الجمعيّة اللّبنانيّة لدراسة المغاور تطلق إصدارًا جديدًا
وتعلن هوة قطين عازار أكبر مغارة في لبنان ودول المشرق
مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا في الإحتفال
عقدت الجمعيّة اللّبنانيّة لدراسة المغاور (ALES)، لقاءً احتفاليًّا لإطلاق إصدارها الجديد SpéléOrient Hors-Série، وإعلان هوة قطين عازار في عينطورة المتن أكبر مغارة في لبنان ودول المشرق. وذلك يوم الجمعة 7 حزيران/ يونيو 2024، في Salle Montaigne في المركز الثقافي الفرنسي – بيروت.
حضر الإحتفال أعضاء الجمعيّة، شخصيّات سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة، جمع من الأساتذة الجامعيّين والطلّاب، هواة الإستغوار، وممثّلين عن جمعيّات ومنظّمات عدّة من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي شارك من قبله مسؤول الإعلام والتواصل ايليا نصرالله. علمًا أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يسعى عبر برامجه المختلفة إلى متابعة القضيّة البيئيّة على مختلف الصعد من أجل العمل في سبيل الحفاظ على خليقة الله وحمايتها.
بعد النشيد الوطني اللّبناني، ألقت عرّيفة الإحتفال المستغورة السيّدة إيلين الرشماني معاصري كلمة رحّبت فيها بالحضور، مشدّدة على أهميّة المناسبة وكذلك أهميّة المغارة من حيث العمق والحجم والطول والاتّساع.
كما ألقى رئيس الجمعيّة العضو المؤسّس السيّد فادي مهنا، كلمة ترحيب بالرسميّين والحضور، أشار فيها إلى أهميّة هذه المغارة على الصعيدين العلمي والجيولوجي، خصوصًا أنّها تعدّ المغارة الأكبر في لبنان ودول المشرق، لافتًا أنّ أهميّتها تأتي أيضًا من حيث التركيب الصخري والجيولوجي للمغارة.
بعدها، تمّ عرض فيديو يروي قصّة اكتشاف مغارة هوة قطين عازار في عينطورة المتن، وكلّ المراحل الّتي مرت بها الجمعيّة منذ الاكتشاف أي منذ 27 سنة.
بدورها، وجّهت العضو المؤسّس عضو مجلس الشورى في الجمعيّة السيّدة بدر جبور جدعون حديثًا تكلّمت فيه عن أهميّة المغارة، وتاريخ الاكتشاف، وكذلك أهداف طباعة عدد SpéléOrient الّذي خُصّص بشكل كامل لمغارة قطين عازار والاستكشافات والدراسات العلميّة والطوبوغرافيّة، وكيف تمّ استخراج المياه من المغارة لتستفيد منها 27 بلدة من المتن الأعلى في لبنان.
من جهّتهم، تحدّث على التّوالي كلّ من أعضاء الجمعيّة المستغورين مازن أرزوني، سامر أمهز، وعبدو حنّا الفغالي، الّذين قدّموا لمحة عن تحدّيات الإستغوار، وكيف استطاعوا تطوير قدراتهم لمواكبة الإكتشافات تحت الأرض بالدراسات العلميّة. كذلك تناولوا أهميّة التدريب الخاصّ للتمكّن من الدخول إلى المغاور، وتطرّقوا إلى حماية البيئة داخل المغاور وفوق الأرض، خصوصًا أنّها تشكّل خزان مياه جوفيّة.
إلى ذلك، جرى خلال الإحتفال تكريم بعض أعضاء الجمعيّة اللّبنانيّة لدراسة المغاور ALES))، والجهات الّتي ساهمت في تطوير هذه الجمعيّة.