الجمعيّة العامة الـ12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط في أيار/ مايو المقبل
ورشة عمل حول الإعلام والمناصرة، والتحضيرات بدأت!
يواصل فريق عمل الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وبرجاء كبير إستعداداته للجمعيّة العامة الـ12 للمجلس الّتي ستنعقد تحت عنوان "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27)، بين 16 و20 أيّار/ مايو 2022 بضيافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في مصر. ونظرًا لأهميّة دور الإعلام في الإضاءة على الواقع المسيحيّ في المشرق وخدمة الإنسان، تخصّص الجمعيّة العامة ضمن فعاليّاتها ورشة عمل خاصّة بالإعلام المسيحيّ في الشرق الأوسط.
تحضيرًا لورشة العمل هذه، تواصلت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط مع عدد من أصحاب الإختصاص في مجال الإعلام الكنسي من مختلف العائلات الكنسيّة وبلدان الشرق الأوسط، وطلبت منهم تشكيل لجنة إستشاريّة لتحضير ورقة عمل متخصّصة تُطرح خلال ورشة العمل. لهذه الغاية عقد الإجتماع التمهيدي الأول إلكترونيًّا يوم الجمعة 25 شباط/ فبراير 2022، شارك فيه سيادة المطران جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس، قدس الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قدس الأب ألبير هشام، متخصّص في الإعلام الكنسيّ ومعاون رئيس تحرير مجلّة نجم المشرق الصّادرة عن البطريركيّة الكلدانيّة في العراق، السيّدة ماري تيريز كريدي، مديرة قسم البرامج في تيلي لوميار ونورسات، والسيّدة نانسي نجّار حيدر، مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ بالإضافة إلى مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط السيّدة أوغيت سلامة.
خلال الإجتماع، تطرّق المشاركون إلى أهميّة دور الإعلام المسيحيّ في المناصرة وبناء الجسور بين الكنائس ونشر الرسالة المسيحيّة. وأكّدوا على ضرورة تعزيز الرّوح المسكونيّة عبر الوسائل الإعلاميّة من خلال التعاون والتنسيق في ما بينها.
كما شدّد المجتمعون على ضرورة التفاعل مع الشّباب لا سيّما من خلال مرافقتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ حيث بات من الضروريّ العمل على تنظيمها لتقديم مادّة تجذبهم.
هذا وقد قرّر المجتمعون عقد إجتماع ثان لمتابعة العمل من أجل إنجاح ورشة العمل الإعلاميّة وبالتّالي تحقيق تغيير إيجابيّ في مجتمعاتنا.