الإجتماع الأسبوعي لفريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
وصلوات مستمرّة في زمن الصوم المبارك
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
بروح مسكونيّة مُفعمة بالأخوّة والمحبّة، تعيش عائلة الأمانة لمجلس كنائس الشرق الأوسط زمن الصوم المبارك بالعمل والصلاة معًا على نيّة كلّ إنسان على هذه الأرض، وذلك في الإجتماعات الّتي يلتئم خلالها الزميلات والزملاء أسبوعيًّا لمتابعة مستجدّات عملهم.
في هذا الإطار، ترأس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي الأخير يوم الثلاثاء 11 آذار/ مارس 2025 في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، بحضور فريق الأمانة العامة للمجلس من مختلف الدوائر الّتي تسعى جاهدًا إلى تحقيق الأهداف المسكونيّة والإنسانيّة المرجوّة.
خلال اللّقاء، قرأ الأب أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، نصًّا كتابيًّا من إنجيل مرقص حول أعجوبة شفاء الأبرص. وانطلاقاً منه، قدّم تأمّلًا روحيًّا حول ضرورة العودة إلى الذات والخضوع إلى الله والجهاد من أجل ارتداء الإنسان الجديد، مشدّدًا على أهميّة الصوم في التوبة وترويض النفس. كما تشارك المجتمعون خبراتهم وتطلّعاتهم حول خدمة الضعفاء والوقوف إلى جانبهم بغية دعمهم ومساعدتهم على تخطّي كلّ التحدّيات.
واحتفالًا باليوم العالمي للمرأة، قدّمت الزميلة الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى كلّ من الزميلات والزملاء وروداً ورقية من صنعها تحيّة تقدير واحترام إلى كلّ السيّدات المناضلات والرائدات.
من ثمّ، بدأ المحور الثاني من الإجتماع حيث تمحور جدول أعماله حول الأنشطة والبرامج الّتي يعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنفيذها وذلك على مختلف الصعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإغاثيّة والإعلاميّة.
