ويحتفل بـ "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" تحت عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)
أعدّ مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر كانون الثاني/ يناير 2025. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.
علمًا أنّ كانون الثاني/ يناير يضمّ إحدى أهمّ المحطّات المسكونيّة العالميّة الّتي تتجلّى بـ"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، حيث يحتفل بها مجلس كنائس الشرق الأوسط في المنطقة ومع دول العالم بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة، حاملًا هذه السنة عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
بمناسبة انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
بمناسبة انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد سنتين من الشغور الرئاسي، يتقدم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتهنئة من اللبنانيين على مختلف اتجاهاتهم، معتبرا ان انتخاب رأس السلطة التنفيذية يعيد انتظام المؤسسات ويمنع اضمحلال الجمهورية.
ان انتخاب الرئيس لا بد ان ينعكس إيجابا على مختلف صعد الحياة، ويخفف عن اللبنانيين الضغوط النفسية التي يعيشونها جراء تعطل العدد الكبير من مؤسسات الشأن العام، ويعيد الحياة في لبنان الى دورتها الطبيعية، خصوصا ان خطاب القسم هو بمثابة حجر الزاوية لخطة استراتيجية وبرنامج عمل متكامل للمرحلة القادمة.
ان التحديات كبيرة والمهام جسام امامك يا فخامة الرئيس، ولكن لا شيء يصعب امام التضامن الوطني والإرادة الصلبة.
يقدّم هذا التقرير لمحة حول المؤتمر الصحفي الّذي عقده مجلس كنائس الشرق الأوسط، ببركة وحضور سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية للعمل المسكوني المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، لإطلاق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" لعام 2025 تحت عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، وذلك يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير 2025، في "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الاوسط – بيروت.
الأب اندراوس الأنطوني، راعي الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان وسوريا، يتوجّه برسالة عبر الفيديو لمناسبة إطلاق "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
المؤتمر الصحفي لانطلاقة أسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين
منبر الكلمة – مجلس كنائس الشرق الأوسط
بيروت 07.01.2025
البروفسور د. ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
صاحب السيادة المطران يوسف سويف الجزيل الاحترام
رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك – لبنان
المتابعين الكرام، حضوريا او عن بعد من الجسم الإعلامي ومن المشاهدين
الزملاء الكرام في مجلس كنائس الشرق الأوسط
قبل البدء بمؤتمرنا الصحفي اود أولا ان أتمنى ميلادا مجيدا لكنائسنا التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد، كما أتمنى عيد غطاس مبارك للكنائس التي تحتفل به، عسى ان يحمل لنا قادم الأيام زمنا أفضل لمجتمعاتنا
اود أيضا ان أرحب بصاحب السيادة المطران يوسف سويف، في زيارته الأولى الى المجلس، موئل العمل المسكوني في الشرق الأوسط، وأقول له لقد حللت اهلا ووطئت سهلا، واغدقت علينا البركات يا صاحب السيادة
كلمتي هي بعنوان
أسبوع الوحدة، والمسار الحتمي للمسكونية على طريق التماسك الاجتماعي
لما يزيد عن مئة سنة، دأب المسيحيون على اللقاء للصلاة من اجل وحدتهم الروحية والمؤسسية، وقد تطور هذا المسار حتى أصبح تقليدا ثابتا وجزءا من ثقافة المسيحيين في مجال العمل المشترك، أي المسكوني، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر منطقة البشارة والتجسد واللجوء والقيامة، مهد المسيحية ونبعها، حيث دعي المسيحيون أولا، ومن حيث انتشرت الرسالة الى كل المسكونة.
اما السنة، فيرتدي أسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين طابعا خاصا، حيث يأتي في نهاية السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الاوسط، وتتويجا لها، كما يأتي في السنة الالف وسبعمئة لانعقاد مجمع نيقيا حيث اقر القانون النيقاوي، احد رموز وحدة المسيحيين…