اللّجنة التنفيذيّة الجديدة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تعقد اجتماعها الأوّل
كلّ الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني
وتخطيط لعمل مسكوني متجدّد
بعد انتهاء اعمال الجمعيّة العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط عقدت اللجنة التنفيذية المنتخبة، والتي تتمثل فيها العائلات الكنسيّة الأربع التي يتألّف منها المجلس، اجتماعها الأوّل يوم الاثنين 27 حزيران/ يونيو 2022، بواسطة التواصل عن بعد.
حضر الإجتماع رؤساء المجلس المنتخبين غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، سيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيليّة في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، إلى جانب أعضاء اللّجنة التنفيذيّة المنتخبين في الجمعيّة العامة، الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس والأمينين العامين المشاركين الأب نقولا بسترس والأستاذ عادل سرياني، إضافةً إلى فريق الأمانة العامة من مختلف الدوائر.
بعد الصّلاة الإفتتاحيّة، أعرب المجتمعون عن شكرهم وامتنانهم لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، على استضافته الكريمة لفعاليّات الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مركز لوغوس البابويّ، دير الأنبا بيشوي، في وادي النطرون في مصر، مشيدين بحسن التنظيم والتنسيق والضيافة من قبل الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
وفي متابعة لنتائج الجمعيّة العامة، بحث المجتمعون في أولى خطوات التخطيط للمرحلة المقبلة في سبيل تنفيذ التوصيات الصّادرة عن هذا الحدث المسكونيّ الذي يعقد كل 4 سنوات، واثقين بكلام الربّ يسوع المسيح "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27) الّذي اتّخذ شعارًا للجمعيّة العامة.
خلال الإجتماع، ناقش الحاضرون أيضًا سُبل تطوير آليّات العمل وترتيب الأوليّات من أجل حسن التنسيق والتعاون في مرافقة فريق عمل الأمانة العامة ومواكبته في تنفيذ مختلف برامج المجلس المسكونيّة والإنسانيّة والإعلاميّة.
لذا اتّفق المشاركون على عقد اجتماعهم الثاني بين أواخر تشرين الأوّل/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2022. وكما البداية كان ختام الإجتماع بصلاة مسكونيّة رفعت وجع وهموم وآمال مسيحيي وأبناء منطقة الشرق الأوسط برجاء متجدّد إلى السماء.