قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس مع وفد من المجلس، وكلمات أكدت على ضرورة تثبيت الحضور المسيحي في المنطقة
القاهرة، ١٤-٣-٢٠٢٤
على مدار ساعة ونصف، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ووفد المجلس، وذلك في المقر البابوي - العباسية - القاهرة.
حضر اللقاء، نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الادنى ورئيس مجلس الكنائس عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، القمص أنطونيوس باقي كاهن أميركا سكرتير قداسة البابا، القس الراهب كيرلس الأنبا بيشوى سكرتير قداسة البابا، الأستاذ جوزيف سكرتارية قداسة البابا، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المشارك للمجلس في مصر القس الدكتور رفعت فكري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري.
بداية، شكر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، قداسة البابا لاستقباله الابوي الكبير الذي ينم عن محبة كبيرة، ناقلاً الى قداسته محبة رؤساء المجلس وفريق المجلس.
ثم قدم لقداسته تفصيلاً مسهباً عن نشاطات المجلس وكل التحضيرات لسنة الخمسين لتأسيس المجلس التي ستشمل محاضرات، ندوات، مؤتمرات.
بعدها، ناقش الطرفان بعض الأمور منها اعداد نشاط هام في مصر بحيث وقع الاختيار على تاريخين اساسين إما في أول حزيران عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر أو في التاسع من شهر أيلول بدء السنة القبطية الجديدة وسيتم مناقشة الأمرين بهدف اتخاذ القرار المناسب والبدء بالتحضيرات.
كم تم التداول بفكرة إعادة تنشيط مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر واعادة تفعيل نشاطاته.
من جهته، أثنى قداسة البابا على عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط وأبدى استعداده للمساعدة في كل ما يحتاجه المجلس لما فيه خير الكنيسة وشعبها.
كم تحدث المجتمعون عن الأوضاع التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تحيط بالكنيسة اليوم والسبل الآيلة لتفاديها منها التخفيف من الهجرة وتثبيت الحضور المسيحي.
وتمنى الجميع أن ينعم الشرق والعالم بالسلام والطمأنينة وان تتوقف طبول الحرب لتحل محلها بذور السلام.
هذا وقد قدم الدكتور ميشال عبس لقداسته كتاب أديار الكرسي الأنطاكي.
وبدوره قدم قداسته للدكتور عبس ووفد المجلس كتابا يؤرخ لمائة شخصية قبطية.