الأمين العام البروفسور الدكتور ميشال عبس
يجدّد تضامن مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الشعب الفلسطيني:
"الزيارة الإفتراضيّة الّتي شاركنا بها مع مجلس الكنائس العالمي إلى الأراضي المقدّسة تؤكّد على عزيمة الفلسطينيّين وأبناء المنطقة في البقاء والثبات والصمود"
شارك البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في زيارة تضامنيّة عن بُعد إلى الأراضي المقدّسة، بين 7 و8 آب/ أغسطس 2024، من تنظيم مجلس الكنائس العالمي وفي إطار وفد ضمّ شركاء مسكونيّين من حول العالم بما فيهم مجلس كنائس الشرق الأوسط، منظّمة ACT Alliance، ومنظّمة كاريتاس الدوليّة.
خلال حديث إعلامي عن بُعد أجراه مجلس الكنائس العالمي في ختام الزيارة، أعرب البروفسور الدكتور ميشال عبس عن أسفه إزاء تأجيل الزيارة الّتي كان من المقرّر أن يعقدها مجلس الكنائس العالمي بشكل حضوريّ إلى الأراضي المقدّسة بين 5 و9 آب/ أغسطس الجاري، وذلك بسبب التطوّرات الأمنيّة الّتي استجدّت في المنطقة.
كما أشار البروفسور الدكتور عبس إلى أنّ الزيارة التضامنيّة الإفتراضيّة اتّسمت بكثير من المحبّة والأخوّة حيث حملت رسالة أمل ورجاء من غزّة الجريحة والشرق الأوسط إلى كلّ العالم. وتابع أنّ الزيارة شكّلت "علامة تضامن وفعل محبّة تجاه شعوب المنطقة الّتي تعاني منذ فترة طويلة من ويلات الحروب والصراعات وكذلك من الأزمات السياسيّة والأمنيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة الّتي أثقلت كاهلها".
وأضاف "أُقيمت هذه الزيارة من قبل مؤمنين ومحبّين عزموا على ترسيخ الأمل بين جميع الأشخاص الّذين يواجهون مستقبل مجهول من دون أي أفق واضحة، وتأكيدًا على عزيمة الشعب الفلسطيني وأبناء المنطقة في البقاء والثبات والصمود".
رافق البروفسور الدكتور ميشال عبس من قبل مجلس كنائس الشرق الأوسط في هذه الزيارة الإفتراضيّة، ايليا نصرالله، مسؤول الإعلام والتواصل، والشدياق شادي شطا، مسؤول التواصل الإجتماعي.
علمًا أنّ هذه الزيارة عُقدت دعمًا للإخوة والأخوات في الأراضي المقدّسة وغزّة في ظلّ الظروف الصعبة الّتي يمرّون بها، حيث هدفت إلى مرافقة الكنائس الأعضاء والشركاء المسكونيّين والإستماع إلى هواجسهم ووجهات نظرهم وإعلاء أصواتهم في وقت تتفاقم فيه الحرب في المنطقة ولا سيّما في فلسطين.
ضمّ الوفد المشارك في الزيارة الإفتراضيّة سيادة المطران الدكتور هاينريش بيدفورد-ستروم، المنسّق الإداري في مجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ البروفسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، الأمين العام لتحالف ACT، والسيّد أليستر داتون، الأمين العام لمنظّمة كاريتاس الدوليّة، الدكتور عودة قواس، عضو اللّجنة المركزيّة واللّجنة التنفيذيّة لمجلس الكنائس العالمي، البروفسور الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والسيّد إريك ليسين، المنسّق الإداري في ACT Alliance.