مجلس كنائس الشرق الأوسط ينضمّ إلى حملة من أجل العدالة المناخيّة في إندونيسيا
في إطار الجمعيّة العامة التمهيديّة الخاصّة بالشباب لمنظّمة "آكت الليانس" المنعقدة بين 26 و27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في منطقة يوغيّاكرتا - إندونيسيا، أُقيمت حملة بيئيّة من أجل العدالة المناخيّة أكّدت على ضرورة التضامن معًا في سبيل الحفاظ على الأرض وحماية بيتنا المشترك.
أعدّ الحملة المشاركون في هذه الجمعيّة العامة التمهيديّة، ممثّلين منظّمات من مختلف دول العالم، من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي يعوّل، بحسب أمينه العام البروفسور د. ميشال عبس، على العلوم والتكنولوجيا من أجل الدفاع عن البيئة، ومقارعة مغتاليها، وعلى الإيمان بأنّ الخالق قد سلّمنا إيّاها نظيفة وسليمة ومن واجبنا الأوّلي الحفاظ عليها وتسليمها للأجيال القادمة وهي كذلك.
خلال الحملة، رفع الشبان والشابات لافتات متنوّعة قاموا بإعدادها بطرق خلّاقة حيث طالبوا عبرها بالعمل الجادّ للحدّ من كلّ خطر يهدّد البيئة وذلك بهدف تحقيق العدالة المناخيّة وبناء مستقبل أكثر أمانًا. كما تضمّنت الحملة وقفة صلاة تمجّد الله الخالق، وكذلك كلمات عدّة، وعرض مسرحي تجسيدي حول القضيّة البيئيّة.
في هذا السياق، كانت كلمة لمجلس كنائس الشرق الأوسط ألقاها مسؤول التواصل والإعلام في دائرة التواصل والعلاقات العامة ايليا نصرالله الّذي تحدّث فيها عن الواقع البيئي في الشرق الأوسط وأبرز تحدّياته، مضيئًا على أهمّ البرامج والمشاريع البيئيّة الّتي ينفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط.
من هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معظم دول العالم باتت تقرع ناقوس الخطر في شأن القضيّة البيئيّة حيث بات من الضروري تضافر الجهود والإسراع في إنقاذ البيئة من كلّ عمل قد يفتك بها ويؤذي بالتّالي حياة الإنسان.
#ACTGA2024 #Hopeinaction
#MECC #مجلس_كنائس الشرق_الأوسط