لمناسبة يوم الإصلاح الإنجيليّ
الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت تصلّي مع الكنيسة الإنجيليّة
"الشّهادة لإله الحياة وسط عالم متألّم"
في ذكرى الإصلاح الإنجيليّ وتحت العنوان الّذي اتُّخذ ليوم الإصلاح هذه السّنة "الشّهادة لإله الحياة وسط عالم متألّم"، أقام فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وعلى رأسه الأمين العام د. ميشال عبس، خدمة صلاة خاصّة بالمناسبة ترأّستها القسّيسة د. ريما نصراللّه، من الكنيسة الإنجيليّة في بيروت، ومنسّقة وحدة العدالة البيئيّة في المجلس. وذلك يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في مكاتب الأمانة العامة في بيروت.
خلال الخدمة، تُليت الصّلوات الّتي أعدّتها "الشّراكة العالميّة للكنائس المصلحة" في روما حيث تضمّنت صلاة الإعتراف، تأكيد الغفران، مشاركة السّلام، قراءة من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل روما (5/18-26)، قراءات من اعترافات مصلحة مختلفة، صلاة عامة، إضافةً إلى الإرسال والبركة.
كما قدّمت القسّسية نصراللّه تأمّلًا حول ذكرى الإصلاح الّذي يُحتفل به في 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، عارضةً لمحة تاريخيّة عن هذه الذكرى ورمزيّتها. وأشارت إلى أنّ الكنيسة الإنجيليّة تتذكّر في هذا اليوم الحدث الّذي شهدته مدينة ويتنبرغ الألمانيّة عام 1517 حين علّق الرّاهب الأوغسطينيّ مارتن لوثر 95 بندًا على باب كنيسة المدينة. علمًا أنّ هذه البنود ترمز إلى تساؤلات عدّة وتدعو إلى النقاش حول بعض الممارسات والتقاليد الكنسيّة.
هذا وشرحت القسّسية ريما مبادئ الإصلاح مشدّدة على أنّ الكنيسة الإنجيليّة في إصلاح دائم على ضوء الكتاب المقدّس وقراءته وكذلك إعادة النظر في الإيمان والتقاليد والعبادة...
نرفع معًا الصّلاة بقلب متخشّع وروح منسحقة هاتفين: "إمنحنا يا اللّه رؤية ملكوتك بعين الإيمان، إفتح عيوننا على الحياة الجديدة الّتي تهبها لكلّ من يؤمن بك، واملأنا بروحك، حتّى نسير وفقًا لخطّتك الصّالحة، معلنين محبّتك، وشاهدين لغفرانك، فيكون لنا دور في تغيير هذا العالم، بإسم المسيح. آمين".