نحنُ ساهرون...نَنتَظِرُ عَودَتَنا
مغارة الميلاد ٢٠٢٤ كنيسة سيدة عمشيت
تجسيد لكنيسة المهد ومغارة بيت لحم
مغارة الميلاد: تتألف من أحجار صخرية متراصفة وغير منتظمة وغير مصقولة تحتفظ بشكلها الطبيعي للدلالة على أساس الإيمان المسيحي الصلب الذي بُنِيَ على فضائل البساطة والتواضع والمحبة.
الكنيسة فوق المغارة: تجسيد هندسي لكنيسة المهد الحقيقية التي بنيت فوق مغارة الميلاد، صخرة إيماننا.
علامة التجذّر في هذا الشرق الذي منه انطلق النور.
وتعلو الكنيسة قبّة تحمل ٥ أجراس يذكّر رنينها بالعودة إلى اللّه.
على رأسها صليب رباعي الأبعاد علامة خلاصنا.
نحن محرومون من زيارة الأرض التي عاش عليها المسيح فهذا المجسّم يترجم الشوق لهذا اللقاء
القناديل: عددها ١٥ قنديل تمثّل الطوائف المسيحية ال ١٥ وهي علامة لوحدة الكنيسة مع تنوّعها والمسيح هو النور الوحيد القادر أن يُشعِل هذه القناديل ويُضيئها، فيجمع خرافه في حظيرة واحدة.
النجمة تحت المذود: تحمل ١٤ شعاع وترمز لمراحل درب الآلام التي عاشها المسيح.
وترمز أيضا لل ١٤ جيل من ابراهيم إلى داوود ومن داوود حتى المسيح. كما يعود تاريخ تشييدها إلى ١٤ قرن مضى.
اللون الرمادي: لون صخر الصوّان وهو نوع الصخر الأصلب الذي يتحدّى عوامل الطبيعة والوقت.
يدلّ على صمود الكنيسة المستمرّ في وجه المصاعب والتحدّيات منذ إنشائها حتى اليوم حيث أن أبواب الجحيم لم ولن تقو عليها.
اللون الأخضر: لون الحياة والخصوبة والثمر والإستمرارية.
هو يرمز إلى الرجاء في القيامة ولا يمكن الوصول الى ربيع التجدّد هذا دون المرور بالسلام الحقيقي المُستمدّ فقط من أمير السلام.
اللون الأبيض: يرمز للسلام والنقاء والطهارة والصفاء والبر، ويشير إلى الطبيعة الإلهية والنقاء السماوي أي القيامة والخلود والنور، فنور المسيح وحده يضيء عتمة الأرض.
الشجرة المزيّنة: بالدواء الذي يمثّل الرعاية الصحية والكتاب الذي يمثّل التعليم والطعام الذي يمثّل الغذاء الجسدي وهذه هي الركائز الثلاث الأساسية والضرورية المفقودة لنمو أي طفل نموا سليما يجعله مواطنا صالحا
الاطفال في ساحة الكنيسة: يحملون الشموع لانهم بنقائهم يعكسون نور المسيح وحمامات السلام لأنهم ببراءتهم يشبهون كمال الطفل الإلهي واغصان الزيتون لأنهم ببساطتهم علامة لبركة اللّه.