غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في الرياضة الروحيّة لأعضاء الدورة الثانية من الجمعيّة السادسة لسينودس الأساقفة
شارك صباح يوم الاثنين ٣٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحيّة لأعضاء الدورة الثانية من الجمعيّة السادسة لسينودس الأساقفة، بروما.
وانطلقت في حاضرة الفاتيكان رياضة روحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة". تستمرّ الرياضة يومَين وتبدأ بعدها الجلسات العامّة للدورة.
وفي كلمته الافتتاحيّة للرياضة، أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ هدف دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة هو جلوس الإخوة معًا من أجل خير الجميع.
ورأى غبطة الكاردينال أنّ بداية الدورة الثانية من السينودس تشبه وجود موسى على جبل سيناء عندما سأله اللّه نزع حذاءَيه لأنّ الأرض الّتي تطأها قدماه مقدّسة. فالجمعيّة السينودسيّة «مكان مقدّس» للقاء الربّ، على حدّ تعبير غريش، والمطلوب من المشاركين فيها التخلّي عن مقاومتهم لصوت الروح القدس بغية عبور الصحراء والسير مع شعب اللّه باتّجاه أرض الميعاد.
وشرح الأمين العام لسينودس الأساقفة أنّه لا يمكن للسينودس إلّا أن يكون صلاة وليتورجيا وأن يشكّل الروح القدس العامل الأساسي فيه، لذلك تبدأ هذه الدورة الثانية بيومَي رياضة روحيّة. وتوقّف غريش على قول قداسة البابا فرنسيس أنّ التغيير في الكنيسة من دون صلاة ليس تغييرًا للكنيسة بل تغيير لفريق ما.
واقترح غبطة الكاردينال جريش تقديم هذه الدورة من المسيرة السينودسيّة إلى العذراء مريم، مثال الكنيسة، سيّدة الإصغاء والطاعة لمشيئة اللّه. وفسّر أنّ دعاء العذراء مريم مع التلاميذ في العلّية مثال عن الكنيسة المصلّية. ورأى غريش أنّ السيّدة العذراء امرأة سينودسيّة لأنّها تُعلّم من خلال حياتها أنّ الكنيسة ليست صنع أيدينا بل هي عمل اللّه…
هذا الخبر نُشر على صفحة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.