دعم نفسي واجتماعي لزرع الأمل وسط تدهور الظّروف المعيشيّة في لبنان
أدّى فيروس كورونا الفتّاك إلى تداعيات كثيرة انعكست سلبًا على صحّة النّاس النفسيّة لا سيّما السيّدات والأطفال الّذين يعتبرون من الفئات الأكثر ضعفًا. لذلك نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، جلسات دعم نفسيّ واجتماعيّ عدّة تمكّن المشاركين من استعادة نشاطهم وحياتهم الطبيعيّة.
من جهّة أخرى، شاركت 12 سيّدة في 8 جلسات تمحورت حول الإعتناء بصحّتهنّ النفسيّة، خصوصًا أنّهنّ تعانين من مختلف أنواع مشاكل الصحّة النفسيّة الّتي تفاقمت بسبب الشّعور بالوحدة لا سيّما عقب الإغلاق العامّ الّذي فرضه فيروس كورونا. كما شكّلت هذه الجلسات عاملًا لمساندة بعض السيّدات الّلواتي قد واجهن العنف القائم على النوع الإجتماعي، العزلة الثقافيّة عن الآخرين واضطرابات ما بعد الصّدمات.
بدورهم استفاد 12 طفلاً من 4 جلسات دعم نفسيّ واجتماعيّ وبالتّالي تمكّنت من تعزيز أهمية رفاهيّة الأولاد وقدراتهم، إضافةً إلى تطوير إمكاناتهم على مواجهة التحدّيات العاطفيّة والإجتماعيّة والعمليّة في حياتهم اليوميّة.
علمًا أنّ برنامج الدعم هذا نفّذ بالشّراكة والتعاون مع المنظّمة الدوليّة Norwegian Church Aid – NCA.