الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تصلّي في عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل واليوم الدولي للأخوّة الإنسانيّة
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
"حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ" (مت 18: 20).
بهذه الكلمات المقدّسة، يواصل فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت لقاءاته الدوريّة برئاسة الأمين العام للمجلس البروفسور د. ميشال عبس، رافعين الصلوات إلى الربّ يسوع على نيّة السلام والعدالة في الشرق الأوسط والعالم، من أجل الموجوعين والمهمّشين، ومن أجل كلّ إنسان على هذه الأرض.
في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء 4 شباط/ فبراير 2025، التأمت عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط حول إنجيل عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل الّذي قرأته الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط ومديرة "منبر الكلمة" ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في المجلس، في جوّ من الخشوع والتأمّل والأخوّة، وسط سلام داخلي عمّ قلوب المصلّين.
بعدها، شارك الزملاء والزميلات من المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت في تأمّل كتابي وجّهه عن بُعد الأب د. نقولا بسترس، عميد معهد القدّيس بولس الرسول للفلسفة واللّاهوت، في حريصا – لبنان، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمشاركة عن بُعد أيضًا من القسّ د. رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأستاذ غسّان شاهين، مدير مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا.
من جهّته، قدّم الأب د. نقولا بسترس شروحات حول عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل، عيد النور أو عيد اللّقاء، إضافةً إلى أهميّته في حياة الإنسان المتعطّش إلى لقاء الله. كما تحدّث عن شخصيّات هذا الحدث التاريخي المسيحي وأبرز المعاني الّتي يعكسها، مشدّدًا على ضرورة التخلّي عمّا نملكه، فتح قلوبنا إلى عمل الروح القدس، وعيش الإيمان والإنتظار والصوم والتحرّر.
والجدير بالذكر أنّ هذا اللّقاء تزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانيّة الّذي يحتفل به العالم في 4 شباط/ فبراير من كلّ سنة بحسب ما اعتمدته الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، علّنا نعيش الأخوّة والمحبّة في حياتنا حاملين شعار مجلس كنائس الشرق الأوسط "نتكاتف ونتواصل ونبني الجسور".