أخبار
من طِلبات من القداس الغريغوري (١١) … "الخطاة الذين تابوا عِدّهم مع مؤمنيك، ومؤمنوك عِدّهم مع شهدائك، الذين ههنا اجعلنا متشبهين بملائكتك" في العظة الأسبوعية
لقداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 11 كانون الثاني/ نوفمبر 2024، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وتفقد قداسته مبنى الخدمات الموجود بالقرب من الكنيسة، وتعرف على الخدمات التي يقدمها، ثم التقى كهنة الكنيسة وأسرهم، وزار الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة جديدة ضمن سلسلة المدارس القبطية "عيون مصر" التي يجري إنشاؤها في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا بدعم التعليم.
ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعبها، وصلى صلاة العشية بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل بعيد الحبل بلا دنس والذكرى التسعين لتأسيس كنيسة العذراء بغيط العنب ويسيم شمامسة جدد بالرعية
٩ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤
كتب أبانوب ألفي - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بغيط العنب، بالإسكندرية.
كذلك، احتفل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بالذكرى التسعين لتأسيس الكنيسة، كما منح الأب البطريرك درجة المرتل لعدد من شمامسة الرعية.
بيان صادر عن بطريركيّة أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك حول الأحداث الأخيرة في سورية
"لأنه هو سلامنا، هو الذي جعل من الشعبين واحداً، إذ نقض الحائط الحاجز بينهما، أي العداوة ... ليكون في نفسه من الاثنين إنساناً واحداً جديداً، بإحلال السلام بينهما." (أف ٢:
(١٤-١٧
إلى الإخوة والأبناء الأحباء
في زمن نستعد فيه للاحتفال بميلاد السيد المسيح، وفي اليوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤ حدث كبير هز سورية، مهد الأديان وأرض منبت الحضارات. فتحت فيه صفحة جديدة. أجل، يطمح كل سوري أن تصان كرامته، ويقوم بواجباته، ويُحصل حقوقه كإنسان مواطن.
هذه المرحلة التي يمر فيها وطننا الحبيب تتطلب الكثير من الحكمة والتعقل والتآزر وتوحيد جهود جميع مكونات الشعب السوري لبناء بلد المواطنة والسلام والأمن. في هذا البلد تعمل المؤسسات على تقدم الوطن وازدهاره لتحقق المساواة لجميع مكونات النسيج السوري.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقداس الإلهي في الذكرى الأربعين لرقاد المثلث الرحمات المفريان مار باسيليوس توماس الأول
صباح يوم الإثنين ٩ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي بمناسبة الذكرى الأربعين لرقاد المثلث الرحمات المفريان مار باسيليوس توماس الأول، مفريان الهند، وذلك في كاتدرائية مار أثناسيوس في المركز البطريركي في بوتنكروز.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحَدَ الثَّالِثَ مِن زَمَنِ المَجيءِ - ج
لُوقا ٣: ١٠-١
في الأحَدِ الثَّالِثِ مِن زَمَنِ المَجيءِ، نَتَأمَّلُ بِشَخصِيَّةِ يُوحَنَّا المُعمِّدانِ.
المَقطَعُ الَّذي نَقرَأُهُ اليومَ مِن إِنجيلِ لُوقا (لُوقا ٣: ١٠-١٨) لا يُركِّزُ كثيرًا على وَصفِ شَخصِيَّةِ المُعمِّدانِ، بِقَدرِ ما يُبرِزُ الحَرَكَةَ الَّتي أَثارَها بَينَ النّاسِ حينَ بَدَأَ، في البَرِّيَّةِ، يُعلِنُ كَلِمَةَ اللهِ الَّتي نَزَلَت عليه: "حَنَّانُ وقِيافا عَظيمَا الكَهَنَةِ، كانت كَلِمَةُ اللهِ إِلى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا في البَرِّيَّةِ" (لُوقا ٣: ٢).
المِحوَرُ الرَّئِيسيُّ لِهٰذا المَقطَعِ هُوَ سُؤالٌ يَتَكَرَّرُ ثَلاثَ مَرّاتٍ: "ماذا نَفعَل؟" (لُوقا ٣: ١٠، ١٢، ١٤).
يُوجَّهُ هٰذا السُّؤالُ إِلى يُوحَنَّا مِن مَجموعاتٍ مُختَلِفَةٍ مِنَ النّاسِ، يَعيشونَ أَنماطَ حَياةٍ مُتَنَوِّعَةٍ جِدًّا، وبَعيدينَ كُلَّ البُعدِ عَن بَعضِهِم البَعضِ: الجُموعُ، العَشَّارونَ، والجُنودُ، وكُلُّهُم يَسأَلونَ السُّؤالَ ذاتَهُ: ماذا نَفعَل؟
البطريركيّة الكلدانيّة تخصص مائة مليون دينار عراقي للعائلات المتعففة
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
خصصت البطريركيّة الكلدانيّة كعادتها في عيد الميلاد المجيد وعيد القيامة مائة مليون دينار عراقي للعائلات المتعففة توزع بحسب القوائم التي أعدّها كهنة الخورنات في بغداد لـ 842 عائلة فضلا عن الافراد الذين تساعدهم البطريركية باستمرار.
رسالة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الراعوية لمناسبة السنة المقدسة 2025
روحيّة “لبدايات جديدة” للكنيسة والبشرية جمعاء
شعار الرجاء
“فانك أنتَ أيُّها السيّد رجائي، وانتَ أيُّها الرب مُعتَمدي منذ صِبايَ” (مزمور 71/ 5). هذه الآية من سفر المزامير، تعبّر بقوّة عن الشعار الذي اختاره البابا فرنسيس، ليوبيل السنة المقدسة عام 2025 “حُجَّاج الرجاء” والذي سيبدأ بعد بضعة أسابيع.
الرجاء يمثل تفسيراً عميقا لليوبيل. الرجاء لا يأتي من الخارج، بل من الرب، ويحمل لنا العزاء. الرجاء يدفع كلَّ شيء إلى الأمام، لذلك علينا ان نُبقِيَ شعلته مضاءة في داخلنا، ونحمل نوره في ظلام عالمٍ منقسمٍ وجريح.
لا ينبغي أن نخلط بين الأمل الذي هو شعور عاطفي متفائل بنتائج إيجابية أمام صعوبات الحياة، وبين الرجاء الذي هو فضيلة لاهوتيّة كبرى، وموقفٌ ايماني للعيش بثقة وثبات.
السؤال الأساسي المطروح علينا في سنة اليوبيل هو: كيف نُوطد الرجاء عند الناس؟ وكيف ننقله الى عالم يبدو انه انسحب منه؟
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور مدرسة دير الشرفة
صباح يوم الأربعاء ١١ كانون الأول/ ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة إلى مدرسة دير الشرفة، درعون - حريصا.
استُقبِل غبطتُه من الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية ورئيس مدرسة دير الشرفة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلاب.
غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي يبارك ويدشن الصالون الأدبي والمطبخ الصناعي الفني الذي قدمه قداسة البابا فرنسيس لجمعية فيلوكاليّا دير الزيارة عينطورة
ودعوة لإحتفال عيد الميلاد تحييه جوقة فيلوكاليا في الصرح البطريركي بكركي
١٢ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤
دعت رئيسة معهد وجمعية فيلوكاليا الأخت مارانا سعد ومجلس إدارتها غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، لمباركة وتدشين الصالون الأدبي والمطبخ الفني الصناعي في معهد فيلوكاليا-دير الزيارة عينطورة بحضور سعادة السفير البابوي المطران باولو بورجيا الذي سعى لتمويل مشروع المطبخ الصناعي الذي،قدمه قداسة البابا فرنسيس من خلال مؤسسة"papal foundation "لجمعيّة ومعهد فيلوكاليّا .
وبحضور أساقفة ورؤساء عامين ورئيسات عامات وكهنة ورهبان وراهبات وأصحاب مقامات دبلوماسية وسياسية وإجتماعية وفنية وإعلامية من أصدقاء عائلة فيلوكاليا
تضمن الإحتفال البرنامج التالي :
رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس في اتصال هاتفي مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر
"نضرع إلى طفل المغارة أن يعيد السلام إلى سوريا ويصون استقرار لبنان"
دمشق، 12 كانون الأول/ ديسمبر 2024
تلقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة اتصالاً هاتفياً من رئيس الأساقفة إيرونيموس رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان. نقل رئيس الأساقفة إلى غبطته وقوف الكنيسة اليونانية إلى جانب بطريركية أنطاكية وسائر المشرق في ضوء ما تشهده سوريا من تطورات. وأكد أيضاً أن الكنيسة اليونانية ترفع صلواتها إلى طفل المغارة كي يعيد السلام إلى سوريا ويحفظ استقرار لبنان في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث. من جهته شكر البطريرك يوحنا لرئيس الأساقفة وقوفه الأخوي مشدداً على عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الكنيستين.
وزير خارجية بلغاريا في رسالة تضامنية إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر
"أنقل إليكم دعمنا الثابت وتضامننا الراسخ مع الشعب السوري ومع مسيحيي سوريا"
دمشق، 12 كانون الأول/ ديسمبر 2024
أعرب وزير خارجية بلغاريا السيد إيفان كوندوف عن تضامن بلاده مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة في ضوء ما يجري في سوريا. كلام وزير الخارجية جاء ضمن رسالة تضامنية إلى البطريرك يوحنا العاشر حيث أعرب الوزير عن دعم بلغاريا وتضامنها الراسخ مع الشعب السوري ومع مسيحيي سوريا وأعرب عن أمله أن تحمل الأيام الخير للشعب السوري وذلك عبر العيش تحت حكم القانون وفي ظل احترام الحريات وحقوق الإنسان.
غبطة البطريرك يوحنا العاشر يتلقى رسالة تضامنية من رئيس أساقفة تيخن OCA
دمشق، 11 كانون الأول/ ديسمبر 2024
تلقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة رسالة تضامنية من رئيس الأساقفة تيخن رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا OCA. عبّر رئيس الأساقفة عن وقوف كنيسته إلى جانب الكنيسة الأنطاكية في ضوء ما تشهده سوريا من تطورات. وأكد أن كنيسته تتضرع بحرارة من أجل أن "يرسل الله السلام والأمن والطمأنينة والوفاق لسوريا وللمنطقة".
رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٥
"إن الرجاء يولد من خبرة رحمة اللّه التي هي غير محدودة على الدوام" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الثَّامن والخمسين للسَّلام.
تحت عنوان "أَعْفِنا مِمَّا علَينا، وامنحنا سلامك"، صدرت ظهر اليوم الخميس رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثَّامن والخمسين للسَّلام الذي يُحتفل به في الأول من كانون الثاني يناير ٢٠٢٥. كتب الأب الأقدس في فجر هذه السنة الجديدة التي أعطانا إياها الآب السماوي، زمن اليوبيل المكرّس للرجاء، أتقدم بأصدق تمنياتي بالسلام لكل امرأة ورجل، ولا سيما للذين يشعرون بأنهم مُستنفدون بسبب حالتهم الوجودية، تحكم عليهم أخطائهم، ويسحقهم حكم الآخرين، ولم يعودوا يرون أي أفق لحياتهم. لكم جميعًا الرجاء والسلام، لأن هذه السنة هي سنة النعمة التي تأتي من قلب الفادي!
قداسة البابا فرنسيس يصلّي من أجل بلوغ حل سياسي في سوريا لتعزيز استقرار البلاد ووحدتها وخير شعبها
متابعته لما يحدث في سوريا ورجاؤه وصلاته من أجل حل سياسي مسؤول لصالح خير البلاد وشعبها، وكي تسير الأديان معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير الأمة. هذا ما أكد قداسة البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء ١١ كانون الأول/ ديسمبر.
أكد قداسة البابا فرنسيس اليوم الأربعاء ١١ كانون الأول/ ديسمبر في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين متابعته بشكل يومي لما يحدث في سوريا، وذلك في هذه الفترة الحساسة في تاريخ هذا البلد حسبما ذكر قداسته. وواصل الأب الأقدس معربًا عن الرجاء في بلوغ حل سياسي يقود بمسؤولية وبدون المزيد من النزاعات أو الانقسامات إلى تعزيز استقرار سوريا ووحدتها. كما وأكد قداسة البابا فرنسيس صلاته متضرعا وبشفاعة مريم العذراء كي يعيش الشعب السوري في سلام وأمن على أرضه الحبيبة وأن تسير الأديان المختلفة معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير البلاد التي عانت من سنوات كثيرة من الحرب…
كنائس القامشلي تصلي معاً من أجل السلام في سورية
ببركة وبمشاركة الأساقفة ورؤساء الكنائس المسيحية وبتنظيم من لجنة لقاءات الشبيبة المسيحية، احتضنت كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس صلاة سلام من أجل سورية وتضامن مع المؤمنين في مدينة حلب الشهباء.
ارتفع عبير الصلوات من حناجر الشبيبة وسط أجواء روحية وعلى أضواء الشموع صلى الجميع لسيد السلام ومخلصنا يسوع المسيح ليستجيب ويسمع طلباتنا .
مجلس الكنائس العالمي يصدر بيانًا بشأن الأوضاع الراهنة في سوريا
10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
في غضون أيام قليلة، شهدت سوريا تغييرًا عميقًا ومفاجئًا أثار شعورًا بالقلق العميق والأمل المتجدد في مستقبل سوريا. وفي هذا الوقت من الترقب المختلط بين عدم اليقين والأمل، يدعو مجلس الكنائس العالمي جميع الكنائس الأعضاء وشركاء الحركة المسكونية للانضمام إلى الصلاة والتضامن المسيحي مع الكنائس وشعب سوريا وهم يسيرون في مسارهم خلال هذه المرحلة الانتقالية.
لقد عانى الشعب السوري أكثر من عقد من الحرب والنزوح والخسارة نتيجة النزاع المسلح المدمر الذي أعقب القمع العنيف للاحتجاجات السلمية في عام 2011. وخلال هذه السنوات، فقد أكثر من 580,000 شخص حياتهم، وتم نزوح 13 مليون سوري، وتعرض 154,000 شخص للاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، بما في ذلك رئيسا أساقفة حلب، المطران يوحنا إبراهيم للسريان الأرثوذكس، والمطران بولس يازجي للروم الأرثوذكس، اللذان اختطفهما مسلحون في نيسان/ أبريل 2013. يبرز هذا التاريخ المأساوي التكلفة الإنسانية الهائلة للصراع في سوريا والحاجة الماسة إلى تحقيق العدالة التصالحية والمصالحة.
غبطة البطريرك يوحنا العاشر في اتصالاته مع قداسة البطريرك أفرام الثاني وغبطة البطريرك جوزيف العبسي
"لضرورة التكاتف والتنسيق والعمل للوقوف إلى جانب أبنائنا في هذا الزمن العصيب"
10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
أجرى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة سلسلة اتصالات مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم وغبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في سياق ما يجري في سوريا. وأكد البطاركة الثلاثة على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق المواقف للوقوف إلى جانب أبنائهم في ضوء ما يجري في سوريا. وشدد البطاركة على أهمية الحفاظ على المكون المسيحي وعلى قيم المواطنة والعيش الواحد.
أمين عام مجلس الكنائس العالمي القس البروفسور د. جيري بيلاي في رسالة تضامنية إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر
"أنقل إليكم تضامن مجلس الكنائس العالمي معكم في خضم ما يجري في سوريا"
دمشق، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
توجه أمين عام مجلس الكنائس العالمي القس البروفسور د. جيري بيلاي إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، برسالة تضامنية نقل فيها محبة وتضامن مجلس الكنائس العالمي مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ومع سائر الكنائس في سوريا. وعبّر في رسالته عن عراقة الوجود المسيحي في سوريا وعن صلاته إلى رب السلام أن يزرع السلام في القلوب.
غبطة البطريرك يوحنا العاشر يتلقى رسالة تضامنية من غبطة البطريرك دانيال
دمشق، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
تلقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة رسالةً تضامنيةً من غبطة البطريرك دانيال، بطريرك كنيسة بخارست وسائر رومانيا الأرثوذكسيّة. عبّر البطريرك الروماني فيها عن وقوف الكنيسة الرومانية إلى جانب الكنيسة الأنطاكية في سياق الأحداث والتطورات الجارية في سوريا. وأكد غبطته أن الكنيسة الرومانية ترفع الصلاة إلى الرب الرحيم لكي "يثبت مسيحيي هذا البلد في الإيمان والرجاء".
غبطة البطريرك دانيال متصلاً بغبطة البطريرك يوحنا العاشر
"نتحد معكم في الصلاة ونقف إلى جانب إخوتنا في الكنيسة الأنطاكية"
دمشق، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
تلقّى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اتصالاً هاتفياً من البطريرك دانيال بطريرك صوفيا وسائر بلغاريا. عبّر فيه البطريرك البلغاري عن وقوف الكنيسة البلغارية إلى جانب بطريركية أنطاكية وسائر المشرق في ضوء ما يجري من أحداث في الشرق الأوسط وفي سوريا تحديداً. وأكد أن الكنيسة البلغارية تصلي من أجل أن يرسل الله روح السلام إلى قلوب الجميع. من جهته شكر البطريرك يوحنا للبطريرك دانيال موقفه الأخوي مشدداً على العلاقات الأخوية التي تربط الكنيستين وعلى الحضور المسيحي في الشرق الأوسط.