بحضور غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان
وفد من مؤسسة "كنائس من اجل السلام في الشرق الأوسط" يزور الامانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت
ببركة وحضور غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، زار وفد من المؤسسة العالميّة "كنائس من اجل السلام في الشرق الأوسط" الّتي تُعنى بشؤون السلام وتضمّ أعضاء من مختلف الكنائس، مقرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، يوم الأربعاء 17 كانون الثاني/ يناير 2024، حيث كان في اسقباله الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، إلى جانب فريق من المجلس ورابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط (ATIME)، وضيوف من مختلف المجالات.
شارك في اللّقاء السيّدة ماس ايليز كانون، القس د. مارتن عقاد، أستاذ مشارك في الدراسات الإسلاميّة في كليّة اللّاهوت المعمدانيّة العربيّة (ABTS)، حضرة القسّيسة ليندا مكتبي، مديرة المدرسة الإنجيليّة اللّبنانيّة الخيريّة للتربية الخاصّة والتنمية، د. عليا عبّود، مديرة التنمية في الجمعيّة اللّبنانيّة للتنمية التربويّة والإجتماعيّة (LSESD)، والسيّدة ناديا الخوري، مديرة تطوير البرامج في جمعيّة "تحدّي".
من فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط ورابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط ATIME))، شارك الأب نقولا بسترس، الأمين العام المشارك في المجلس، السيّدة سيتا هاديشيان، الأمينة العامة المشاركة في المجلس، المحامي الأستاذ ابراهيم طرابلسي، عضو اللّجنة التنفيذيّة في المجلس، الآنسة نينا حلّاق، مديرة مكتب لبنان في دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في المجلس، حضرة القسّيسة د. ريما نصرالله، مستشارة في شؤون العدالة البيئيّة في المجلس، والأب د. ميخائيل قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط.
خلال الإجتماع، جرى الحديث حول آخر مستجدّات الأحداث الّتي يشهدها الشرق الأوسط من حروب ونزاعات وكذلك الظروف الصعبة الّتي يمرّ بها على مختلف الصّعد الإنسانيّة والإقتصاديّة والصحيّة والسياسيّة... كما تمّت الإضاء على معاناة أبناء المنطقة جرّاء الأوضاع المعيشيّة الّتي تزداد سوءًا وحاجيّاتهم الملحّة.
هذا وتبادل المجتمعون سُبل التعاون والتنسيق معًا للمساهمة في نشر السلام وقيم الأخوّة والحوار والمحبّة، وأيضًا من أجل دعم الفئات الأكثر عوزًا وتضرّرًا.