قضيّة العدالة المناخيّة في مؤتمر صحفيّ خاصّ بالجمعيّة العامة الرابعة لمنظّمة "آكت الليانس" في إندونيسيا
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك فيه
إنطلاقًا من أهميّة دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الإنسانيّة والإجتماعيّة الطارئة، عقدت منظّمة "آكت الليانس" مؤتمرًا صحفيًّا للحديث عن أبرز المسائل الآنية الّتي تناقشها جمعيّتها العامة الرابعة لا سيمّا موضوع العدالة المناخيّة وسُبل عمل المجتمع المدني والجهات المعنيّة من أجل حماية الأرض من كلّ خطر يفتك بها، وذلك بمشاركة صحفيّين إندونيسيّين وعالميّين وكذلك إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط.
علمًا أنّ الجمعيّة العامة تنعقد تحت عنوان "الرجاء في العمل، معًا من أجل العدالة"، بين 28 تشرين الأوّل/ أكتوبر و1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، في منطقة يوغيّاكارتا - إندونيسيا.
خلال المؤتمر الصحفي، تحدّث كلّ من الأمين العام لمنظّمة "آكت الليانس" السيّد رودلمار بوينو دي فاريا، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي حضرة القسّ البروفسور د. جيري بيلاي، المنسّق الإداري في آكت ومدير منظّمة ACT Church of Sweden السيّد إيريك لايسن، المديرة الوطنيّة لشبكة غوسدوريان إندونيسيا السيّدة أليسا وحيد، مديرة برامج التنمية والإنسانية في مركز "ياكوم" الإندونيسي السيّدة أرشينتا، المسؤولة عن برنامج الإستدامة والإنسانيّة والدمج السيّدة بريجيتا را سيكار لاراس، والأمين العام للتحالف الإندونيسي للكنائس حضرة القسّ جاكي مانوبوتي.
أمّا الموضوع الأبرز الّذي تمّ التطرّق إليه فهو العدالة المناخيّة الّتي تتطلّب الكثير من الجهود عبر التضامن والتعاون معًا من أجل تحقيقها، بحسب ما شدّد عليه المتحدّثون الّذين دقّوا جرس الإنذار إزاء الأنشطة الّتي تهدّد البيئة وتضع حياة الإنسان في خطر.
في هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ العدالة المناخيّة تحتاج إلى عمل جادّ بغية الحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في ظلّ الحاجة إلى تغيير الأنظمة الموروثة لاستخراج المواد، ونقلها، وتوزيعها، وتوليد الطاقة. كما تُعتبر العدالة المناخيّة مزيجًا بين حقوق الإنسان وتغيّر المناخ، خصوصًا وأنّها تهدف إلى حماية حقوق الإنسان الّتي تتأثّر سلبًا جرّاء التغيّرات المناخيّة، ومن خلالها يمكننا تحقيق توزيع عادل في الأعباء والتکاليف بين مختلف أنواع الدول الفقيرة والمتقدّمة والصناعيّة.
#ACTGA2024 #Hopeinaction
#MECC #مجلس_كنائس_الشرق_الأوسط