مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
في يوم الأربعاء العظيم المُقَدَّس فرض الآباء المتوشّحون باللّه أن نصنع تذكار المرأة الزانية التي دهنت الرب بطيبٍ لأن ذلك حصل قبل الآلام ببرهةٍ جزئية.
من هي المرأة الزانية؟ سؤالٌ يُطرح كثيراً، ولا يوجد جوابٌ شافٍ له، لذا يبقى التقليد الشريف ينقل لنا، على لسان الآباء، بعض القصص التي تتوافق أحياناً، وتتضارب أحياناً أخرى، لكن ليبقى الجوهر واحد وهو أن هذه المرأة، وبغض النظر عن هويتها، التصقت بالسيد وأصبحت تلميذةً له.
في توضيحنا البسيط هنا ننقل لكم ما قالته بعض السنكسارات عن ذلك، ونورد في النهاية سيرة القديسة مريم المجدلية للفائدة.
"زعم البعض عن هذه المرأة أنها واحدة بعينها عند جميع الإنجيليين، إلا أن الأمر ليس هو كذلك. بل أمّا عند الثلاثة منهم فهي واحدة بعينها كما قال فم الذهب الإلهي وقد دُعِيَت أيضاً زانية. وأمّا عند الإنجيلي يوحنا فليس هي هذه بل هي امرأة أخرى عجيبة ذات سيرة شريفة وهي مريم أخت لعازر التي لو كانت زانية لما كان يحبها المسيح. فمَن هاتين؟
بقلم الأخت نيقولا العقيقي
كم نردد "يا صبر أيوب"، ولكن هل تأملنا عمق هذا الصبر؟ لم يكن مجرد احتمال للألم، بل تسليماً كاملاً لمشيئة الله، وثقة راسخة بأن الألم في يد اللّه يحمل ثمراً في أوانه.
صبر أيوب لم يُولد من قوّة بشرية، بل من نعمة تُستمدّ من السماء، من صلاة صادقة وسكون في حضرة الله، حيث يتحول الصمت إلى تسبيح، والوجع إلى رجاء.
نحتاج قلباً لا يغضب، ولساناً يحكمه الحكمة، وفكراً مغموساً بالنعمة... كما كان أيوب: في قمة الألم، لكنه ثابت في قاع الإيمان.
ليكن صبره لنا قدوة، ولتكن قلوبنا مذابح حب لا تنطفئ مهما اشتدت العواصف، ولينسكب في أعماقنا رجاء صادق، يُنير ليل الألم بفجر الرحمة.



إنفجار مرفأ بيروت
مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
التواصل والعلاقات العامة
خدمة اللاجئين الفلسطينيين
قصّة نجاح
دائرة الدياكونيا وبرنامج الإغاثة المسكوني
مجلس كنائس الشرق الأوسط، 50 عامًا من العمل... والشّهادة مستمرّة
البروفسور ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
أخبرني يا يوسف الرامي ما جرى تلك الليلة الدهرية، تلك الليلة التي توقف فيها الزمن، عندما صلب المتجسد، وبعد ان أسلم الروح، ووري الثرى، من اجل ان يقوم في اليوم الثالث،
أخبرني كم من زخم الايمان المسيحي اكتنزت في اعماقك حتى امتلكت الجرأة لتطلب جسد يسوع من الذين تواطئوا على صلبه،
أية جرأة الهية حركتك، أي ايمان لا يتزعزع دفعك الى المجازفة بكل شيء؟
أية بسالة مؤيدة بالأيمان العميق جعلتك الا تكترث لما قد يحدق بك من اخطار؟
أي ايمان تختزن في وجدانك؟ أي قناعة تسكن في عقلك؟ واي محبة عظيمة كانت تملأ قلبك؟
أيها المؤمن البار الذي جازفت ووظفت مكانتك فقط لتحفظ كرامة ذاك الجسد الإلهي، هيكل التجسد،
انت الذي ابيت ان يدفن السيد كما يدفن المجرمون، فأكرمته بما يليق بالإله،
أيها الخفر، المحترم من قومك، الذي لم يخشَ أحداً،
أخبرني كيف انزلت الجسد المقدس عن الصليب،
أخبرني كيف اقتلعت المسامير الغليظة من جسد الفادي، تلك المسامير التي دقها اصحاب القلوب الحجرية…