مصر تستعد لانطلاق اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين تحت شعار "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27). من هنا، يقدّم الفيديو لمحة حول الصلوات الّتي ستُقام في مصر احتفالًا بهذا الأسبوع.

ان نجتمع، على تنوعنا، خاشعين امام صليب الفادي، في كنيسة مختلفة عن كنيستنا، نتلو معا صلوات مشتركة، نتوزع مراحلها، فهذا لا يمكننا تسميته الا انه وحدة!

التنوع ليس انقساما، والتمايز ليس انقساما، والفرادة ليست انقساما، والتجدد ليس انقساما. يكون الانقسام حينما ننكر تجسد الكلمة، وحينما نتنكر لجراحات الفادي ودمه الذي أهرق للعهد الجديد، وقيامته التي اعطى بها حياة جديدة لبني البشر.

نحن واحد، مهما قالوا، ومهما اختلفنا، وحتى تنازعنا. لو لم نكن واحدا لما حصل لا خلاف ولا نزاع. لو لم نختلف لكنا في حالة اللامبالاة تجاه الرسالة الخلاصية، ولما انتشرت هذه الرسالة في كل اصقاع الأرض وعمت المعمورة.

بمجرد انك آمنت به، فأنت واحد مع جميع أبناء البيعة، لانه قال "ليكون الجميع واحداً، كما انك انت أيها الأب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني." (يو21:17)

لا يظننن أحد ان الوحدة تتطلب ذوبانا تاما بين المكونات، او استنساخا من مكون الى آخر. هذا معاكس لطبيعة الانسان ولتركيبة المجتمعات. الوحدة هي البقاء على التطلعات ولو اختلفت الوسائل.

منذ خمسين عاما، وكنيسة المسيح تجتمع وتصلي وتمجد الخالق وتستعيد رسالة الفادي بكل ابعادها، الإلهية والإنسانية. اليست هذه وحدة؟

خدمة صلاة مسكونيّة بحضور رؤساء كنائس الشرق الأوسط

في كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في بيروت

بكثير من الرجاء، اختُتم "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، في خدمة صلاة أُقيمت يوم الأحد 28 كانون الثاني/ يناير 2024، بضيافة كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في وسط بيروت. وذلك ضمن الإحتفالات الّتي نظّمتها في لبنان اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بالشّراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.

"لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ»."(مت 18: 20).

أيها المخلص،

نحن المجتمعون هاهنا، باسمك وببركتك، نحن بيعتك، نحن أكثر من اثنين او ثلاثة، لذلك انت في وسطنا.

نحن جماعة مؤمنة، أتت غفيرة، ترنم لملكوتك وتستلهم محبتك التي غَلّفَت مسارك وكرازتك وصلبك وقيامتك، من اجل حياة جديدة لبني البشر.

أيها الكلمة المتجسد، المسيح الحي، اجتمعنا نحن أبناء المنطقة، حيث تجسدت وحيث كانت بدايات الرسالة، المنطقة التي تعصف بها المطامع والكراهية وتعيش ازمنة قد تكون أسوأ ما عاشته في تاريخها القديم والحديث.

من جميع مناطق لبنان، وقف الرب، اتينا اليك، كما من مجتمعات الجوار، نعلن اننا واحد، لان الرب واحد، والكنيسة واحدة، والمؤمنون واحد، وان ايماننا ومحبتنا هما في خدمة الانسان، كل انسان، أي انسان، لكي تكون له حياة، وليكون له أفضل، كما اردت برسالتك الخلاصية للجنس البشري.

تجدون في التالي الفيديو الكامل للحدث المسكوني الموسيقي "بيروت 2024" الّذي عُقد لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين والسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، ببركة وحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط، وقيادات الكنائس في المنطقة، يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير 2024، في الوروم دو بيروت. تضمّن الحدث المسكوني أمسية مرنّمة قدّمتها جوقة مسكونيّة جمعت أكثر من 300 مرنّم وعازف ينتمون إلى كلّ العائلات الكنسيّة والمناطق اللّبنانيّة، حيث أدّوا مجموعة من الترانيم والألحان تمثّل مختلف الطقوس والتقاليد اللّيتورجيّة والكنسيّة. كما شمل الحدث المسكوني وقفات صلاة وتأمّل وجّهها رؤساء الكنائس بإسم جميع المؤمنين، على نيّة الوحدة والسلام في الشرق الأوسط والعالم.

المزيد من التفاصيل

خدمة صلاة مسكونيّة بحضور رؤساء كنائس الشرق الأوسط

في كنيسة القدّيس جاورجيوس للكنيسة الشرقيّة الآشوريّة الأرثوذكسيّة في سدّ البوشريّة – لبنان

إنطلق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" في الشرق الأوسط والعالم، حيث تمّ افتتاحه في خدمة صلاة أُقيمت يوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير 2024، بضيافة كنيسة القدّيس جاورجيوس للكنيسة الشرقيّة الآشوريّة الأرثوذكسيّة في سدّ البوشريّة – لبنان. وذلك ضمن الإحتفالات الّتي تنظّمها في لبنان اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بالشّراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.

قيادات الكنائس في المنطقة ونحو 10 آلاف مؤمن

حدث مسكوني موسيقي لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين

والسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط

الأمين العام د. ميشال عبس: نعلن اننا واحد... وانشادنا الليلة صاعد الى السماء، بقوة الروح التي تجمعنا، واقوى، في هذه المنطقة المنكوبة، من صراخ الحاقدين وقتلة الانسان، واعلى من دوي قنابلهم

إحتفالًا بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين والسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وببركة وحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط، وقيادات الكنائس في المنطقة، عُقد الحدث المسكوني الموسيقي "بيروت 2024"، يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير 2024، في الفوروم دو بيروت، وهو كناية عن أمسية مرنّمة قدّمتها جوقة مسكونيّة  جمعت أكثر من 300 مرنّم وعازف ينتمون إلى كلّ العائلات الكنسيّة والمناطق اللّبنانيّة، حيث أدّوا مجموعة من الترانيم والألحان تمثّل مختلف الطقوس والتقاليد اللّيتورجيّة والكنسيّة، تأكيدًا على روح الوحدة المسيحيّة والغنى في تنوّع كلّ الكنائس. كما شمل الحدث وقفات صلاة وتأمّل وجّهها رؤساء الكنائس بإسم جميع المؤمنين، على نيّة الوحدة والسلام في الشرق الأوسط والعالم. وقد جرى التحضير لهذا الحدث من قبل شباب مؤمنون ناشطون في كنائسهم وبرعاية ابرشية انطلياس المارونية في لبنان.

مع انطلاق "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2024، لنتّحد معًا في الصّلاة إلى الربّ يسوع المسيح، على نيّة وحدة المسيحيّين ومن أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم، حاملين قلبًا وفعلًا شعار السنة "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27).

تجدون نصّ الصّلاة الخاصّة من أجل وحدة المسيحيّين.

كتيّب "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2024

"أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)

تنطلق إحدى أكثر المحطّات المسكونيّة المنتظرة سنويًّا، وهي "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين". أسبوع يضمّ ثُمانيّة صلاة عالميّة تمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة، نتحّد خلالها في الصّلاة والتأمّل والترنيم إلى ربّنا يسوع المسيح على نيّة وحدة منتظرة منذ عقود. وذلك عبر كتيّب عالميّ خاصّ يتولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط تعريبه سنويًّا، حيث حمل هذه السّنة عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27).

ما هي المعاني الّتي يحملها هذا الموعد التاريخيّ السنويّ؟

مع الإستعدادات لعيد الميلاد المجيد، تتحضّر الكنائس في الشرق الأوسط والعالم للاحتفال في كانون الثاني/ يناير بمحطّة مسكونيّة سنويّة وتاريخيّة تتجلّى بـ"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين". محطّة تضمّ ثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم تمتدّ من 18 وحتّى 25 كانون الثّاني/ يناير من كلّ سنة، لنسير معًا كعائلة واحدة متّحدة بحسب تعاليم ربّنا يسوع المسيح لا سيّما وأنّه أوصانا "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21).

"أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)

يصدر مجلس كنائس الشرق النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2024، حاملًا عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27). جاء اختيار هذا العنوان في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من حروب وصراعات وأزمات وانقسامات عدّة في ظلّ موجة من الظلم واللّاعدالة وخطاب الكراهية...

من هنا يدعونا الكتيّب إلى السير سويّة والصلاة والعمل معًا في محبّة متبادَلة خلال هذه الفترة الصعبة الّتي يواجهها العالم، خصوصًا وأنّ محبّة المسيح الّتي توحّد جميع المسيحيّين هي أقوى من كلّ الإنقسامات وهي الّتي ستتغلّب على كلّ أنواع العنف.

كما يرتكز الكتيّب على النصّ البيبلي لوقا 10: 25-37، حيث أعاد يسوعُ التأكيدَ على التعاليم اليهوديّة التقليديّة في سفر التثنية 6: 5، « فَأحِبُّوا الرَّبَّ إلٰهَكُم بِكلِّ قُلوبِكُم وَكُلِّ نُفوسِكُم وَكُلِّ قُدْرَتِكُم »؛ وفي سفر اللّاويّين 19: 18ب، «أحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ».

خدمة صلاة مسكونيّة في بكركي بدعوة من اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مشاركًا في الإحتفال

"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، هذه المحطّة السّنويّة المسكونيّة الّتي تحمل الكثير من الرّجاء نحو وحدة منتظرة بشوق، يصل إلى ختامه هذه السّنة مع دعوة لمواصلة الصّلاة واللّقاء معًا خلال كلّ أيّام السّنة. للمناسبة أُقيمت خدمة صلاة مسكونيّة بدعوة من اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، يوم الأحد 22 كانون الثاني/ يناير 2023، باستضافة الكنيسة المارونيّة في الصّرح البطريركيّ في بكركي، لبنان، ورعاية وحضور غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.

اليوم يبدأ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يمتد من الثامن عشر وينتهي في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير، وهو أسبوع اعتمدته الكنائس في العالم تعبيرًا عن رفضها للإنقسام المسيحي وتوقها نحو وحدة الروح والشهادة والدور.

لقد رافق المجلس هذا النشاط، المسكوني بامتياز، منذ البدايات، ويضطلع بشتّى المهام من أجل إنجاحه، أولًا لقناعة راسخة عنده بضرورة الشعور بالوحدة بين المسيحيين، وثانيًا لأنّه أصبح جزءًا من الروزنامة السنويّة للعمل المسكوني.

لقد كان مشهدًا رائعًا أن نرى، يوم الأحد الفائت، الإفتتاح المبكِّر لهذا الأسبوع في كاتدرائية القديس جاورجيوس الأرثوذكسيّة في إحدى بلدات جبل لبنان، كيف أنّ العدد الأكبر من القيادات الكنسيّة قد اجتمع من أجل الإحتفال والصلاة معًا في سياق مواكبة أنشطة أسبوع الوحدة.

مع بداية "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2023، لنتّحد معًا في الصّلاة إلى الربّ يسوع المسيح، حاملين قلبًا وفعلًا شعار السنة "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17).

تجدون نصّ الصّلاة الخاصّة من أجل وحدة المسيحيّين.

ينطلق "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2023 حاملًا معه الكثير من الرّجاء نحو وحدة مرجوّة ومنتظرة منذ عقود. وذلك خلال ثمانيّة صلاة تمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة نتّحد فيها بالصّلاة والتأمّل والتسبيح للربّ يسوع المسيح. لكن إلى ماذا يرمز تاريخ أسبوع الصّلاة؟

في الفيديو يوضح مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر الدلالة والمعاني الّتي يحملها كلّ من 18 و25 كانون الثاني/ يناير.

معًا نتّحد في الصّلاة ونعمل من أجل الإحسان والعدل

تنطلق في هذا الشّهر إحدى أكثر المحطّات المسكونيّة المنتظرة سنويًّا، وهي "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين". أسبوع يضمّ ثُمانيّة صلاة عالميّة تمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة، نتحّد خلالها في الصّلاة والتأمّل والترنيم إلى ربّنا يسوع المسيح. وذلك عبر كتيّب عالميّ خاصّ يتولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط تعريبه سنويًّا، حيث حمل هذه السّنة عنوان "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17).

تجدون في التالي الصّلوات والتأمّلات والقراءات اليوميّة باللّغتين العربيّة والإنكليزيّة الخاصّة بأسبوع الصّلاة والّتي وردت في الكتيّب حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها كلّ يوم بيومه.

"تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17)

دعونا ننخرط في النضال من أجل العدالة في مجتمعنا

كلنا ننتمي للمسيح

يصدر مجلس كنائس الشرق النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2023، حاملًا عنوان "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17). جاء اختيار هذا العنوان في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من أزمات وصراعات وظلم ولاعدالة وانقسامات شتّى في مختلف المجالات والميادين. لذا يرتكز الكتيّب حول النصّ البيبلي من أشعيا 1: 12-18، حيث "تحدّى أشعيا شعب الله في أيامه ليتعلّموا الإحسان معًا، لِطلب العدل معًا، لإغاثة المظلوم معًا، لإنصاف اليتيم والدّفاع عن الأرملة معًا. إنّ تحدّي النبي ينطبق علينا اليوم أيضًا".

تحت شعار "أنا هو نور العالم"، تنطلق أيّام "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2022 في مصر من خلال إحتفالات تبدأ يوم الخميس 3 آذار/ مارس الجاري وتستمرّ حتى يوم السّبت 12 آذار/ مارس، وذلك من تنظيم مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي إختار موضوع الأسبوع لهذه السّنة "رأينا نَجمَه في المَشْرق، فَجِئنا لِنَسجُدَ لَه" (متّى ٢: ٢) وأعدّ كتيّب الصّلوات العالميّ الخاصّ به.

في إطار ثمانيّة الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين، حلّ سيادة المطران جوزف معوّض، رئيس اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ضيف الإعلاميّة جنى غازي عبر إذاعة لبنان الحرّ، يوم الأربعاء 19 كانون الثّاني/ يناير 2022.

خلال المقابلة، قدّم سيادته لمحة موجزة عن رمزيّة "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" وأبرز المحطّات التاريخيّة الّتي مرّ بها، إضافةً إلى الإحتفالات الّتي تُقام خلاله مشرقيًّا وعالميًّا.

مع إنتهاء أيّام "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2022، إستضافت قناة تيلي لوميار ونورسات في برنامجها الصّباحيّ "النور معنا" الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس للحديث عن قيمة هذا الأسبوع ونتائجه هذه السّنة لا سيّما مع عمل المجلس المتواصل في سبيل السّعي نحو الوحدة. الحلقة الّتي قدّمتها الإعلاميّة ليا عادل عُرضت الثّلاثاء 25 كانون الثّاني/ يناير 2022.