مع تصاعد المواجهات في القدس المحتلّة
مجلس كنائس الشرق الأوسط يجدّد نداءه لرفع الإحتلال عن الشعب الفلسطينيّ
بيروت، في 11 أيار/مايو 2021
بيان صحفي
مع تصاعد المواجهات في القدس والمنحى الخطير الذي تتخذه التطورات في الأراضي المقدّسة أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا اعتبر فيه أن احداث العنف المندلعة في فلسطين المحتلّة والتي ما زالت تزداد حدّة يوميًّا ليست إلّا نتيجة حتميّة للضغط والقهر الذي مارسته وتمارسه القوى المحتلة لأرض فلسطين منذ أكثر من سبعة عقود.
وأضاف البيان "إننا في مجلس كنائس الشرق الأوسط نؤكّد على موقفنا الأساس الذي لم يتغيّر والذي يعتبر أنّ رفع الإحتلال عن الشعب الفلسطينيّ وتمتّعه بحرّيته وكرامته وحقوقه كاملة هي السُبُل التي تقود إلى الإستقرار والسِلم الدائمين في المنطقة.
إنّ العنف لا يوّلد إلّا العنف والكراهيّة لا توّلد إلّا البَغضَاء، والتميّيز العنصري لا يوّلد إلّا الثورة، والتطرّف لا يوّلد إلّا التطرّف، والحرمان لا يوّلد إلّا الإنتفاض والسبيل الوحيد للخروج من هذه الدوامة المدمّرة يكمن في إعطاء كلُّ ذي حقٍّ حقّه، عبر الإعتراف بحقوق المظلومين أولًا، وثانيًا عبر نقل هذا الإعتراف إلى حيِّز التنفيذ دون تسويف ولا مواربة".
وختم المجلس بيانه "لذلك نطالب، وبشكل حثيث، مراجع القرار في العالم وكل القوى المعنيّة التدخّل السريع والدؤوب من أجل إحقاق الحقّ ورفع الجور عن هذا الشعب الذي لم يبق غيره تحت الإحتلال في القرن الواحد والعشرين وفي زمن حقوق الإنسان، والذي له الحقّ أن يحيا حياة كريمة، آمنة ومزدهرة أسوة بشعوب المعمورة!".
مجلس كنائس الشرق الأوسط
دائرة التواصل والعلاقات العامة