أخبار
تنقية القلب... (٢) غسل الأرجل سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء يوم الأربعاء 3 تمّوز/ يوليو 2024، اجتماع الأربعاء الأسبوعي، في كنيسة الشهيد مار جرجس بمنطقة الشاطبي بالإسكندريّة، مصر، الّتي امتلأت بأبناء الكنيسة، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلّى قداسته رفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، والأب القمص أبرآم إميل، وكيل البطريركيّة بالإسكندريّة، وكهنة الكنيسة، وعدد من مجمع كهنة الإسكندريّة.
وقبل العظة، رحّب القمص بيشوي عبد المسيح كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني مشيرًا إلى أنّها الزيارة الثالثة للكنيسة موضحًا أنّ الكنيسة تأسّس فيها أوّل خدمة للمغتربين بالإسكندريّة عام ١٩٩١ وأيضًا خدمة حفظ المزامير الملحنة بالموسيقي، ثمّ تمّ عرض فيديو لمجموعة من المزامير الملحنة بالموسيقى الكنسيّة من فريق كورال أطفال الكنيسة "تي راشي".
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشهد حفل توقيع ومناقشة كتاب
شهد يوم الأحد ٣٠ حزيران/ يونيو ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حفل توقيع ومناقشة كتاب "حياة المؤمن أعياد وبهجة"، للأب الدكتور بولس جرس، راعي كاتدرائيّة القدّيس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، مصر، وذلك بدار نشر (مكتبات إنسان).
ويعتبر هذا الكتاب هو الجزء التاسع لتأمّلات الأب د. بولس جرس من سلسله إصداراته "همسات الروح"، حيث شارك في الإحتفال أعضاء مجلس إدارة الدار، والأب أندراوس فرج، راعي كنيسة مار مرقس الرسول، بأستراليا، وعدد من متابعي إصدارات الدار، وقراء الأب بولس جرس.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد مار بطرس ومار بولس والرسل الإثني عشر
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 30 حزيران/ يونيو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القدّيسين مار بطرس ومار بولس، والرسل الإثني عشر، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
عاون غبطتَه في القدّاس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، وخدم القدّاس الشمامسة، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يترأّس عيد النبي اليشع في بطريركيّة الروم الأرثوذكس المقدسيّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الخميس الموافق 27 حزيران/ يونيو 2024 (يعادله 14 حزيران/ يونيو شرقي) بعيد النبي أليشع في الدير المكرّس على إسمه في مدينة أريحا الواقع بالقرب من مكان جميزة زكا العشار الموضع الّذي رأى فيه السيّد المسيح.
حسب العهد القديم سفر الملوك، ولد النبي أليشع بن شافاط آبل محولة في وادي الأردن. دعاه إيليا النبي عندما كان يحرث في حقل أبيه. دعاه اللّه إلى النبوّة على يد النبي إيليا حيث تبعه وأصبح تلميذًا له وكان أمينًا له طوال حياته. فمسح إيليا النبي أليشع نبيا وألقى عليه رداءه.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الرابع عشر من الزمن العادي ب
تأملنا في إنجيل الأحد الماضي (مرقس 5: 21-43) حول حقيقة مهمة جدًا في إيماننا: في حين أوجد التدين البشري، بشرائعه وتعاليمه، التباعد والانقسامات، جلب يسوع، ما هو العكس، التقبل والتقارب.
لاحظنا في قصة المرأتين أن كلاً منهن لم تستطعن الاقتراب من الرب يسوع لأسباب مختلفة نظرًا للقوانين المتعلقة بالطهارة.
كانت المرأة المنزوفة تعتبر نجسة، وبالتالي لم يكن مسموحاً لمسها لأنها تنجّس كل من يلمسها.
وأيضاً، كان لمس جثة ميت، كجثة ابنة يائيرس، يتطلب الخضوع لطقوس تطهير متعددة…
إنطلاق أعمال السينودس الكلداني 2024 في بغداد برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
السينودس، مجمعيّة مسؤولة، والتزام بالعمل معاً
معنى السينودس وهدفُه
السينودس synodos كلمة يونانية تعني “السير معًا والعمل معا”، وفي السريانية- الكلدانية يُستخدم مصطلح “ܟܢܘܫܝܐ” ويعني المجمع/ الاجتماع، وهو نهج أساسي لإدارة الكنيسة، خصوصاً بالنسبة للكنائس الشرقية، ويعود الى القرون المسيحية الأولى.
السينودس من أهم أحداث الكنيسة. الهدف منه هو التشجيع على “المجمعيَّة”، في دراسة سبل سير الكنيسة – الجماعة، مع المسيح، وحمل رسالته تحت أنوار الروح القدس، في ظروف كلِّ زمان ومكان.
السينودس يدعم وحدة الكنيسة، ويحافظ على خصوصيّتها كذاتِ حقٍّ خاصSui juris، لكنها في شركة تامة مع الكنيسة الكاثوليكية ومرتبطة بسلطة الحبر الأعظم، بصفته خليفة بطرس” مع بطرس وتحت سلطته” cum Petro et sub Petro، وضمن سلطة البطريرك بصفته رئيس وأب كنيسته caput et pater .
الرسول توما يُعلّمنا كيف نكون مسيحيّين
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط
في البدء أهنىء إكليروس وبنات وأبناء الكنيسة الكلدانية بعيد شفيعهم الرسول توما في 3 تموز، متمنيا ان يكون العيد فرصة للتفكير الجديّ في مسيرة الإيمان بالمسيح، والتحقق من ترجمته الى أفعال محبة ملموسة لله والانسان “القريب” كما يسميه الانجيل.
في ظروفنا الصعبة والمعقّدة الحالية، أسئلة كثيرة ومتنوعة، تتحدانا اليوم، كمسيحيين: منها،
من هو يسوع بالنسبة لنا؟
…وما تأثير حضور طقوس الصلاة في الكنيسة علينا؟
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يحتفل بعيد مار توما الرسول في بغداد
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
احتفل غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مساء يوم الأربعاء 3 تمّوز/ يوليو 2024، في كنيسة مار توما في بغداد – النعيرية، بالقدّاس الاحتفالي لمناسبة عيد مار توما الرسول شفيع البطريركيّة والكنيسة، وقد عاونه بالقدّاس سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والأب لوفين حنّا قلو، خوري الكنيسة، بمشاركة الاباء الكهنة وحضور الأخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في قدّاس عيد القدّيس خوسيه ماريا إسكريفا
"إنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون، أطلبوا من ربّ الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده" (متى 9: 37-38)
1. كان الربّ يسوع يجول في كلّ القرى والمدن يبشّر بإنجيل الملكوت، ويشفي كلّ مرض ووجع. فأخذته الشفقة عليهم، فقال لتلاميذه: "إنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون، أطلبوا من ربّ الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده" (متى 9: 37-38). فاختار الربّ يسوع الرسل الإثني عشر وأرسلهم حصّاد الساعة الأولى، وهم الذّين تعيّد لهم الكنيسة في هذا اليوم. فانطلقوا إلى العالم بهذه الرسالة المزدوجة: "إعلان إنجيل الملكوت والشفاء من كلّ مرض ووجع"، في الأجساد، والنفوس والأرواح. وهم اختاروا من بعدهم أساقفة وكهنة ومعاونين، وشمامسة لخدمة المحبّة، حتى يومنا. وتحتفل الكنيسة اليوم من بينهم بعيد القدّيس خوسيه ماريا إسكريفا، مؤسّس ال Opus Dei-عمل الله، المعروفة اليوم: "بحبريّة الصليب المقدّس وعمل الله".
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقدّاس لإرساليّة يسوع الفادي السريانيّة الكاثوليكيّة في مدينة ليلّ – فرنسا
في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 26 حزيران/ يونيو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لإرساليّة يسوع الفادي السريانيّة الكاثوليكيّة في مدينة ليلّ Lille – فرنسا.
عاون غبطتَه سيادة: مار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح، رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، والخوراسقف سعدي خضر، كاهن رعايا وإرساليّات هولندا، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب مجيد عطاللّه، كاهن رعيّة ليون وإرساليّة ليلّ، والأب توما حبّابة، كاهن إرساليّة بروكسل - بلجيكا. وخدم القدّاس الشمامسة، وفي مقدّمتهم الشمّاس (الإنجيلي) جبرائيل عطاللّه القادم من هولندا، وأعضاء الجوق، بحضور ومشاركة جموع غفيرة من المؤمنين من أبناء هذه الإرساليّة، والّذين قَدِموا بكلّ فرح وبلهفة بنويّة لاستقبال غبطته ونيل بركته والمشاركة في هذا القدّاس.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثالث عشر من الزمن العادي ب
مرقس 5: 21-43
تكمن الرسالة الأساسية لفهم مقطع إنجيل اليوم (مرقس 5: 21-43) في الآية 33 التي تتحدث عن المرأة المنزوفة. إذ بعد أن نالت الشفاء من يسوع بخفية، تُدعى إلى إظهار نفسها (مرقس 5: 30). فتستجيب، لكنها تفعل ذلك بخوف (مرقس 5: 33).
هاتان ليستا صفتين عشوائيتين. إذ وردا في الرسالة إلى العبرانيين (12: 18)، وتحديدًا في الفصل الذي يتحدث فيه الكاتب عن العهدين: العهد الذي قطعه الله في سيناء (سفر الخروج 19) والعهد الذي تجدد في فصح يسوع.
يتوجه كاتب الرسالة إلى قرّائه، موضحًا أن الشعب لم يشهد قط حدثًا هائلًا كتجلّي الله على جبل سيناء. ففي تلك اللحظة، كان المشهد مرعبًا جدًا لدرجة أن موسى قال: "أَنا مَرْعوبٌ مُرتَعِد." (العبرانيين 12: 21).
فموسى، كالمرأة المنزوفة، ارتجف في رهبة أمام التجلّي الإلهي في سيناء. إذ كان كلّ منهما خائفًا ومرتعدًا أمام يسوع.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور جامعة بيتر بازماني الكاثوليكيّة في بودابست
ظهر يوم الإثنين 24 حزيران/ يونيو 2024، زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مقرّ جامعة بيتر بازماني الكاثوليكيّة في بودابست حيث التقى عددًا من الأساتذة وعمداء الكليّات فيها.
رافق قداسته نيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
مؤهّلات الخدمة... (١) غسل الأرجل سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
استأنف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء يوم الأربعاء 26 حزيران/ يونيو 2024، اجتماع الأربعاء الأسبوعي، بعد توقّف منذ نهاية الصوم الأربعيني المقدّس، وأقيم الإجتماع في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر، الّتي امتلأت بالحضور من بأبناء الكنيسة، وقبل بدء صلوات العشيّة تفقّد قداسته معرض الكتاب الدولي الّذي يقام سنويًّا بفناء الكاتدرائيّة المرقسيّة وأيضًا ملتقى توظيف الشباب والخرّيجين الّذي تنظّمه الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندريّة.
وصلّى قداسته رفع بخور عشيّة، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركيّة بالإسكندريّة وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندريّة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور
كاتدرائيّة Notre Dame de la Treille في مدينة ليلّ - فرنسا
في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء 26 حزيران/ يونيو 2024، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة إلى كاتدرائيّة Notre Dame de la Treille في مدينة ليلّ Lille - فرنسا.
جال غبطته في أرجاء الكاتدرائيّة، ورفع صلاة الشكر إلى الربّ الّذي أهّله أن يقوم بزيارة كلّ الرعايا والإرساليّات السريانيّة الكاثوليكيّة في فرنسا، شاكرًا إيّاه على رعايته لكنيسته في كلّ مكان، ولا سيّما في فرنسا، وضارعًا إليه تعالى، بشفاعة القدّيسة مريم العذراء وجميع القديسين والشهداء، أن يحفظ المؤمنين بالأمانة لإيمانهم بالربّ وتعلّقهم بكنيستهم وتراثهم السرياني رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات.
كلمة غبطة البطريرك يوسف العبسي
السنة اليوبيليّة وأهميّة التفكير الأكاديميّ
المؤتمر العالميّ من تنظيم بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك
"الاتّحاد مع روما ومستَشْرَفات جديدة"
عندما قرّر سينودس كنيستنا الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة أن نحييَ ذكرى استعادة وحدة كنيستنا الأنطاكيّةِ مع الكنيسة الرسوليّة الرومانيّة، وضع القيّمون على إحياء الذكرى برنامجًا متنوّعًا ثريًّا يشمل معظم النواحي التي تندرج في إطار هذا الإحياء، من احتفالات ليترجيّة طقسيّة، إلى نشاطات شبابيّة، إلى لقاءات رعائيّة، إلى زيارات أبرشيّة، إلى رحلات ححّ، إلخ... لكنّ الفقرة التي شاء أولئك القيّمون أن يفرزوا لها وقتًا أوسع ويعطوها بعدًا عالميًّا ويسبغوا عليها قيمة أغنى ويمنحوها أهمّيّة أكبر والتي اعتبروها حجر الزاوية في السنة اليوبيليّة، هي الفقرة التي تُعنى بالشأن الفكريّ العلميّ، التاريخيّ واللاهوتيّ والروحيّ. فأعادوا طباعة كتاب السواعي الذي كان أوّل كتاب طُبع بالحرف العربيّ في تاريخ الطباعة العربيّة، عام 1514، ونشروا كتبًا أُلّفت خصّيصًا للذكرى المئويّة، ونظّموا لقاءات وندوات ثقافيّة، فكريّة وفنّيّة، مجنّدين كلّ من رأوا واستشفّوا فيه الكفاءة والمقدرة. غير أنّ الفقرة التي استأثرت باهتمامهم قد تكون الفقرة التي نقيمها الآن في هذا المكان، أعني المؤتمر العالميّ حول "الكنيسة الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة: الاتّحاد مع روما ومستَشْرَفات جديدة"، لأنّ هذه الفقرة، بعناوينها، تكاد تكون شاملة إذ تمرّ بالتاريخ والإكليزيولوجيا واللاهوت والمسكونيّات والسينودسات والمغترَبات والليترجيّات والرعائيّات، مستنبشةً الماضي ومستعرضة الحاضر ومستقرئة أو مصوّرة المستقبل.
قداسة البابا تواضروس الثاني يلتقي شباب من إيبارشيّة بنسلڤانيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب إيبارشيّة بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست فيرچينيا، بالولايات المتّحدة الأمريكيّة، الّذين أتوا إلى مصر، برفقة الأب القسّ أندرو الكاهن بالإيبارشيّة ذاتها، لتقديم عدد من الخدمات التعليميّة والتنمويّة في بعض كنائس القاهرة والوجه البحري والمناطق الصحراويّة.
وجاء لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني معهم قبل بدء خدمتهم، حيث أثنى قداسته على حرصهم على تقديم خدماتهم لأخوتهم في الوطن الأم مصر. وحرص على منحهم بعض النصائح، وقدّم لهم في ختام اللّقاء هديّة تذكاريّة.
غبطة الكاردينال بيترو بارولين: لتحافظ الكنيسة في لبنان على رسالة العيش معًا
ختم أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان غبطة الكاردينال بيترو بارولين يومه الأوّل في بيروت، بقدّاس في كنيسة القدّيس يوسف للآباء اليسوعيّين لمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس منظّمة فرسان مالطا وعيد مولد القدّيس يوحنّا المعمدان وللمناسبة ألقى غبطة الكاردينال بارولين عظة قال فيها أنَّ القدّيس يوحنّا المعمدان هو الوحيد، بعد مريم العذراء، الّذي نحتفل بميلاده، قبل ستّة أشهر بالضبط من ميلاد الربّ يسوع، وبموته (في ٢٩ آب/ أغسطس). في حين أنّه من الطبيعي بالنسبة لنا أن نتأمّل في ميلاد يسوع، إلّا أنّنا ربّما لسنا معتادون على أن نتوقّف عند الجوانب الّتي يصفها لنا إنجيل اليوم. لكن الشخصيّات الّتي تظهر في هذه الرواية ستساعدنا على الدخول في السرِّ الّذي نحتفل به.
رئيس الطائفة الإنجيليّة يشارك في خدمة اجتماع الأحد بالكنيسة الرسوليّة بالشرابيّة، مصر
الدكتور القسّ أندريه زكي: اللّه له سلطان على كلّ التحدّيات والصعاب
شارك الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، في خدمة اجتماع الأحد، يوم الأحد 23 حزيران/ يونيو 2024، بالكنيسة الرسولية بالشرابيّة، مصر، بحضور القسّ ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسوليّة بمصر، والقسّ ناشد غالي، راعي الكنيسة الرسوليّة بالشرابيّة.
وفي كلمته بعنوان "أنا هو لا تخافوا"، قال رئيس الطائفة الإنجيليّة الدكتور القسّ أندريه زكي "أنّ العالم يعاني من حروب تسبّب دمارًا وخوفًا، ويشهد العالم كلّه أزمات اقتصاديّة، وأنّ كلّ إنسان منّا لديه مخاوفه وتحدّياته"، مضيفًا "إنّ الرسالة الّتي يوجّهها اللّه لنا في وسط كلّ هذا "أنا هو لا تخافوا"، لأنّه هو من لديه السلطان على كلّ الأمور".
غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يوجّه نداءً بعد الإجتماع مع غبطة الكردينال بيترو بارولين
بكركي في 26/6/2024
نداء
إلى إخواننا الأجلّاء البطاركة والسادة المطارنة والرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، والإقليميّين والإقليميّات، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المحترمين.
إنّنا بنتيجة إجتماعنا حول الكردينال بيترو بارولين، أمين سرّ دولة الفاتيكان إتّخذنا توجيه هذا النداء: تُقام في جميع كنائسنا في لبنان والأراضي البطريركيّة وبلدان الإنتشار الصلوات يوميّ السبت والأحد المقبلين 29 و 30 حزيران من أجل إنهاء الحرب في غزّة وجنوبي لبنان، وإحلال سلام عادل وشامل فيهما.
+ غبطة البطريرك الكردينال بشارة بطرس الراعي
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة
لقاء غبطة الكاردينال بيترو بارولين مع القادة الروحيّين والوطنيّين في بكركي
استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، قبل ظهر اليوم الثلثاء 25 حزيران/ يونيو 2024، في الصرح البطريركي في بكركي - لبنان، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان غبطة الكاردينال بيترو بارولين، في لقاء وطني شامل، بحضور قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة الأرثوذكسيّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، ممثّلًا بسيادة المطران الياس عودة، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ممثّلًا بنيافة المطران مار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانيّة، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وسيادة المطران سيزار آسيان، النائب الرسولي للّاتين، وسيادة المطران ميشال قصارجي، رئيس طائفة الكلدان، سماحة مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، سماحة شيخ عقل الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى، سماحة الإمام الشيخ علي الخطيب، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة الشيخ علي القدور، رئيس المجلس الإسلامي العلوي، وقيادات سياسيّة لبنانيّة، كما حضر اللّقاء سعادة السفير البابوي في لبنان المطران جوزيف سبيتيري، وسيادة المطران بولس الصياح، المطران حنا علوان،المطران انطوان عوكر، المطران سمير مظلوم، والأستاذ وليد غياض.