أخبار
الكنيسة الكلدانيّة تدين ما يحصل في لبنان والأراضي المقدّسة، وتطالب المجتمع الدولي بحلّ دائم لهذه الأزمات
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
أصدر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، البيان التالي:
بألم وقلق نتابع منذ أشهر، ويصدمنا ما يحصل في الأراضي المقدّسة ولبنان من صراعات وخراب وتهجير وقتل آلاف الناس بينهم مدنيّون أبرياء من أطفال ونساء، ودعس لحقوق الناس وحرياتهم وكرامتهم.
إذ تدين الكنيسة الكلدانية هذه الأفعال، التي تتقاطع مع القيم الروحية والإنسانية، تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته المشتركة والتحرك السريع والجاد والملموس لوقف الحرب والبحث الجماعي القوي عن معالجات دائمة للمشاكل والأزمات في المنطقة حتى يعيش مواطنوها كاخوة واخوات بحرية وكرامة في سلام وإستقرار...
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحضر حفل تخرّج طلّاب في جامعة أنطاكية السوريّة الخاصّة
مساء يوم السبت ٢٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، حضر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حفل تخرّج الدفعة الثالثة لطلّاب جامعة أنطاكية السوريّة الخاصّة. ضمّت هذه الدفعة مجموعة من المتخرّجين من كليّة الحقوق وكليّة الهندسة وكليّة العلوم الإداريّة والاقتصاديّة.
خلال حفل التخرّج، ألقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلمة تحدّث فيها عن أهميّة العلم لبناء المجتمع. وهنّأ المتخرّجين ودعاهم إلى قطف ثمار جهودهم في الدراسة بالعمل في وطنهم لإعادة بنائه وتطويره. وأشار إلى أنّ جامعة أنطاكية هي البيت الثاني الّذي يجد فيه الطالب عائلة تهتمّ بتعليمه وتساعده على بناء نفسه ومستقبله المهني والعملي وتساهم في تمكينه لتحقيق أحلامه وطموحاته فيكون التحصيل العلمي هو المفتاح الّذي يفتح أمام المتخرجين آفاق النجاح والتفوق. كما أوصى المتخرجين بأن يكونوا سفراء صالحين للجامعة عبر التميّز في مختلف اختصاصاتهم والإبداع في مجالات العمل والمهن. وشكر قداسته أهالي الطلاب على تضحياتهم في سبيل توفير أفضل تعليم لأبنائهم، متحدّين الصعوبات والظروف ليستطيع أبناؤهم متابعة دروسهم وتطوير مواهبهم وطاقاتهم.
غبطة البطريرك الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا يدعو إلى يوم صلاة وصوم وتوبة
إلى جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين في أبرشيّة بطريركيّة القدس للّاتين
الإخوةُ والأخواتُ الأعزَّاءَ،
لِيَكُنْ سلامُ الرَّبِّ معَكُم!
مَعَ اقترابِ شهرِ تشرين الأوّل/ أكتوبر، نرى الأرضَ المقدّسةَ، وليستْ وحدَها، قد غاصت خلالَ العامِ الماضي في دوامةٍ من العنفِ والكراهيةِ لم نَشهدْ مثلَها من قَبل. لقد أثَّرَتِ الأحداثُ المأساويّةُ التي عصَفَتْ بنا خلالَ الأشهرِ الاثني عشرَ الماضيةِ تأثيرًا عميقًا في ضميرِنا وحسِّنا الإنساني.
إنَّ العنفَ الذي أَدَّى إلى سُقوطِ آلافِ الضحايا البريئة، وما زالَ مُستمِرًّا، قد تسلّل إلى الكلام والأفعال السياسيّة والمجتمعيّة. ولقد أصاب إصابة بالغة شُعورَ الانتماءِ المشتركَ إلى الأرضِ المقدّسةِ، والوعيَ بأننا جزءٌ من تدبير العنايةِ الإلهيّةِ، التي أرادتنا هنا لبناءِ ملكوتَ سلامِ وعدل، لا أن نجعلَ من هذه الأرض مستودعًا للكراهيةِ والازدراء، والإقصاء والتدميرِ المتبادل...
إبروشيّة الكنيسة الأسقفيّة برئاسة رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي تستضيف رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر حضرة القسّ الدكتور إندريه زكي
استضافت إبروشيّة الكنيسة الأسقفيّة بالتعاون مع كليّة اللّاهوت الأسقفيّة، حضرة القسّ الدكتور إندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ورئيس الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الإجتماعيّة، وذلك بحضور رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، في كاتدرائيّة جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك، مصر.
رحّب رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي بحضرة القسّ الدكتور أندريه زكي، معربًا عن سعادته بتلك الفرصة لتبادل الأفكار والآراء في حوار هام وهو "علاقة الكنيسة بالسياسة"، مؤكّدًا على أهميّة هذا الحوار في ظلّ التحدّيات المعاصرة الّتي تواجه العالم، خاصّة في منطقة الشرق الأوسط، متطلّعًا إلى الخروج بتوصيات عمليّة تساهم في تعزيز العلاقات بين الدين والسياسة.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بعيد رفع الصليب الكريم المحيي
إحتفلت بطريركيّة الأورشليميّة الأرثوذكسيّة يوم الجمعة الموافق 27 أيلول/ سبتمبر 2024 (14 أيلول/ سبتمبر شرقي) بعيد رفع الصليب الكريم المحيي، صليب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح.
في هذا اليوم تقيم الكنيسة الأرثوذكسيّة وخاصّة الأورشليميّة تذكار إيجاد صليب السيّد المسيح من قبل الملكة هيلانه سنة 326 ميلاديّة الّذي أرسلها إبنها الإمبراطور قسطنطين الكبير إلى الأراضي المقدّسة إلى أورشليم، وقام البطريرك الأورشليمي آنذاك مكاريوس برفعه بجانب القبر المقدّس أمام الجموع الّذين صرخوا: يا ربّ ارحم.
في اليوم الّذي يسبق عيد رفع الصليب المًكرم تحتفل الكنيسة بتذكار تدشين كنيسة القيامة الّتي بُنيت بأمر من الامبراطور البيزنطي قسطنطين الكبير وبجهود والدته الملكة هيلانه وأسقف أورشليم مكاريوس، حيث بدأ عمليّة البناء والتشييد سنة 326 ميلاديّة، وقد إستمرّ احتفال التدشين لمدّة يومين متتاليين في 13 و 14 أيلول/ سبتمبر سنة 336 في نفس أيّام العثور على الصليب المحيي وفي يوم تدشين الكنيسة وبحضور الأمبراطور وأساقفة الكنيسة تمّ رفع الصليب الكريم المحيي في كنيسة القيامة.
قداسة البابا تواضروس الثاني: نتألّم بشدّة لاتّساع رقعة الحرب في المنطقة
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عن أسفه لاتّساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألّمة والمضارة بكلّ نوع من جرّاء الحروب وكذلك المصابين.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء الّذي أقيم مساء يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر 2024، في كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أنّ الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أنّ الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلّها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانيّة والرحمة.
الى متى الحرب والقتل والدمار، الى متى نبقى في دائرة الخوف والموت؟
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
اشعر اليوم بالخيبة والمرارة اكثر من أي وقت مضى امام استمرار الصراعات العبثية والقتل والدمار والظلم ودعس حقوق الناس وحريتهم وكرامتهم كما يحصل هذه الأيام في الأراضي المقدسة ولبنان والسودان وأماكن اخرى.
ان ما نسمعه أحياناً من شعارات سياسية رنانة ما هي الا لخدمة مصالح وأهداف معيّنة وليست لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
امَا حان الوقت لنتخلص من هذا المستنقع الرهيب ونصفّي افكارنا وقلوبنا ونتصالح مع بعضنا البعض ونتضامن ونساهم لكي تتحول بلداننا الى دول حقيقية واوطان آمنة؟ فننتقل الى السلام بدل الصراع، والأمل بدل اليأس، والحياة بدل البقاء في دائرة الموت؟...
إختتام فعاليّات مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
إختتمت فعاليّات مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل الّذي أُقيم في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي، سوراي، من 19 حتّى 23 أيلول/ سبتمبر 2024. أُقميت السهرة الختاميّة ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وحضور السادة الأساقفة رومانوس الحناة، موسى الخصي، والأرشمندريت جاك خليل والأرشمندريت بولص اوردغلو والأب بسام ناصيف والشماس افرام توما، حيث تضمّنت إشعال النار حسب الأصول الكشفيّة وفقرات هادفة من تحضير الأخوة المشاركين. كما كرّم سيادة المطران رومانوس الحناة الوكيل البطريركي والأب يوحنّا شحادة قائد المخيّم بعض الإخوة على جهودهم المبذولة وتفانيهم في العمل.
على أمل اللّقاءات القادمة عاد الإخوة الكشفيّون حاملين معهم زوّادة روحيّة، اجتماعيّة وكشفيّة.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد: المسيحي حامل الرجاء مهما كانت الظروف متعبة
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي في كنيسة الصعود في حي المشتل ببغداد، العراق، مساء الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024. عاونه الأب بسمان جورج، حيث تضمّ الخورنة 400 عائلة فضلًا عن عشر عائلات في مجمع بسمايا.
واليكم نصّ موعظة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو:
يأتي شفاء هذا الطفل المريض (متى 17/21-14) في إطار تجلي الرب يسوع، بعد إعلانه عن الأمه وموته. اراد من خلال هذا الظهور الممجد ان يعزز لدى التلاميذ ولدينا الايمان بعظمته وقدرته ويرسخ الرجاء في الظروف الصعبة والمقلقة التي نواجهها.
يهدف يسوع من خلال هذا الشفاء ان يعبر عن قربه من كل انسان. انه يعطي نفسه للجميع دون تحفظ، يريد إن يأتي إلينا حقًا، مزيلا أي حاجز، أي حدود أي احراج… إنه يأتي إلينا حتى عندما لا نعرف ما تعنيه هذه العلاقة، هذه الشركة...
بيان صادر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان
دمشق – 20 أيلول/ سبتمبر 2024
إنّ العدوان الذي قامت به [إسرائيل] يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين واليوم الجمعة والذي طال مقاومين ومدنيين عزّل، وأودى بحياة أطفال ونساء وجرح حوالي ثلاثة آلاف لبناني، هو خرق لأي مبدأ إنساني ولاتفاقات جنيف الدولية المعروفة.
إن هذا العدوان يجافي الشرائع الإلهية والبشرية ويدل على عمق الشر الكامن في عقول مرتكبيه، الذين ما زالوا لا يراعون قدسية الحياة البشرية ولا المقدسات في فلسطين.
لقد تجاوز القتل في غزة أي منطق، وهو مثلما حصل مؤخراً في لبنان نوع من الإبادة الجماعية، فقد تجاوز عدد الضحايا واحداً وأربعين ألفاً، ثلثهم من الأطفال.
إننا، إذ نستنكر وندين الاعتداء الإرهابي الخارج عن القانون الدولي على حياة اللبنانيين وندين ما يحصل في غزة والضفة، نطالب المجتمع الدولي، أو ما تبقى منه، بوقف هذه الحرب البشعة على إنسان منطقتنا، ووقف سفك دم الأبرياء...
رغم الصعوبات نشاطات السنة اليوبيلية في أبرشية بيروت الكلدانية مستمرة. وشعلة اليوبيل تزرع الرجاء في قلوب المؤمنين
لمناسبة انطلاق العام اليوبيلي في أبرشية بيروت الكلدانية، وبدعوة من ميتم راهبات" يسوع المتروك" في منطقة مشحلان، ألقى النائب الأسقفي العام على أبرشية بيروت الكلدانية المونسنيور رافائيل طرابلسي محاضرة عن الحياة الرهبانية وتاريخها وروحانيتها وتأثيرها في عالم اليوم، وذلك بحضور رهباني ومدني، غصت به قاعة المحاضرات. ولم يخل من العائلات الكلدانية القاطنة في منطقة جبيل وجوارها.
تخللت المحاضرة إضاءة على معاني اليوبيل، واختتمت الفعالية بالصلاة ورفع ٱيات الشكر للرب.
على خط مواز، شاركت شبيبة رعية مار يوسف الكلدانية في يوم روحي وترفيهي حافل في مدرسة" الطفل يسوع للراهبات البيزانسون " في بعبدات. وشدد اللقاء أواصر الإلفة والمحبة فيما بينهم ومكنهم من مد الجسور المباركة مع إخوة وأخوات لهم ينتمون إلى كنائس أخرى.
في السياق نفسه، أطلق المونسنيور رافائيل طرابلسي في رعية مار يوسف بمنطقة سد البوشرية في زمن عيد الصليب الكريم، سنة اليوبيل المقدسة، حيث احتفل بالقداس الإلهي بحضور حشد غفير من المؤمنين. وخدمت الصلاة جوقة الرعية على وقع انشاد ترانيم العيد.
من ثم، بارك المونسنيور رافائيل شعلة اليوبيل أمام عود الصليب. وألقى كلمة شرح فيها باسم رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي السامي الوقار تضمنت معاني المناسبة.
نداء غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان
أمام هول الكارثة الوطنيّة في جنوبي لبنان وبعلبك والضاحية، حيث المدنيّون من دون منازل أو تركوا بيوتهم وهجروها إلى أماكن أخرى آمنة في لبنان، لا يسعنا إلّا أن نوجّه هذا النداء:
1. الشكر لكلّ الّذين في المناطق الآمنة يستقبلون أهلنا المنكوبين في بيوتهم.
2. الشكر للمدارس الرسميّة وغيرها الّتي فتحت أبوابها لاستقبالهم.
3. الشكر للمنظّمات الإنسانيّة الّتي تسعى لتأمين حاجاتهم من مواد غذائيّة وأدويّة وفرش والحاجات الأوّليّة المنزليّة.
4. الشكر للمستشفيات الّتي تستقبل الجرحى، ولوزارة الصحّة العامّة وسواها من الوزارات...
قداسة البابا فرنسيس يؤكّد حزنه أمام ما يحدث في لبنان وقربه من الشعب اللّبناني وصلاته من أجله
كانت الأوضاع في لبنان محور حديث قداسة البابا فرنسيس إلى المؤمنين اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر 2024، في ختام تعليمه الأسبوعي، حيث أكّد قداسته قربه من الشعب اللّبناني.
أكّد قداسة البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء حزنه أمام الأنباء الواردة من لبنان حيث أسفرت عمليّات قصف مكثّفة، حسبما ذكَّر قداسته، عن الكثير من الضحايا والدمار. وواصل الأب الأقدس راجيًا أن تبذل الجماعة الدوليّة كلّ الجهود الممكنة من أجل إيقاف هذا التصعيد الرهيب والّذي وصفه قداسته بغير المقبول. وأراد قداسة البابا فرنسيس من جهّة أخرى تأكيد قربه من الشعب اللّبناني الّذي سبق له وعانى كثيرًا في الماضي القريب، قال قداسته. ثمّ دعا إلى الصلاة من أجل جميع الشعوب الّتي تعاني بسبب الحرب، وأشار إلى أوكرانيا وميانمار وفلسطين و[إسرائيل] والسودان وكل الشعوب المتألّمة. فلنُصلّ من أجل السلام، ختم قداسة البابا فرنسيس.
تأجيل الإحتفال بتدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن(صيقلي) وزيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر الّتي كانت مرتقبة إلى زحلة في لبنان
صدر عن أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس في لبنان البيان التالي:
نظرًا للظروف الراهنة الّتي تمرّ بها البلاد، قرّرت أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الارثوذكس، تأجيل الاحتفال بتدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن (صيقلي) وزيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، الّتي كانت مرتقبة إلى زحلة.
وستعلن الأبرشيّة عن موعد جديد للاحتفال حين تستقرّ الأوضاع الأمنيّة في البلاد، شاكرة كلّ الّذين عملوا وساهموا في تحضيرات هذه الزيارة والاحتفال.
الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر تنعي المتوفّين وتصلّي من أجل الجرحى في أحداث حرب لبنان
القاهرة في ٢٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
تنعي الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المتوفين، وتصلي من أجل الجرحى، في أحداث الحرب الجارية بلبنان. وتتحد الكنيسة في الصلاة من أجل إحلال السلام، ومن أجل أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، ومن أجل شعوب المنطقة. واتحادًا مع قداسة البابا فرنسيس، الذي طالما دعا إلى رفض الحرب التي تزرع الموت والدمار، والسعي إلى السلام، والدعوة إلى القرب من المتضررين من الحروب. الحرب لا يمكنها أن تَحلَّ شيئا، فليصمت صوت السلاح، ولنستمع الى صرخة الشعوب، طالبين من ملك السلام أن يمنح سلامه لجميع أنحاء العالم. أمين".
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
قداسة البابا فرنسيس: ليتمَّ الإصغاء إلى صوت الشعوب الّتي تطلب السلام
في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي، يدعونا قداسة البابا فرنسيس إلى الصلاة دائمًا من أجل أوكرانيا وفلسطين و[إسرائيل] وميانمار والعديد من البلدان الّتي تعيش في حالة حرب. ويطالب بالتزام ملموس بأوضاع السجناء، لأنّه "يمكن لكلّ فرد منّا أن يرتكب الأخطاء"، لكن يجب أن يكون قادرًا على "استئناف حياة صادقة بعد ذلك".
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيّا الأب الأقدس المؤمنين والحجّاج المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لقد بلغني بألم خبر مقتل خوان أنطونيو لوبيز، مندوب كلمة اللّه، ومنسّق العمل الراعوي الاجتماعي في أبرشيّة تروخيلّو والعضو المؤسّس لراعويّة الإيكولوجيا المتكاملة في هندوراس. أنضمُّ إلى حزن تلك الكنيسة وإلى إدانة جميع أشكال العنف. أنا قريب من جميع الّذين يرون حقوقهم الأساسيّة تُداس، وجميع الّذين يلتزمون في سبيل الخير العام استجابةً لصرخة الفقراء والأرض.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الثاني من زمن الصليب
"ما هي علامة مجيئك ونهاية العالم" (متى 24: 3) .
1.عندما كلّم الربّ يسوع تلاميذه عن خراب هيكل أولاشليم، ظنّوا أنّها نهاية العالم. ذلك أنّ الهيكل هو كلّ شيء عندهم، وهو محطّ أمالهم، والصامد أبدًا. فسألوه: "متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك ونهاية العالم"(متى 24: 3). لكنّ الربّ كلّمهم عمّا سيواجهونه من مضايق واضطهادات، وعمّا سيصيب العالم من حروب وزلازل، وعن ظهور مسحاء كذبة يضلّون الشعوب. فأوصاهم بأمرين: التسلّح بالصير "فمن يصبر إلى النهاية يخلص"، "والكرازة بإنجيل الملكوت في الخليقة كلّها، وعندئذٍ يكون الإنقضاء".
2. يسعدني أن أحيّيكم جميعًا، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، ونصلّي فيها من أجل نهاية الحروب، وإحلال سلام عادل وشامل في جنوبي لبنان وغزّة. ونصلّي لراحة نفوس القتلى وشفاء الجرحى الذّين سقطوا من صفوف حزب اللّه في هذا الأسبوع المنصرم.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يلتقي مع الكشّاف الأرثوذكسيّ العام
وادي النصارى، سوريا، ٢٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
التقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، مع المشاركين (كادر وقادة الأفواج والفرق) في مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، واستمع منهم إلى فوائد وأهميّة هذا المخيّم.
تميّز اللقاء بالطابع الأبويّ والرعائيّ، حيث نوّه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بسير أعمال المخيّم وتأثيره في حياة المشتركين من خلال اللّقاء في كنف الدير والالتزام بالأنشطة الكشفيّة واللّقاءات الأخويّة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس الأحد الثاني بعد عيد الصليب ويقيم الذكرى السنويّة الأولى لفاجعة العرس في قره قوش، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، الكرسي البطريركي، بيروت
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الأحد الثاني بعد عيد الصليب، وخلاله أقام غبطته الذكرى السنويّة الأولى لفاجعة العرس في قره قوش، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القدّاس سيادة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، والأب طارق خيّاط، الكاهن المساعد في إرساليّة العائلة المقدّسة. وخدم القدّاس الشمامسة، وجوق الإرساليّة، بحضور ومشاركة جموع من المؤمنين، وفي مقدّمتهم من أعضاء إرساليّة العائلة المقدّسة.
قداسة البابا فرنسيس للحركات الشعبيّة: علينا محاربة الاقتصاد الإجرامي، لا للداروينيّة الاجتماعيّة
قداسة البابا فرنسيس يلتقي ممثّلي الحركات الشعبيّة في سان كاليستو لمناسبة الذكرى العاشرة للّقاء الأوّل في الفاتيكان. يشجّع كفاحهم ضدّ الظلم الاجتماعي، ويحثّهم على إعطاء صوت للفقراء الّذين "نعتمد عليهم جميعًا".
التقى قداسة البابا فرنسيس عصر الجمعة ١٩ أيلول/ سبتمبر ممثّلي الحركات الشعبيّة في سان كاليستو لمناسبة الذكرى العاشرة للّقاء الأوّل في الفاتيكان وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة دعا فيها إلى العناية بالأخيرين، والمسنّين والأطفال، وإلى التحلّي بالشفقة، وأن نكون إلى جانب الآخرين، وأن نكون صوت من لا صوت له، لأنّه على هامش المجتمع أو يتمّ تجاهله. لكن قداسة البابا فرنسيس دعا أيضًا الأثرياء لكي يضعوا خيورهم في متناول الجميع، لأنّ "الغنى قد صنع لكي تتمّ مشاركته، وللإبداع وتعزيز الأخوّة"، وذكّر أنّنا "لسنا شيئًا بدون الحب" وأنّه علينا أن نعمل لكي يكون هذا الحبّ فعّالًا في جميع العلاقات، لأنّ كلّ شيء يجب أن يتمّ بالحب، ويجب أن نصرّ لكي يكون هناك عدالة، كما فعلت الأرملة في الإنجيل، بدون عنف.