الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي في لقاء مع غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي
إجتماع يشدّد على أهميّة التجذّر في الأرض
ضمن جولته في لبنان لمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، زار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي، غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يوم الجمعة 22 آذار/ مارس 2024، في الصرع البطريركي – بكركي. (كلّ الصور)
ضمّ الوفد الزائر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، الأمين العام المشارك في المجلس الأب د. نقولا بسترس، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب د. أنطوان الأحمر، فريقًا من المجلس، والمسؤولة عن برامج مجلس الكنائس العالمي في الشرق الأوسط السيّدة كارلا خيجويان. كما حضر اللّقاء النائب البطريركي العام سيادة المطران بولس صيّاح.
خلال الإجتماع، قدّم القسّ البروفسور د. جيري بيلاي لغبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي لمحة عامة حول عمل مجلس الكنائس العالمي في مختلف المجالات المسكونيّة واللّاهوتيّة والإجتماعيّة والإنسانيّة. كما أشار إلى أنّ المجلس حاضر في مختلف المجتمعات مشدّدًا على ضرورة التعاون معًا للعمل من أجل وحدة الكنائس الّتي يسعى إليها مجلس الكنائس العالمي وفي سبيل إيصال أصوات الأكثر ضعفًا، وإحقاق الحقّ والعدالة.
من جهّته، لفت غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي إلى أنّ الكنائس في الشرق الأوسط تعيش معًا بفرح وإخوّة حيث تتشارك الحياة العامة في المجتمعات وتسعى من أجل وحدة منتظرة منذ عقود. من هنا، أعرب غبطته عن قناعته بأنّ الله زرع المسيحيّين في الشرق كي يشهدوا ليسوع المسيح في هذه المنطقة ويتقبّلوا وجودهم فيها حيث بات مهمًّا التجذّر والتمسّك في أرضهم.
إلى ذلك، تحدّث غبطة البطريرك الرَّاعي وسيادة المطران صيّاح عن معاناة الفلسطينيّين الّتي تستمرّ منذ العام 1948، حيث تطرّقا إلى الحرب الدائرة في غزّة واعتبرا أنّها حرب إبادة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ القسّ البروفسور د. جيري بيلاي كان قد استهلّ اليوم الثالث من زيارته لبنان في جولة في دير القدّيس بولس في حريصا، لبنان، وجمعيّة مرسلين القدّيس بولس، كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك، حيث استقبله الأب مروان سيدة، الرئيس العام على جمعيّة المرسلين البوليسيّين، حريصا، الأب غابي هاشم، أستاذ اللّاهوت العقائدي، والأب سامي نعمه، أستاذ اللّاهوت الكتابي.