غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قداس خاص لراهبات القلب الاقدس: لا معنى لتكريسكن من دون المسيح
نقلاً عن موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط مساء الثلاثاء 11 اذار/ مارس 2025 قداساً خاصاً لراهبات قلب يسوع الأقدس بمناسبة سنة اليوبيل في كنيسة القديسة تريز الطفل يسوع التي رممتها البطريركية العام الماضي، في منطقة السنك ببغداد . عاونه بالقداس سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والاب امير كمو، راعي خورنة قلب يسوع الاقدس.
قال غبطته في إرشاده للأخوات:
الهدف من التكريس هو ان نحب المسيح من كلّ قلبنا، ونتفرغ له، ونتعرف عليه ونتتلمذ له، ونتحد بهincorporation لكي يصبح كل شيء. هذا هو أساس التكريس الرهباني، من دون المسيح لا معنى للدير والرهبنة والعبادة والرسالة والخدمة. مجيء يسوع الى قلبنا لن يتركه فارغاً. علينا التواصل الحقيقي معه والعمل معه.
تكريسنا هو لكي نصوب نظرنا عليه. هو الينبوع. نظرنا على الرب يسوع لن يبقين كما نحن، إنما يجعلنا يقظين وسائرين معا، وفي حالة تغيير دائم. المكرس اليقظ علامة رجاء للدير والكنيسة للعالم.
الوسائل: النذور هي الطريق. (الأفعال) تكشف قيمة النذور والشهادة للمسيح المكرس لله. التكريس لله يأخذ كل كيان المكرس: فكره وقلبه ومشاعره وذاكرته.
الطاعة، هي الإنصات بدهشة الى الروح القدس، والتشاور والتمييز برؤية واضحة لإزالة الغموض والشك، والانتقال الى ترجمة ما يريده الله منا على أرض الواقع. الحرية الشخصية قدمناها قربان تقدمة لله – افخارستيا مع العفة والفقر.
الحريّة، هي إمكانية الفرد في اتخاذ القرار الذي يناسبه، دون قيدٍ أو شرط، لكن واقعيا حريتنا محدودة كوننا مرتبطين بالأخرين. بالتكريس تنازلنا عن حريتنا الفردية من خلال نذر الطاعة. اعلاننا جهارا الالتزام بقوانين الرهبانية.
العفة، هي التكريس الكامل للمسيح جسدا ومشاعر بأمانة وبعائلتنا الجديدة الدير. تركنا أهلنا وصرنا اخوات لبعضنا البعض.
الفقر، فقراء مثل المسيح وخادمات الفقراء مثله. هكذا تشهدن للحرية الداخلية والتجرد التام…
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة المزيد إضغط هنا.