غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس صلاة المساء المشتركة للكنائس ذات التقليد السرياني في بازيليك مريم الكبرى – روما
في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء ١٣ أيّار/ مايو ٢٠٢٥، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط صلاة المساء المشتركة للكنائس ذات التقليد السرياني: الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة السريانية المارونية والكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، وذلك في بازيليك مريم الكبرى – روما.
شارك مع غبطته في الصلاة صاحبُ الغبطة الكردينال مار باسيليوس اقليميس كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، وصاحبُ النيافة الكردينال كلاوديو كوجيروتّي رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، وصاحبُ السيادة المطران يوحنّا رفيق الورشا ممثّلاً صاحب الغبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.
كما شارك في الصلاة أيضاً من كنيستنا السريانية الكاثوليكية أصحابُ السيادة المطارنة: مار يوحنّا بطرس موشي، مار أفرام يوسف عبّا، مار يوحنّا جهاد بطّاح، مار فولوس أنطوان ناصيف، مار متياس شارل مراد، مار نثنائيل نزار سمعان، مار فلابيانوس رامي قبلان، ومار بنديكتوس يونان حنّو، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، ووفود من الحجّاج من مختلف الأبرشيات والإرساليات، ولا سيّما من كندا وهولندا والسويد وفرنسا.
وشارك أيضاً من الكنيسة السريانية المارونية أصحابُ السيادة المطارنة: يوسف سويف، إدغار ماضي، وميشال عون، وعدد من الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات، وكذلك عدد من الكهنة من الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، وجموع من الحجّاج من مؤمني الكنيستين الشقيقتين من مختلف البلدان شرقاً وغرباً.
ترأّس غبطة أبينا البطريرك صلاة المساء بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، وتناوب على تلاوة أقسامها الأساقفة والإكليروس من الكنائس السريانية الثلاث.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية أعرب في مستهلّها عن "الفرح الذي يغمرنا ونحن نلتقي مع بعضنا في هذا المساء كي نصلّي الصلاة التي نسمّيها بالسريانية ܪܰܡܫܳܐ الرمشو أي المساء، فنودّع هذا النهار وقلوبنا موجَّهة نحو الرب يسوع، نمجّده ونطلب منه أن يباركنا كما بارك هذا النهار الذي قضيناه".
ونوّه غبطته بأنّنا "جئنا كي نشترك في يوبيل الرجاء في هذه السنة المقدسة، ونحن نُحيي ذكرى مرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد المجمع النيقاوي، وهو المجمع المسكوني الأول، والذي سنّ لنا إيماننا المسيحي بعبارات واضحة: نؤمن بإله واحد مثلَّث الأقانيم... نؤمن بالتجسُّد والفداء... نؤمن بالروح القدس... نؤمن بالكنيسة الجامعة"…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.