أخبار
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد التاسع والعشرون من الزمن العادي – ب
مَرقُس 10، 46-5
نحنُ الآنَ على مشارفِ القُدسِ، وما نقرأُهُ اليومَ (مَرقُس 10، 46-52) هو آخرُ معجزةٍ يرويها الإنجيليُّ مرقُس. إنَّها آخرُ معجزةٍ، وهيَ أيضًا معجزةٌ ذاتُ دلالةٍ عميقةٍ ومعنىً رمزيٍّ كبيرٍ.
الشخصيةُ الرئيسيةُ هيَ رجلٌ أعمى، ومنَ الغريبِ أنَّ مرقُسَ يذكُرُ اسمَهُ: بَرتيماوس (مَرقُس 10، 46).
لأولِ مرةٍ نعرفُ اسمَ الشخصِ الذي يُشفيهِ يسوعُ، وهذا ليسَ بمحضِ الصدفةِ.
من خلالِ ذكرِ الاسمِ، يسعى الإنجيليُّ إلى الربطِ بينَ بَرتيماوسَ وبقيةِ الشخصياتِ في الإنجيلِ الذينَ نعرفُ أسماءَهم، أيِ التلاميذَ. بَرتيماوسُ هوَ في الواقعِ صورةُ التلميذِ الذي يتبعُ يسوعَ في رحلتِهِ نحوَ القدسِ.
منتدى حوار الهيئة الإنجيلية يعقد جلسة تشاورية بعنوان "رؤية ثقافية لبناء الإنسان" بحضور الدكتور القسّ أندريه زكي ومشاركة قادة فكر المجتمع المصري
عقد منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية جلسة تشاورية بعنوان "رؤية ثقافية لبناء الإنسان: أدوار وآليات جديدة"، وذلك بمقر الهيئة، بحضور االدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبمشاركة نخبة من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية والسياسية من مختلف قطاعات المجتمع المصري.
من رسالة القديس يعقوب الرسول … "الحكمة أحد عوامل النجاح" في العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 23 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الزمالك، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وافتتح قداسته لقاءً قبل بدء الاجتماع مركز "ترينتي" لخدمة الشباب وهو مركز تعليمي تأهيلي تنموي للشباب، يعتمد على أساليب حديثة تناسب احتياجات العصر، ويقدم خدمات متنوعة لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عدة مجالات روحية واجتماعية وثقافية، وتكنولوجية.
قداسة البابا فرنسيس: فلسطين تتعرض إلى هجمات غير إنسانية
خلال دعوته إلى الصلاة معا من أجل السلام في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء ٢٣ تشرين الأوّل/ أكتوبر أشار قداسة البابا فرنسيس إلى الحروب في مناطق مختلفة وتوقف عند فلسطين التي تتعرض إلى هجمات غير إنسانية حسبما ذكر قداسته.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في قداس الشكر على إعلان قداسة القديسين الجدد الشهداء الإخوة المسابكيين، بازيليك مار بطرس، الفاتيكان
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الإثنين ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في قداس الشكر على إعلان قداسة القديسين الجدد الشهداء الإخوة المسابكيين، والذي احتفل به غبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وذلك في بازيليك مار بطرس، في الفاتيكان.
شارك أيضاً في القداس غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والكردينال بيار باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين، وعدد من سيادة الأساقفة، والآباء الخوارنة والكهنة من مختلف الكنائس، وجمع غفير من المؤمنين.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في قداس الشكر بمناسبة تقديس الإخوة المسابكيّين الثلاثة
من يعترف بي أمام الناس، يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله" (لوقا ۱۲، ۸)
١. إعترف القديسون الإخوة الثلاثة المسابكيون: فرنسيس وعبد المعطي وروفائيل بالمسيح أمام السفاحين قتلتهم، وقدموا شهادة الدم قائلين: "نحن مسيحيون ونريد أن نحيا ونموت مسيحين"، وهكذا اعترفوا بالمسيح أمام قتلتهم، فاعترف بهم المسيح أمام ملائكة الله" (لو ۱۲، ۸)، فرفعتهم الكنيسة في عهد السعيد الذكر البابا بيوس الحادي عشر في ١٠ تشرين الأول ١٩٢٦ على المذابح طوباويين، وأمس الأحد سجل قداسة البابا فرنسيس اسماءهم في سجل القديسين، وأعلن تكريمهم في الكنيسة الكاثوليكية جمعاء.
وها هم يتلألون كالشمس في ملكوت أبيهم (متى ١٣: ٤٣).
٢. نرفع اليوم قداس الشكر الله على القديسين الشهداء الثلاثة الجدد، وهم أول علمانيين يكتب قداسة البابا أسماءهم في سجل القديسين بموجب القوانين الكنسية الحديثة. وترفع صلاة الشكر لقداسة البابا فرنسيس لكي يعضده الله ويؤيده في قيادة كنيسة الله في الظروف الصعبة للغاية التي تمر فيها، وترفعها ذبيحة شكران للقديسين الجدد لكونهم يشكلون قبلة فرح ورجاء في جبين الكنيسة المارونية عامة، وفي جبين أبرشية دمشق المارونية التي ينتمون إليها مشكلين فخرها واعتزازها، وهم في الوقت عينه علامة رجاء لها ولسوريا ككل وللبنان.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح المؤتمر الثاني للكشاف السرياني السوري
صباح يوم الجمعة ١٨ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، افتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، المؤتمر الثاني للكشاف السرياني السوري، وذلك في دار البطريركيّة _ دمشق.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في احتفال وقداس إعلان قداسة ١٤ قديساً جديداً ومن بينهم الشهداء الإخوة المسابكيون الموارنة الثلاثة، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان
في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد ٢٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في احتفال وقداس إعلان قداسة ١٤ قديساً جديداً، ومن بينهم الشهداء الإخوة المسابكيون الموارنة الثلاثة، والذي ترأّسه قداسة البابا فرنسيس، في ساحة القديس مار بطرس في الفاتيكان. والقديسون الجدد هم: إيمانويل رويز لوبيز ورفاقه السبعة، وفرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي، جوزيبي ألمانو، وماري ليوني بارادي، وإيلينا غويرا.
شارك أيضاً في الاحتفال والقداس أصحاب الغبطة البطاركة: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، والكردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والكردينال بيار باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين، وعدد من أصحاب النيافة الكرادلة، وأصحاب السيادة الأساقفة، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس، ومن بينها الكنيسة السريانية المارونية التي إليها ينتمي القديسون الجدد الشهداء الإخوة المسابكيون الموارنة، فضلاً عن مشاركة جماهير غفيرة من المؤمنين من مختلف أنحاء العالم.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في قداس شكر إعلان قداسة شهداء دمشق
أَصْحَابَ السِّيَادَةِ المُوَقَّرُون،
الأَب الحَارِسُ المُحْتَرَم،
إِخْوَتِي وَأَخَوَاتِي الأَعِزَّاء،
لِيَكُنْ سَلَامُ الرَّبِّ مَعَكُمْ!
فَرِحْنَا يَوْمَ أَمْسِ بِإِعْلَانِ قَدَاسَةِ شُهَدَاءِ دِمَشْقَ، إِلَى جَانِبِ آخَرِينَ. وَاليَوْمَ نَحْنُ هُنَا لِنَشْكُرَ الرَّبَّ عَلَى شَهَادَتِهِم، الَّتِي اعْتَرَفَتْ بِهَا الكَنِيسَةُ وَأَعْلَنَتْهَا نَمُوذَجًا لَنَا جَمِيعًا، مِنْ خِلَالِ إِعْلَانِ الأَبِ الأَقْدَسِ البَابَا فَرَنْسِيس لِقَدَاسَتِهِم.
نَعْرِفُ قِصَّتَهُمْ وَالظُّرُوفَ التَّارِيخِيَّةَ وَالاجْتِمَاعِيَّةَ الَّتِي أَدَّتْ إِلَى اسْتِشْهَادِهِم. لَنْ أُكَرِّرَ مَا سَمِعْنَاهُ فِي الأَيَّامِ المَاضِيَة. فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، كَانَ الضَّعْفُ السِّيَاسِيُّ – النَّاتِجُ عَنْ تَدَهْوُرِ الإِمْبَرَاطُورِيَّةِ العُثْمَانِيَّةِ – يَفْتَحُ الأَبْوَابَ لِلتَّدَخُّلَاتِ الدُّوَلِيَّةِ، وَتَضَارُبِ المَصَالِحِ، وَالشُّعُورِ بِعَدَمِ الأَمَانِ بَيْنَ الهُوِيَّاتِ الجَمَاعِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ فِي ذَلِكَ العَصْر. أَضِفْ عَلَى هَذِهِ العَنَاصِرِ التَّوَتُّرَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالإِثْنِيَّةِ، الَّتِي أَدَّتْ إِلَى انْدِلَاعِ أَعْمَالِ العُنْفِ ضِدَّ المَسِيحِيِّين. وَلِلأَسَفِ، تَكَرَّرَ هَذَا المَشْهَدُ المَأْسَاوِيُّ عِدَّةَ مَرَّاتٍ عَبْرَ التَّارِيخ، وَحَتَّى اليَوْمَ نَجِدُ أَنَّ الشَّرْقَ الأَوْسَطَ يُوَاجِهُ ظُرُوفًا لَيْسَتْ بَعِيدَةً كَثِيرًا عَن تِلْكَ الصِّرَاعَاتِ.
قداسة البابا فرنسيس في قدّاس إعلان قداسة القدّيسين الجدد: ينتصر من لا يتسلّط، بل الذي يخدم بدافع المحبّة
"لنطلب بثقة شفاعة القديسين الجدد لكي نتمكن نحن أيضًا من أن نتبع المسيح ونتبعه في الخدمة ونصبح شهود رجاء للعالم" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس.
ترأّس قداسة البابا فرنسيس صباح الأحد القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس أعلن خلاله قداسة الطوباويين إيمانويل رويز لوبيز ورفاقه السبعة، وفرنسيس وعبد المعطي وروفائيل مسابكي، جوزيبي ألمانو وماري ليوني بارادي وإيلينا غويرا، وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها سأل يسوع يعقوب ويوحنا: "ماذا تُريدانِ أَن أَصنَعَ لَكُما؟". وبعدها سألهما فورًا: "أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكَأسَ الَّتي سَأَشرَبُها، أَو تَقبَلانِ المَعمودِيَّةَ الَّتي سَأَقبَلُها؟". إن يسوع يطرح الأسئلة، وهكذا يساعدنا على التمييز، لأن الأسئلة تجعلنا نكتشف ما في داخلنا، وتنير ما نحمله في قلوبنا. لنسمح لكلمة الرب أن تسائلنا. لنتخيّل أنه يسألنا، يسأل كل واحد منا: "ماذا تريدني أن أصنع لك؟"؛ "هل تستطيع أن تشرب الكَأسَ الَّتي سَأَشرَبُها؟".
قداسة البابا فرنسيس يلتقي غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي
الفاتيكان - الاثنين ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
استقبل قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي وذلك في حاضرة الفاتيكان حيث شكر غبطته لقداسة البابا اعلانه قداسة الاخوة المسابكيين الثلاثة الذي جرى بالامس.
كما اعرب غبطته عن شكر اللبنانيين لقداسته على اهتمامه الدائم بلبنان وبقضاياه مقدما له ثلاث وثائق خطية تناولت الوضع الامني الراهن في لبنان والوضع الاجتماعي والانساني جراء العدوان عليه خصوصا لجهة حالة النزوح الداخلية وكيفية مواكبتها من قبل الكنيسة ومؤسساتها. اما الوثيقة الثانية فتحدثت عن القمة الروحية الاسلامية - المسيحية الاخيرة التي انعقدت في بكركي الاسبوع الفائت والبيان الصادر عنها. فيما تناولت الوثيقة الثالثة الوضع السياسي المتعثّر ومسألة انتخاب رئيس الجمهورية.
غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي والسادة الأساقفة ورعاياهم في ساحة القديس بطرس للإحتفال بقبول قداسة البابا فرنسيس إعلان الإخوة المسابكيين الثلاثة قديسين على مذابح الكنيسة الجامعة
ببركة قداسة البابا فرنسيس، اجتمع غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، والكرادلة الكاثوليك والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين، يوم الأحد ٢٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤ في حاضرة الفاتيكان، للإحتفال بتقديس ١٤ قدّيس جديد ومنهم القديسين المسابكيين الثلاثة فرنسيس وعبد المعطي وروفايل الموارنة شهداء الإيمان.
كما ويترأس غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الشكر في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان الإثنين ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 الجاري الساعة الخامسة مساء.
الدكتور القسّ أندريه زكي يختتم فعاليات المؤتمر الثاني لكنائس شرق أمريكا تحت عنوان "المسيح في البرية .. المسيح على العرش"
اختتم الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، فعاليات المؤتمر الروحي الثاني للكنائس الإنجيلية العربية بشرق الولايات المتحدة، الذي عُقد تحت عنوان "المسيح في البرية .. المسيح على العرش" في ولاية نيوجيرسي. وقد تناول المؤتمر دور الكنيسة في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
الترجمة العربية لكلمة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في اجتماع سينودس الأساقفة الروماني المنعقد برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان
يطيب لنا أن ننشر فيما يلي النصّ الكامل للترجمة العربية للكلمة التي ألقاها غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، باللغة الإنكليزية، خلال جلسة قبل ظهر يوم الخميس 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في اجتماع الدورة الثانية من الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني المنعقد برئاسة قداسة البابا فرنسيس، في قاعة البابا بولس السادس، في الفاتيكان، بعنوان: "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة ورسالة"، بحضور ومشاركة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية وأعضاء السينودس الروماني من كرادلة ومطارنة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وعلمانيات من مختلف أنحاء العالم.
العلاقات والادوار في الكنيسة على ضوء خبرة سينودس “السينودالية”
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو/ روما
نحن في نهاية الأسبوع الثالث من سينودس السينودالية (السير معاً والعمل معاً)، حيث تدور النقاشات والمداخلات بحرّية وانسيابية، وتُقدم الطروحات بالرغم من أن عدد المشاركين كبير (376).
السينودس زمن الكنيسة، الجميع فيها أعضاء متَّحدون، ولا يُستثنى أحد. والكل يتطلع الى أن تؤدي حصيلة المناقشات في النهاية، إلى قرارات ملموسة تمكّن الكنيسة من تنظيم ذاتها بحسب الزمان والمكان، وتفعيل دورها أكثر في مجتمعات متعددة ومختلفة بحيث تحوّل البُعد الى القُرب، والاختلاف الى الاستقبال بشفافية.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقداس لفرسان مار اغناطيوس الأنطاكي في كنيسة السيّدة العذراء، نوفارا - إيطاليا
صباح يوم السبت ١٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي لفرسان مار اغناطيوس الأنطاكي، وذلك في كنيسة السيّدة العذراء في Borgolavezzaro، في منطقة Novara، إيطاليا.
عاون غبطتَه سيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، وعدد من الآباء الكهنة، بحضور ومشاركة فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي من مدن إيطالية عدّة، وجمع غفير من المؤمنين.
المونسنيور رافائيل طرابلسي يشارك في سهرة سجود وصلاة على نية السلام في لبنان والعالم
يوم السبت ١٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤ ، مثّل المونسنيور رافائيل طرابلسي رعيّة كاتدرائية الملاك رافائيل في سهرة السجود وصلاة على نية السلام في لبنان والعالم ، والتي دعت إليها أبرشية أنطلياس المارونية في كاتدرائية "القيامة" في الرابية بحضور سيادة المطران أنطوان بو نجم، رئيس أساقفة أبرشة أنطلياس المارونية، السفير البابوي في لبنان، المطران باولو بورجيا وعدد وافر جدّاً من الإكليروس والمؤمنين غصّت بهم الكنيسة ، وذلك عند الثامنة مساء
طِلبات من القدّاس الغريغوري (٥)… "مساعدة للأرامل" سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 16 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة شيراتون بمصر الجديدة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وعقد قداسته لقاءً قبل بدء الاجتماع مع كهنة ومجلس الكنيسة وأسرهم، كما التقى فريق كشافة الكنيسة وتعرف على أنشطتهم وأثنى عليها. ثم صلى صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة.
وعقب العشية ألقى القمص أثناسيوس ماهر كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا، لافتًا إلى أننا نلمس في قداسته دومًا روح المحبة والفرح والوطنية.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد التاسع والعشرون من الزمن العادي – ب
مَرقُس ١٠: ٣٥
يَصعَدُ يَسوعُ إلى القُدسِ مع تلاميذِهِ الخائِفِينَ مِمَّا قد يُواجِهُونَهُ في المَدينَةِ المُقَدَّسَةِ. يُطْلِعُهُم يَسوعُ، في الواقِعِ، على ما يَنتَظِرُهُ: المَجدُ، الَّذي سَيَتَجَلَّى عِندَما يُرفَعُ على الصَّليبِ. لِلمَرَّةِ الثَّالِثَةِ، يُعلِنُ يَسوعُ مَصِيرَهُ: الآلامُ، المَوتُ، والقِيامَةُ، وهي اللَّحظَةُ التي سَيُسلِّمُ فيها نَفسَهُ تَمامًا لِطاعَةِ الآبِ، باذِلًا نَفسَهُ.
في هذا السِّياقِ الدِّراميِّ، يَروي الإنجيليُّ مَرقُسُ أنَّ الأخوَينِ يَعقوبَ ويُوحَنَّا اقترَبَا من يَسوعَ ليسأَلاهُ سُؤالًا غريبًا بَعضَ الشَّيءِ. سُؤالًا يُعكَسُ فيهِ الأدوارُ، ويُطلَبُ من يَسوعَ أن يُطِيعَ إرادَتَهُما: "يا مُعَلِّمُ، نُريدُ أن تَصنَعَ لَنا ما نَسألُكَ" (مَرقُس ١٠: ٣٥).
وصول غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي إلى المعهد الحبري الماروني في روما
وصل يوم الخميس 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، إلى المعهد الحبري الماروني في روما عند الساعة الحادية والنصف صباحًا. أتت هذه الزيارة في إطار الإستعداج للمشاركة باحتفال تقديس الأخوة المسابكيين الشهداء ببركة قداسة البابا فرنسيس الأحد القادم في الفاتيكان كما ويترأس غبطته قداس الشكر في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان الإثنين ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 الجاري الساعة الخامسة مساء.