الامين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس يلتقي المرجعيات الكنسية في حلب
وكلمات أثنت على دور المجلس وبرامجه الهادفة
حلب، ٤ ايلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
في إطار زيارته الرسمية التفقدية إلى مكتب مجلس كنائس الشرق الاوسط في حلب، التقى الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس المرجعيات الكنسية في دار مطرانية الروم الأرثوذكس في حلب، وذلك بدعوة من راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس.
شارك في اللقاء إلى جانب سيادة المطران أفرام معلولي، رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك سيادة المطران بطرس مراياتي، مطران الكنيسة الكلدانية في حلب سيادة المطران انطوان أودو، رئيس أساقفة حلب للموارنة سيادة المطران يوسف طوبجي، مطران حلب للأرمن الأرثوذكس سيادة المطران ماكار اشكاريان، رئيس طائفة الارمن البروتستانت في حلب حضرة القس الدكتور هاروتيون سليميان، الأب ريمون جرجس النائب الاسقفي لكنيسة اللاتين في سورية، الاب بهحت قره قاش رئيس دير اللاتين في حلب، الأب كوميداس داداغليان مطرانية الأرمن الكاثوليك، الأب جبرائيل عازار، مديرة مكتب المجلس في حلب لميس مخول، منسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
بداية، رحب المطران أفرام معلولي بالدكتور ميشال عبس وبأصحاب السيادة المطارنة والآباء الكهنة، مثنيا على أهمية هذا اللقاء الذي يصب في مصلحة الكنيسة والمجتمع.
من ثم، تحدث الدكتور عبس، شاكرا المطران أفرام لتنظيمه هذا اللقاء الأخوي المحب، وتطرق بإسهاب إلى دور المجلس وبرامج عمله ومشاريعه المتنوعة في مكتب حلب، هذه المشاريع التي تطال الجميع دون استثناء، كما أشار الى الرؤية والتطلعات.
بعدئذ، تطرق المجتمعون إلى جملة مواضيع منها التحدي الوجودي أمام معضلة الهجرة، مسألة البقاء والتجذر في البلاد، الحاجة إلى الدعم النفسي للعائلات والأطفال جراء الحرب والكوارث والأزمات، مد جسر التواصل بين سائر الديانات في سبيل الحفاظ على الإنسانية، تحقيق رسالة الكنيسة من خلال المحبة والتضامن، التنشئة لتفعيل الدور المسيحي في المجتمع عن طريق الندوات وورشات عمل وتوجيه مجتمعية وغير ذلك من المواضيع التي تهم الإنسان وسط العالم المتغير.
كما هنأ الجميع الدكتور ميشال عبس بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها اربع سنوات، منوهين بدور المجلس متطلعين الى مزيد من الازدهار والعطاء لما فيه خير الإنسان.