الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي يزور قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني
لقاء يؤكّد على ضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة
في إطار جولته في لبنان لمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، زار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الخميس 21 آذار/ مارس 2024، في دار بطريركيّة السريان الأرثوذكس - العطشانة. (كلّ الصور)
شمل الوفد الزائر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، الأمين العام المشارك في المجلس الأب د. نقولا بسترس، فريقًا من المجلس، والمسؤولة عن برامج مجلس الكنائس العالمي في الشرق الأوسط السيّدة كارلا خيجويان.
كما حضر اللّقاء النائب البطريركي للدراسات السريانيّة نيافة المطران مار سويريوس روجيه أخرس، السكرتير البطريركي نيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت.
خلال الإجتماع، أضاء قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على الأوضاع الراهنة الّتي يمرّ بها لبنان، سوريا والشرق الأوسط، إضافةً إلى التحدّيات الّتي تعاني منها الكنائس في العالم ولا سيّما في المنطقة. كما لفت إلى الحاجة الماسّة لدعم المسيحيّين كي يبقوا في أرضهم خلال هذه الأوقات الصعبة، داعيًا إلى المزيد من التعاون بين الكنائس لخدمة المؤمنين والشهادة للمسيح بشكل أفضل.
بدوره، استمع القسّ البروفسور د. بيلاي من قداسته إلى هواجس المسيحيّين في المنطقة حيث أكّد على ضرورة التمسّك بالإيمان لمواجهة كلّ الصعاب، وعلى أهميّة التواصل والتكاتف والتضامن. هذا وأشار إلى أنّ مجلس الكنائس العالمي يشكّل مساحة آمنة للحوار وتبادل الخبرات، مشدّدًا على عدم المساومة على الإيمان بالربّ يسوع المسيح.
من جهّته، شكر البروفسور د. ميشال عبس البروفسور د. جيري بيلاي على زيارته لبنان تضامنًا مع أبناء هذا الوطن والشرق الأوسط. كما تحدّث عن الظروف العصيبة الّتي تشهدها المنطقة متطرّقًا إلى دور الكنائس في حماية المسيحيّين حيث أشاد بعمل رؤساء الكنائس للحفاظ على الوجود المسحي في المنطقة.
في ختام اللّقاء، تبادل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني والوفد الزائر الهدايا التذكاريّة، حيث تمّت بعدها زيارة كنيسة البطريكيّة ومتحفها.