إنفجار بيروت في 4 آب/ أغسطس: مساعدات دوليّة مشروطة

بعد ثمانية أشهر من انفجار بيروت، لا يزال اللبنانّيون الذين فقدوا عائلاتهم أو منازلهم أو أعمالهم ينتظرون نتائج التحقيق (MEE / Chloe Domat)

بعد ثمانية أشهر من انفجار بيروت، لا يزال اللبنانّيون الذين فقدوا عائلاتهم أو منازلهم أو أعمالهم ينتظرون نتائج التحقيق (MEE / Chloe Domat)

اليوم، تقود فرنسا وألمانيا الجهود لإصلاح الأضرار الناجمة عن إنفجار المرفأ. فقد ساهمت فرنسا بمبلغ 500 ألف يورو لترميم النوافذ الزجاجيّة والطابق الأوّل التاريخي لمتحف سرسق في بيروت. أمّا ألمانيا، فهي تعمل على تقديم اقتراح مفصّل بخطّة إعادة الإعمار المرتقبة. لكن المساعدة الألمانيّة تأتي بثمن لن يتحمله السياسيّون اللبنانيّون، وهو تشكيل حكومة تكون أولوّياتها مكافحة الفساد والإمتثال بإرشادات مصرف الإستثمار الأوروبي وبمعاييره البيئيّة والإجتماعيّة.

نأمل أن تنتهي الأزمة السياسيّة في لبنان وأن تتشكّل الحكومة في أقرب وقت. لكن نظرًا للتعقيدات الحالية، ليست الوعود سوى كلام على ورق.

نحو إزالة أنقاض الإهراءات

Beirut Blast 2.jpg

وفقًا لتقرير صادر عن شركة أمان انجينيرينغ السويسريّة، يجب تدمير إهراءات الحبوب التي تضرّرت من الإنفجار قبل أن تنهار كليًّا. هذا التقرير يعني شيئًا واحدًا: تكاليف إضافيّة لإعادة إعمار المرفأ. لكن من أين يأتي لبنان بهذه المبالغ الطائلة؟ نعم، سينتظر المساعدات الخارجية كالعادة، من ألمانيا على سبيل المثال.

دائرة التواصل والعلاقات العامة

Previous
Previous

لقاحات كورونا من قلب الإمارات إلى كلّ الشرق الأوسط

Next
Next

رئيس اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان سيادة المطران جوزف معوّض: الإحتفال معًا بعيد القيامة يعمّق الشَرِكة الأخويّة ويرسّخ روح الوحدة