أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
فيديو - المؤتمر الثاني في اللّاهوت البيئي الّذي نظّمه مجلس كنائس الشرق الأوسط
تحت عنوان "السلام مع الخليقة، آفاق روحية وعملية من الشرق"
11-10 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025 - في الكاتدرائية المرقسية القبطية الأرثوذكسية، العباسية - القاهرة
لقاء العلماء البيئيين وبستان الميرون في الانافورا
بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي وبداية اسبوع الاحتفالات العالمية لمجمع نيفيا ١٧٠٠ سنة في مصر، نظم مجلس كنائس الشرق الاوسط يوما علميا بيئيا مع اعضاء من الهيئة القبطية الانجيلية واسقفية الخدمات في بطريركية الاقباط الارثوذكس في واحة الانافورا في مصر. وذلك يوم الجمعة الواقع فيه ١٠_١٠_٢٠٢٥.
استهل اليوم البيئي، بالانطلاق من كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، بتجمع خبراء من الجامعات المصرية ووزارة البيئة، حيث رحب قدس الاب موفسيس (غارين) يوصولكانيان بالحضور في واحة انافورا، وانضم إلى اللقاء صاحب النيافة الانبا توماس الجزيل الاحترام مدير الواحة مطران القوصية ومير، بمحافظة أسيوط.
احتفال موسم الخليقة ٢٠٢٥ مع كشافة لبنان
في حديقة وحرج دير راهبات الناصرة في عين علق-لبنان، اجتمع أعضاء مفوضية كشافة لبنان Les Scouts du Liban لصلاة موسم الخليقة ٢٠٢٥. وذلك يوم الأحد ٢٨ أيلول ٢٠٢٥.
وقد حضر الصلاة، قدس الأب موفسيس الراهب الكيليكي الارمني من مجلس كنائس الشرق الاوسط، الذي ألقى مقدمة حول موسم الخليقة والعناية بالخليقة، مشيرا إلى أهمية الأنشطة الكشفية ودورها في الحفاظ على حديقة السلام الاجتماعي.
شبيبة العالم تصلّي معًا في احتفاليّة عن بُعد لمناسبة اختتام "موسم الخليقة" 2025
مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا
بكثير من الفرح والرجاء، اختتمت العائلة المسكونيّة حول العالم "موسم الخليقة" للعام 2025 في احتفاليّة صلاة عن بُعد تحت عنوان السنة "السلام مع الخليقة"، وذلك من تنظيم لجنة الشبيبة المسكونيّة في "موسم الخليقة"، يوم السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، تزامنًا مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا. علمًا أنّ الموسم كان قد بدأ في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخليقة.
أدار الصلاة كلّ من مسؤول وحدة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب موسيس يوصولكانيان، ودايزي ياتور ممثّلة شبيبة هيئة "آكت الليانس" العالميّة، حيث شدّدا على أهميّة إيصال الأصوات الشبابيّة وتعزيز دور الشباب للعمل من أجل حماية خليقة اللّه.
موسم الخليقة يُختتم عبر احتفاليّة صلاة عالميّة عن بُعد
السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025 – الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت
في ظلّ عالم منغمس بالحروب والصراعات، ينتهي "موسم الخليقة" 2025 في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي شفيع الإيكولوجيا، كما جرت العادة سنويًّا، بعد أن كان قد بدأ في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخليقة.
للمناسبة، تنظّم لجنة الشبيبة المسكونيّة في "موسم الخليقة" احتفاليّة عالميّة عن بُعد للصلاة وتسبيح الربّ الخالق، بمشاركة مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بمسؤول وحدة العدالة البيئيّة الأب موسيس يوصولكانيان، وذلك يوم السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت، حيث يمكنكم الانضمام إليها عبر الضغط هنا.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم. علمًا أنّ "موسم الخليقة" يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
فيديو - موسم الخليقة: خطوات عمليّة ونشاطات متنوّعة تسهم بترسيخ القضيّة البيئيّة
التقرير من إنتاج مجلس كنائس الشرق الأوسط
فيديو - كلمة الأب موفسس يوصولكانيان، مسؤول وحدة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط
في اجتماع شركاء المجلس - أيلول/ سبتمبر 2025
السلام مع الخليقة. دعوة إشعيا النبوية
بقلم مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر
"ألقَصْرُ يَهْجُرُهُ سَاكِنُوهُ… لكِنَّ الرُّوحَ تَفِيضُ مِنَ العَلاءِ، فَتَصِيرُ البَرِّيَّةُ جَنَائِنَ وَالجَنَائِنُ تُعَدُّ غَابًا… وَيَحِلُّ شَعبِي في مُقَامِ السَّلامِ، وَحَيْثُ الطُّمَأنِينَةُ وَالرَّاحَةُ وَالهَنَاءُ." (إشعيا 32: 14-18)
يدعونا موسم الخليقة إلى إعادة اكتشاف دعوتنا كأمناء على خليقة الله، وكلام إشعيا النبوي يتوجّه مباشرة إلى واقعنا اليوم. فهو يصوّر عالمًا يتحوّل: أراضٍ كانت قاحلة تجدّدت، ومدن مهجورة أُعيد إحياؤها، وروح الله يُسكَب ليمنح العدل والسلام والهناء.
تبدو هذه الدعوة النبوية ملحّة بشكل خاص في الشرق الأوسط، حيث تركت الصراعات والحروب جراحًا عميقة في البشر كما في البيئة. فقد احترقت الغابات، وتُركت الأراضي الخصبة، وتلوثت الأنهار، وتعرض التنوّع البيولوجي للتهديد. ومع تفاقم شُحّ المياه، وتزايد حدّة تغيّر المناخ، وازدياد النزوح، أصبحت الطبيعة الضحية الصامتة للعنف البشري.
موسم الخليقة: تاريخ من الصلاة والعمل والاحتفال
القادة المسكونيّون: مباشرة إلى العمل الجاد من أجل حماية البيئة!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
من أجل "السلام مع الخليقة" يصلّي المؤمنون حول العالم خلال "موسم الخليقة" هذه السنة، متّحدين في الاحتفال والعمل معًا كعائلة مسكونيّة واحدة تسعى بقلوب مُفعمة بالرجاء من أجل الحفاظ على الخليقة وبالتّالي المساهمة في السير نحو طريق السلام.
سلام مرجو منذ عقود حيث تعمل دول العالم من أجل التماسه عبر شتّى الطرق والأساليب. أمّا الناشطون المسكونيّون في الشرق الأوسط والعالم فيبذلون بدورهم جهودهم بغية تحقيق هذا الهدف المنشود من خلال العلم والعمل بيئيًّا. وذلك عبر دراسة الكتاب المقدّس والتعمّق في تعاليم يسوع المسيح، وكذلك تنفيذ أنشطة بيئيّة تهدف إلى حماية البيت المشترك.
"موسم الخليقة" هو أكثر ما يعبّر عن هذه المبادرات البيئيّة الّتي يدعو إليها القادة الكنسيّون والمسكونيّون في كلّ أنحاء الأرض، علّنا نتحلّى بمسؤوليّة فعّالة تجاه خليقة اللّه.
قداسة البابا لاون الرابع عشر: العناية بالخليقة قضيّة إيمان وإنسانيّة
العدالة البيئيّة مسألة طارئة في ظلّ كلّ المخاطر الّتي تهدّد الخليقة!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
برجاء ممزوج بفرح الصلاة والعمل معًا، وبإيمان راسخ بالمحبّة والتضامن، تحتفل العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم بأبهى المواسم المسكونيّة السنويّة الّتي تتجلّى بـ "موسم الخليقة" الّذي يدعو كلّ إنسان على هذه الأرض إلى تجديد علاقته مع اللّه وجميع مخلوقاته.
يحلّ "موسم الخليقة" هذه السنة تزامنًا مع مناسبتين مهمّتين تترسّخان في الذكرى الـ1700 على انعقاد المجمع المسكوني الأوّل في نيقية، وذكرى عشر سنوات على صدور الرسالة العامة "كُن مُسبَّحًا" الّتي أطلقها قداسة البابا فرنسيس الراحل حول حماية البيت المشترك.
السلام مع الخليقة: ضرورة ملحّة وواجب إنساني
البيئة تصرخ وجعًا وموسم الخليقة يدقّ جرس الإنذار!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"مع كلّ السماوات ننشد مجدك، مع كلّ سحابة تنشر لطفك، مع كلّ النيّرات ترفع سبحك، مع كلّ المخلوقات سأهتف: إلهي يا ما أجملك، ما أعظم اسمك في الأرض كلّها...". ما أعظم جمال بيتك يا اللّه وما أعظم عمل يديك!
مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا، ونشيد المخلوقات نسبّح الربّ ونمجّده ونشكره على عطاياه ونفرح بمخلوقاته. لكن مهلًا! هل نفرح فعلًا بمخلوقات اللّه وخليقته تئنّ وجعًا؟ هل حقًّا نسمع صرخة الأرض وكلّ ما فيها؟
في الواقع، بات بيتنا المشترك مهدّد بالخطر! حقيقة مرّة لا يمكننا التغاضي عنها لا سيّما وأنّ خليقة اللّه تواجه اليوم تحدّيات بيئيّة جمّة جرّاء أزمات مناخيّة واجتماعيّة وإنسانيّة واقتصاديّة عديدة ترخي بظلالها على كوكب الأرض.
فيديو - غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
في "موسم الخليقة":
"السلام يبدأ مع الإنسان وينتهي مع الخليقة كلّها"
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
لمناسبة افتتاح "موسم الخليقة" 2025، رفع غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، الصلاة على نيّة إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في العالم، متضرّعًا إلى الربّ يسوع كي يمنح المؤمنين الحكمة والقوّة بغية مواصلة الجهود في سبيل حماية خليقة الله.
جاءت بركة غبطة البطريرك الراعي، عبر الفيديو، في ختام خدمة الصلاة المسكونيّة العالميّة الّتي أُقيمت عن بُعد، يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، حيث توجّه غبطته خلالها بكلمة من الشرق الأوسط إلى العالم، قال فيها:
"السلام يبدأ مع الإنسان وينتهي مع الخليقة كلّها. اليوم، العالم بحاجة إلى سلام مع الإنسان. الحروب، النزاعات، التهجير، الظلم، التعذيب وكلّ أنواعها يجب أن تنتهي. لنعيش بسلام مع كلّ إنسان لأنّ تمجيد الخالق يذهب من خلال هذا السلام مع من هو مخلوق على صورته ومثاله".
خدمة صلاة مسكونيّة عالميّة لمناسبة افتتاح موسم الخليقة 2025
غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوجّه البركة الختاميّة من الشرق الأوسط إلى العالم أجمع
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
إنطلق "موسم الخليقة" 2025 في الشرق الأوسط والعالم حاملًا موضوع "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام". للمناسبة، أُقيم احتفال مسكوني عالمي عن بُعد، يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، بدعوة من العديد من رؤساء الكنائس والقادة المسكونيّين من حول العالم، وكذلك مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجموعة من المنظّمات والمؤسّسات المعنيّة.
تضمّن الإحتفال الّذي يمكنكم مشاهدته عبر القناة الرسميّة لـ"موسم الخليقة" على موقع يوتيوب، من خلال الضغط هنا، خدمة صلاة مسكونيّة وتأمّلات متنوّعة حول "موسم الخليقة"، موضوع السنة والمعاني الّتي يحملها.
الشرق الأوسط كان حاضرًا ومشاركًا في الاحتفال حيث توجّه غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ببركة ختاميّة، عبر الفيديو، رافعًا الصلاة إلى الله، إله العدل والسلام، وداعيًا المؤمنين إلى العمل من أجل حماية خليقة اللّه وكلّ ما فيها.
الأمين العام البروفسور ميشال عبس في موسم الخليقة: إنّ تحوّلًا في النماذج هو ضرورةٌ قصوى
مجلس كنائس الشرق الأوسط يحمل القضيّة البيئيّة من منطلقه الإيماني واللّاهوتي عبر سلسلة أنشطة بيئيّة
صحيح أنّ عالمنا غارق بأزمات أمنيّة، واجتماعيّة وبيئيّة وصحيّة ترخي بظلالها في كلّ أنحاء الأرض، الّا أنّ التمسّك بالرجاء يبقى مصدر قوّة وعزيمة للعمل معًا من أجل السلام والعدل لكلّ خليقة الله رغم كلّ التحدّيات الّتي تحيط بها.
ووسط الصراعات والحروب الّتي تثقل كاهل أبناء الشرق الأوسط والعالم، كثرت المبادرات الّتي تسعى إلى التذكير بأهميّة القضيّة البيئيّة رافعة الصوت عاليًا من أجل ترسيخ الثقافة الإيكولوجيّة في سبيل العمل من أجل الحفاظ على البيئة الّتي باتت مهدّدة بالخطر.
من هنا، يدقّ "موسم الخليقة" جرس الإنذار منبّهًا بضرورة الالتفات إلى خليقة الله، الاستماع إلى صرختها وأنينها وبذل الجهود من أجل حمايتها، فالعمل معًا على تعزيز الوعي البيئي يسهم في السير نحو تحقيق السلام وإحقاق الحقّ والعدالة.
صلاة "موسم الخليقة" 2025
متّحدون في الصلاة والتضرّع إلى اللّه الخالق
تجتمع العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم خلال محطّة بيئيّة ومسكونيّة منتظرة سنويًّا وهي "موسم الخليقة". موسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخلق، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
واحتفالًا بهذا الموسم تجدون نصّ صلاة "موسم الخليقة" 2025.
خدمة صلاة عالميّة عن بُعد لمناسبة افتتاح "موسم الخليقة" 2025
نصلّي ونعمل معًا من أجل "السلام مع الخليقة"
مع بداية شهر أيلول/ سبتمبر، تستعدّ العائلة المسكونيّة حول العالم للاحتفال بـ"موسم الخليقة" بقلوب مُفعمة بالرجاء والإيمان والإصرار على العمل معًا من أجل حماية خليقة الله. علمًا أنّ الموسم يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموسم يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، تنظّم لجنة "موسم الخليقة" خدمة صلاة عالميّة عن بُعد تزامنًا مع يوم الخلق، للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، الساعة 3 CEST، بمشاركة قادة كنسيّين من حول العالم.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة عبر الضغط هنا، ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
موسم الخليقة 2025 ينطلق عالميًّا
"السلام مع الخليقة"
بفرح كبير، ينطلق "موسم الخليقة" 2025 عالميًّا تحت عنوان "السلام مع الخليقة"، حيث تجتمع خلاله العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم للصلاة والعمل معًا من أجل الحفاظ على الخليقة. موسم يشكّل محطّة بيئيّة مسكونيّة تمتدّ سنويًّا بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخلق، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
يدعونا "موسم الخليقة" إلى تجديد علاقتنا مع الخالق والخليقة من خلال الاحتفال والتوبة والإلتزام، عبر التعمّق بالكتاب المقدّس وتعاليم يسوع المسيح، وعبر تعزيز القضيّة البيئيّة ومواصلة الجهود من أجل حماية ببيتنا المشترك ايكوس Oikos اللّه.
خدمة صلاة عالميّة عن بُعد لمناسبة افتتاح "موسم الخليقة" 2025
نصلّي ونعمل معًا من أجل "السلام مع الخليقة"
مع اقتراب شهر أيلول/ سبتمبر، تستعدّ العائلة المسكونيّة حول العالم للاحتفال بـ"موسم الخليقة" بقلوب مُفعمة بالرجاء والإيمان والإصرار على العمل معًا من أجل حماية خليقة الله. علمًا أنّ الموسم يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموسم يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، تنظّم لجنة "موسم الخليقة" خدمة صلاة عالميّة عن بُعد تزامنًا مع يوم الخلق، للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، الساعة 3 CEST، بمشاركة قادة كنسيّين من حول العالم.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة عبر الضغط هنا، ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.