سنة التحوّلات الكبيرة
تقرير: كانون الثّاني/ يناير 2022
بحسب البيانات والتحليلات العالميّة، قد يكون عام 2022 هو عام التحوّلات الجيوسياسيّة الرئيسيّة. وقد تختار الدول إما حلّ نزاعاتها بالوسائل الدبلوماسيّة أو تجد أسبابًا للجوء إلى التصعيد المسلّح. في كلا الحالتين، ستؤثر هذه التغيّيرات حكمًا على منطقة الشرق الأوسط، وعلى دول المنطقة العمل بيد واحدة لتجنّب الإنقسام خلال وقت نحتاج فيه إلى الوحدة.
1-الوضع الإقتصاديّ والإجتماعيّ
مصر
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 098,410 إصابة مؤكدة
- 971,343 حالة شفاء
- 368,22 حالة وفاة
بدأت مصر هذه السنة بإعلان خطة تعدين جديدة تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحليّ الإجمالي بحوالي عشرة أضعاف بحلول عام 2026. وسيطلق جزء من الخطة في آذار/ مارس، وستستضيف مصر معرض تعدين عالمي افتراضي يجمع شركات التعدين الدوليّة والمستثمرين وموفرو الحلول والحكومات. مع خطوات الحكومة الإقتصاديّة الكبيرة الأخرى، سيعود هذا النهج الجديد بالفائدة على الشركات المحليّة والدوليّة الراغبة في الإستثمار في الدولة. بالطبع، سيسمح ذلك لمصر بزيادة الواردات مع قدرتها على تلبية الإحتياجات المحليّة بشكل أفضل.
وما يزيد من إعجابنا بهذه الدولة هو محاولة مصر تحويل إقتصادها إلى إقتصاد أخضر، فبدأت أخيرًا شركة نرويجيّة للطاقة النظيفة تدعى Scatec عملية إنشاء روابط الطاقة الخضراء. وتهدف الخطة إلى إصدار سندات خضراء بقيمة 340 مليون دولار من خلال ستة مصانع للطاقة الشمسيّة في مجمع بنبان الذي تبلغ طاقته الإنتاجيّة 390 ميجاوات.
نتيجة لهذه الإجراءات وبرامج الإصلاح السابقة التي نفّذتها مصر، يواصل البنك الدولي توقّع إستمرار نمو إقتصاد البلاد بنسبة 5.5٪. ومع ذلك، فإنّ هذا الرقم تقريبي، فتواصل مصر بجذب المزيد من الإستثمارات والمشاريع التي ستحقّق لها نتائج إستثنائيّة.
الأردن
تتوزع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 1,141,048إصابة مؤكدة
- 1,082,207 حالة شفاء
- 073,13 حالة وفاة
في محاولة لتحديث الإقتصاد، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أنّ البلاد ستبدأ العمل مع شركات الإتصالات لإطلاق خدمات الـ5G في البلاد. ووفقًا له، إنّ شبكة 5G هي مُيسِّر اقتصادي وأداة قد تجذب الإستثمار، كما أنّه نهج يتماشى مع خطة البنك المركزي الأردني للتخفيف من آثار وباء كورونا وتشجيع القطاع الخاص من خلال خلق 60 ألف فرصة عمل للأردنيّين. بمساعدة من صندوق النقد الدولي ودفعاته المتعدّدة للقرض بقيمة 1.5 مليار دولار، سيكمل الإنتعاش الإقتصادي برامج الإستثمار المماثلة لمؤسّسة التمويل الدوليّة (IFC). وكمحاولة أخرى لإعادة تنشيط الإقتصاد، تمّ تعيّين محافظ جديد للبنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس يتمتّع بمؤهلات تتماشى مع ما يريد الأردن تحقيقه. كما وافق مجلس الوزراء على مشروع معدّل بنقل المهام الموكلة إلى هيئة الإستثمار المنشأة بموجب قانون الإستثمار رقم (30) لسنة 2014 إلى وزارة الإستثمار. يقال إن هذه الخطوة تعزّز التنسيق بين الإدارات لتنفيذ المشاريع.
العراق
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 237,154,2 إصابة مؤكدة
- 422,078,2 حالة شفاء
- 287,24 حالة وفاة
كما الأردن، قرّر العراق أن يبدأ العام مع إجراء بعض التغيّيرات. اجتمع مجلس النواب العراقي (البرلمان) في 9 كانون الثاني/ يناير وانتخب محمد الحلبوسي لولاية ثانية لتشكيل حكومة جديدة يمكن أن تتعامل مع الإستثمارات الوافدة إلى البلاد وتدفع بالبلاد نحو مزيد من التغييرات. كما قررت الهند زيادة واردات العراق من النفط بنسبة 45٪ لتلبية احتياجات قطاعها الصناعي المتنامي. لن تكون هذه الخطوة مربحة للعراق فحسب، بل ستثبت أيضًا للأسواق الآسيوية أنه شريك مهم وبالتالي ستزيد من حصة البلاد في آسيا.
من حيث منطقة الشرق الأوسط، تعزّز المملكة العربيّة السعوديّة والعراق حاليًّا العلاقات الأمنيّة والإقتصاديّة. فعلى سبيل المثال، التقى وزير الإتصالات السعوديّة وتكنولوجيا المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحة بوزير الإتصالات في جمهورية العراق أركان شهاب الشيباني لتعزيز التعاون في مجالات التحوّل الرقميّ وتطوير الإتصالات والبنيّة التحتيّة.
لبنان
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 229,865 إصابة مؤكدة
- 977,682 حالة شفاء
- 487,9 حالة وفاة
استقبل اللبنانيون 2022 بتشاؤم، فاستمرت قيمة الدولار ترتفع في السوق على حساب العملة اللبنانيّة ممّا دفع المزيد من السكان إلى ما دون خط الفقر. لكن حلّ شيء من المعجزة عندما توقفت بعض الأطراف عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء مع الرغبة في الموافقة على ميزانية 2022 ومناقشة خطة الإنتعاش الإقتصادي. علاوة على ذلك، أعلن حاكم البنك المركزي مجموعة جديدة من التدابير التي يتعيّن تطبيقها لتعزيز قيمة العملة المحليّة. نتيجة لذلك، إنخفض الدولار بنحو 10,000 ليرة لبنانيّة خلال أسبوع واحد وتوقّف إغلاق الطرق والمظاهرات، ممّا منح القادة فرصة للتخطيط البناء للخطوات التالية والتأمل في التحوّلات الجيوسياسيّة في المنطقة والعالم. على الرغم من أنّ القادة اللبنانيّين يترقّبون دائمًا التغيّيرات الخارجيّة لمحاولة تقليدها، نأمل أن تكون هذه خطوة إيجابية نحو إنعاش الإقتصاد.
ومع ذلك، لا تزال هناك مشاكل ما زال يتعيّن على القادة اللبنانيّين حلّها. على سبيل المثال، يؤدّي انقطاع الإنترنت بسبب استنفاد احتياطيّات الوقود إلى زعزعة إستقرار البيئة الإقتصاديّة ومنع الشركات من المساهمة بالإقتصاد. كما لا تزال معدّلات الفقر في لبنان تظهر أرقامًا خطيرة مما دفع المنظّمات الإنسانيّة ووسائل الإعلام إلى التحذير من خلايا أصولية نائمة في لبنان. يبدو أن هذه الجماعات تنتشر في أفقر المناطق في لبنان وقد تتذرّع بأيّ سبب لتبرير العنف.
فلسطين
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 034,454 إصابة مؤكدة
- 173,438 حالة شفاء
- 787,4 حالة وفاة
تستمر التوترات الجيوسياسيّة في إلحاق مخاطر كبيرة بالاقتصاد الفلسطيني والمواطنين. أعلنت الجهات المتعاكسة في المنطقة عن نواياها الخطيرة تجاه بعضها البعض التي قد تحول فلسطين إلى مكسر عصى للقوات المتنافسة. ناشدت الأونروا تقديم مساعدات بقيمة 1.6 مليار دولار وسط ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، كما أصدرت منظمات المجتمع المدني نداءات مشتركة للمحافظة على تمويلها وزيادته. وبالمثل، تتقدم دول مثل الأردن بالمساعدة لكسر الحصار الاقتصادي المفروض.
في الوقت الحالي، لا يزال الوضع غامضًا، فلا أحد يعرف ماذا يجري خلف الأبواب المغلقة. نأمل أنّ مع تخفيف التوترات بين القوات الإقليمية مثل السعودية وإيران، قد يتيح ذلك مجالًا أكبر للتعاون في الأمور الحيوية مثل محاربة الفقر والانهيار الاقتصادي، أحد الأسباب الرئيسية لنشأة الحروب.
سوريا
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 985,50 إصابة مؤكدة
- 203,36 حالة شفاء
- 968,2 حالة وفاة
بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات مع بقية العالم العربي وخاصة الخليج، بدأت سوريا مرحلة جديدة، ففي 12 كانون الثاني/ يناير، وقعت سوريا مذكرة تفاهم بشأن مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) في مساعٍ للبلاد إلى إعادة الإعمار بعد الحرب. كما جارتها قبرص، تتطلع سوريا إلى آفاق اقتصادية أفضل. بالطبع، لا تزال هناك حركات تمرّد داخل البلاد حيث لم تختف صور الحرب بالكامل. ومع ذلك، إنّ العالم العربي حريص على إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع البلاد لأنّ الكارثة لم ينتج عنها إلّا البؤس وأعداد كبيرة من اللاجئين. يرى بعض المحلّلين أنّ قرار إشراك سوريا بهذه الطريقة هو محاولة للحدّ من اللاجئين الوافدين يسبب انكماش الإقتصاد العالمي الذي أثّر على الدول الفقيرة والغنيّة على حد سواء.
إنّ تسمية سوريا باستضافة مؤتمر الطاقة العربي 2024 مؤشر على أنّ القادة العرب يدركون ضرورة التعاون في وقت تتفشى فيه أزمات الطاقة. نظرًا لأنّ التعاون بين الدول العربية أصبح موضوعًا سائدًا لتعزيز الاقتصادات الوطنية، قد يفتح ذلك الأبواب لسن الإصلاحات الضرورية التي من شأنها أن تعزز التجارة. نظرًا لوقوع سوريا جغرافيًا بين لبنان والعراق والأردن، قد تكون البلاد عنصرًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الدول العربية التي تسعى إلى تنويع اقتصاداتها.
قبرص
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 073,239 إصابة مؤكدة
- 370,124 حالة شفاء
- 712 حالة وفاة
أتاحت خطّة التعافي والصمود التي حددتها الحكومة القبرصية تنفيذ المشاريع الكبيرة. على سبيل المثال، مشروع EuroAsia Interconnector الذي تبلغ تكلفته 133 مليون يورو، والذي سيربط قبرص بشبكة الكهرباء مع الاتحاد الأوروبي ويعزز إنتاج الطاقة المتجددة، سيدفع ذلك الاقتصاد نحو مزيد من الرقمنة. علاوة على ذلك، مهّدت الإستثمارات في قبرص والفوائد الاقتصاديّة الكبيرة الطريق أمام زيادة مشاريع البناء في البلاد بنسبة 17.3٪ مع إصدار المزيد من التصاريح. وفقًا للبيانات، زادت التصاريح في جميع المقاطعات، وسجلت أكبر زيادة في لارنكا 38.8٪ وبافوس 29.4٪. زادت تصاريح البناء الجديدة بنسبة 12.3٪ في ليماسول، و10.7٪ في نيقوسيا و5.6٪ في منطقة فاماغوستا. على الرغم من أن الارتفاع في البناء يمكن أن يُعزى جزئيًا إلى المهاجرين من دول أخرى مثل لبنان، ستتخذ قبرص إجراءات صارمة ضدّ عمليات تبييض الأموال والفساد، وتسعى جاهدة للتحول إلى اقتصاد أكثر اخضرارًا، مما جعلها وجهة للشركات والناس الأثرياء على حد سواء. نتيجة هذه التغييرات، من المقرر أن يستعيد الإقتصاد القبرصي الناتج المفقود خلال أزمة كورونا لعام 2020 وسيستمر في النمو بمتوسط 3.7% في السنوات 2022 - 2024.
حال اللّاجئين
مصر
انتقد الرئيس المصري أوروبا لرفضها استقبال لاجئين قائلًا إنّ بلاده استقبلت ملايين الأشخاص مقارنًا هذه الأرقام بالدول الأوروبية التي لم تستقبل سوى خمسة أو عشرة آلاف لاجئ في كل منها[1].
صرّح لوران دي بوك، رئيس بعثة مصر لدى منظمة الأمم المتحدة الدولية للهجرة (IOM)، أنّ مصر تتمتع بمكانة رائدة في معالجة قضية اللاجئين في جميع أنحاء العالم.[2]
الأردن
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 672,952 لاجئًا مسجّلًا في الأردن حتى بداية شهر كانون الثاني/ يناير.
وتتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة لشهر كانون الثاني/ يناير على النحو التالي:
199,204 في محافظة عمان (29.6٪)
168,792 في محافظة المفرق (25.1٪)
136,279 في محافظة اربد (20.3٪)
98,483 في محافظة الزرقاء (14.6٪)
17,978 في محافظة البلقاء (2.7٪)
13,438 في محافظة مادبا (2٪)
9,295 محافظة جرش (1.4٪)
8,532 في محافظة الكرك (1.3٪)
8,352 في محافظة معان (1.2٪)
6,435 في محافظة عجلون (1.0٪)
3,814 في محافظة العقبة (0.6٪)
1,705 في محافظة الطفيلة (0.3٪)
أعلنت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأردنية يوم الأحد أنّ 5،500 لاجئ سوري غادروا الأردن وعادوا إلى سوريا في عام 2021، وهو جزء ضئيل من إجمالي عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن.[3]
أطلقت جمعيّة الهلال الأحمر القطري (QRCS) قافلة طبية في عمان، الأردن، لإجراء عمليات جراحية عامة للاجئين السوريين والمرضى الأردنيين.[4]
العراق
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 254,561 لاجئ سوري مسجل في العراق حاليًّا.
تتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر كانون الثاني/ يناير على النحو التالي:
128,927 في أربيل (50.6٪)
86,156 في دهوك (33.8٪)
32,339 في السليمانيّة (12.7٪)
4,107 في الأنبار (1.6٪)
3,032 في مناطق أخرى (1.2٪)[5]
يرحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة إضافية قدرها مليون زلوتي بولندي (حوالي 244000 دولار أمريكي) من حكومة بولندا إلى مرفق التمويل الرئيسي لتحقيق الاستقرار (FFS).[6]
جمع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والمنظمة الدولية للهجرة، بالشراكة مع مكتب استشارات الأمن القومي، أكثر من 35 من زعماء المجتمع والقبائل من الأنبار في ورشة عمل تهدف إلى تعزيز القبول والتفاهم بين القادة المحليين لتسهيل عودة النازحين العراقيين وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.[7]
لبنان
في أوائل شهر كانون الثاني/ يناير، بلغ عدد اللاجئين السوريّين المسجّلين في لبنان 840,929.
يتوزّع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:
328,677 في البقاع (39.1٪)
228,802 في شمال لبنان (27.2٪)
192،138 في بيروت (22.8٪)
91،312 في جنوب لبنان (10.9٪)[8]
أعلنت الأمم المتحدة أنّ هناك حاجة إلى 87.5 مليون دولار من المجتمع الدولي للوصول إلى اللاجئين الفلسطينيّين الذين يعيشون في لبنان الفقير.[9]
أصدرت منظمة Refugee Protection Watch تقريرًا وجد أنّ 70% من السوريّين في لبنان لم يتلقّوا أيّ مساعدة إنسانيّة منذ بداية العام الماضي، ونصف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان - 250.000 طفل - ليسوا في المدارس.[10]
أعلنت الولايات المتحدة تخصيص 40 مليون دولار كمساعدات إنسانيّة إضافيّة للفئات الضعيفة المتضرّرة من الأزمة في لبنان.[11]
سورية
دمّرت الرياح القويّة ما لا يقل عن 110 مواقع نزوح في أنحاء إدلب وشمال حلب، مما أثّر على 140,000 شخص. أثّرت الأمطار الغزيرة على 218 موقع نزوح على الأقل و60,000 شخص. تعرّضت أكثر من 7,000 خيمة لأضرار جزئيّة أو دمرت بالكامل.
تساهم فنلندا بمبلغ إضافي قدره 1.1 مليون يورو لمساعدة المزيد من الأطفال في سوريا للوصول إلى التعليم.
سجل شهر كانون الأول/ ديسمبر عدد الضربات الجوية أقل، بينما تم الإبلاغ عن القصف المدفعي في معظم الأيام. زادت وتيرة الضربات الجوية في نهاية كانون الأول/ ديسمبر والأيام الأولى من كانون الثاني/ يناير. وأفاد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أنّ الغارات الجوية والقصف في كانون الأول/ ديسمبر قتلت ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، وجرحت 16 مدنيًا، بينهم أربع نساء مدنيات وستة أطفال.
في بداية عام 2022، زادت الغارات الجوية على البنية التحتية، بما في ذلك المزارع ومحطات ضخ المياه. في 2 كانون الثاني/ يناير، أصابت غارة جوية محطة مياه أرشاني. توفر المحطة المياه لـ 225,000 شخص في مدينة إدلب وتدعمها منظمة غير حكومية، كان الضرر كبير.
يشهد الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد تدهورًا بسبب تأثير وباء كورونا على أسواق الغذاء والاقتصاد، وضعف الليرة السورية وارتفاع أسعار الوقود والافتقار الحاد لفرص كسب لقمة العيش.[12]
قبرص
أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتجديد ولاية منظمة Unficyp لمدة ستة أشهر أخرى، وانتقد الحكومة بسبب معاملتها لطالبي اللجوء.[13]
كان الشجار بين اللاجئين السوريين الشباب الذين يعيشون في كلوراكاس شرارة للاضطرابات والاحتجاجات من قبل السكان المحليين الذين طالبوا بنقل المهاجرين قائلين إنّ المنطقة تحولت إلى "معسكر اعتقال".[14]
دائرة التواصل والعلاقات العامة
[1] Middle East Monitor, January 12, 2022, https://www.middleeastmonitor.com/20220112-despite-heavy-criticism-of-egypts-treatment-of-refugees-sisi-lashes-out-at-europe/
[2] All Africa, January 16, 2022, https://allafrica.com/stories/202201170433.html
[3] Jurist, January 3, 2022, https://www.jurist.org/news/2022/01/unhcr-in-jordan-announces-few-syrian-refugees-returned-to-syria-in-2021/
[4] OCHA, Jan 10, 2022, https://reliefweb.int/report/jordan/qrcs-launches-general-surgery-convoy-jordan-enar
[5] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5
[6] OCHA, Relief Web, January 19, 2022, https://reliefweb.int/report/iraq/poland-reaffirms-partnership-undp-support-vulnerable-iraqis-enarku
[7] OCHA, Jan 18, 2022, https://reliefweb.int/report/iraq/undp-and-iom-facilitate-workshop-iraqi-government-agencies-and-anbar-community-leaders
[8] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71
[9] Al Monitor, January 19, 2022, https://www.al-monitor.com/originals/2022/01/un-agency-seeks-urgent-support-palestinian-refugees-lebanon
[10] The New Humanitarian, January 18, 2022, https://www.thenewhumanitarian.org/opinion/2022/1/18/Syrian-refugees-Lebanon-help-protection-pressure-leave
[11] OCHA, Jan 19, 2022, https://reliefweb.int/report/lebanon/united-states-announces-40-million-additional-humanitarian-assistance-vulnerable
[12] OCHA, Jan 17, 2022, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/syrian-arab-republic-developments-north-west-syria-and-ras-al-ain-tell-2
[13] Cyprus Mail, Jan 1, 2022, https://cyprus-mail.com/2022/01/01/un-chief-censures-cyrus-over-treatment-of-asylum-seekers/
[14] Cyprus Mail, January 18, 2022, https://cyprus-mail.com/2022/01/18/our-view-an-impossible-situation-in-chlorakas/