كاثوليكوس الأرمن الارثوذكس آرام الأول كيششيان مع وفد من مطارنة الطائفة وبحضور النائب هاغوب بقرادونيان للرئيس عون : نحن الى جانبكم في مهامكهم وأبناؤنا ينظرون اليكم كمبعث امل للبنان.

الرئيس عون: علينا ان نكون يدا واحدة لاعادة بناء البلد التي هي ليست بصعبة اذا ما صفت النوايا.

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير 2025، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في قداس الشكر بمناسبة يوبيل ذكرى ستّين سنة من الخدمة الكهنوتية للأب جليل هدايا، الراهب الفرنسيسكاني الديري، والنائب القضائي لأبرشية بيروت البطريركية السريانية الكاثوليكية، وذلك في كنيسة القديس أنطونيوس البدواني، في حرش تابت – سنّ الفيل، المتن – لبنان.

احتفل بالقداس الأب جليل هدايا، بمشاركة سيادة المطران سيزار أسايان النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية في لبنان، وعدد من الآباء الرهبان الفرنسيسكان الديريين، بحضور ومشاركة جموع غفيرة من المؤمنين الذين تقاطروا للتعبير عن محبّتهم للأب جليل وامتتنانهم لسنوات خدمته الطويلة والحافلة بالعطاء. وقد رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

خلال القداس، وجّه غبطة البطريرك كلمة أبوية استهلّها بقول الرب يسوع "من ثمارهم تعرفونهم"، منوّهاً إلى أنّ هذا القول ينطبق تماماً على الأب جليل الذي يعرفه الجميع ويقدّرون عطاءه غير المحدود وخدمته المتفانية وبذله ذاته في سبيل نشر كلمة الرب على مدى ستّين عاماً من الخدمة الكهنوتية.

كانون الثاني/ يناير 18, 2025

اخبار البطريركية الكلدانية

بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط

كما في كل عام، يحل في مطلع السنة اسبوع الصلاة (18-25 كانون الثاني) من أجل الوحدة المسيحية المسكونية، باعتقاد أنها غير موجودة، لذا ينبغي الصلاة من أجل تحقيقها.

هذه جملة أفكار نتعمق بها في كل ما يوحّدنا مع المزيد من الحاجة الملحَّة إلى التعاون المشترك.

أفكار غير دقيقة عن الوحدة

الوحدة ليست ذوبان الكنائس في كنيسة واحدة، وإدارة واحدة كما يتوهّم البعض. من غير المعقول ان تصبح الكنائس المختلفة نَسَقاً واحدأً، منصهرة الواحدة في الاخرى. ذلك أن لكل كنيسة تاريخها وهويتها وقدّيسوها وشهداؤها، وتقاليدها وطقوسها وقوانينها ولغتها والكاريزما الخاص بها. كما أن لكل كنيسة رئيسها الذي يضمن وحدتها وحيويتها، وسينودسها لاتخاذ القرارات الكبرى. أعتقد ينبغي إحترام هذا الواقع الكنسي التاريخي والمحافظة عليه. وبدل الحديث عن الاختلافات، تجدر الاشارة بالأحرى إلى التنوع، الذي ليس خلافاً، بل هو غنى مطلوب…

لبّى مساء يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير 2025، أباء كنائس مناطق فرن الشباك، عين الرمانة والشيّاح في لبنان، خليل شلفون، طوني كرم، سليم مخلوف، ايلي عازر، جورج لطيف، فاروق الحداد والشماس عصام أنطون ورعاياها دعوة كاهن كنيسة مار أنطونيوس للروم الأرذثوكس الاب باسيليوس ديمتري للصلاة من أجل وحدة المسيحيين بحضور حشد من المؤمنين، لأن وحدة الكنيسة صلاة نعيشها على مثال الرب يسوع الذي صلى لأجلنا كي نكون واحد على مثال وحدته مع الآب والروح القدس.. فلنتضع اليوم ولنسجد بروح المحبة نحو بعضنا بعضاً، ولنؤمن بأن الطائفة ليست إله لنبشّر بها، إنما هي هوية تنظيمية تقودنا الى اللقاء مع يسوع ومع فرادة كل كنيسة، لأننا جميعاً اخوة بالرب.

لجنة لقاءات الشبيبة المسيحية في القامشلي هي لجنة عمل مسكونية تضم جميع كنائس مدينة القامشلي، ويشارك فيها أعضاء من أفضل المربين وخدام الشبيبة تعمل هذه اللجنة بصمت مع آباء الكنيسة منذ أكثر من اثني عشر عاما، وقد نشأت خلال الأزمة السورية لتحمل رسالة عظيمة تتمثل في خدمة الشبيبة والكنيسة من خلال تنظيم عشرات اللقاءات المشتركة لجميع فئات الشبيبة، بالإضافة إلى الصلوات المسكونية المشتركة (صلوات الوحدة، صلوات السلام لسوريا، صلوات التضامن مع جميع مدن سوريا). اليوم، تواصل اللجنة هذه الخدمة برجاء كبير، ومن الجدير بالذكر أنه عندما نشأت كانت أول لجنة من نوعها في سوريا على الصعيد المسكوني، وأصبحت نموذجا يحتذى به في العمل المشترك الذي قد يكون مفقود في مدن ودول أخرى. ويحق لها أن تفتخر بأن أول لقاء مسكوني شبابي مشترك على مستوى جميع الطوائف في سوريا كان قد تم في القامشلي...

(تقرير :رافي سايغ ، تصوير :بدر سانو)

ببركة أساقفة وكهنة الكنائس المسيحية في مدينة القامشلي، وبتنظيم لجنة لقاءات الشبيبة المسيحية، ارتفعت الصلوات والنوايا، مساء أمس الأحد، من كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في حدث مسكوني جمع كل كنائس المدينة.

يذكر ان هذه الصلوات المشتركة تأتي بالتزامن مع إحياء أسبوع الصلاة لوحدة المسيحيين، وهذا ما تميزت به مدينة القامشلي طوال هذه السنوات، وهي صورة الوحدة المسيحية الحقيقية من خلال العلاقات المميزة التي تجمع كنائس المدينة وأعضائها، من عائلات وشبيبات وأفراد…

تجدون في الفيديو عظة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، في القدّاس الإلهي الّذي ترأّسه يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير 2025، في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان.

تجدون في الفيديو صلاة السَحَر والقدّاس الإلهيّ برئاسة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير 2025، في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان.

أقام السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان بإطلاق أوّل كتابين من سلسلة "اللاهوت المُصلَح في الشرق الأوسط"، يوم السبت في 11 كانون الثاني/ يناير 2025 عند الساعة 4:00 بعد الظهر بتوقيت بيروت (5:00 بعد الظهر بتوقيت سورية) في مسرح مدرسة بيروت الإنجيلية للبنات والبنين - الرابية.

تجدون في الرابط التالي صور من حفل إطلاق السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان لأوّل كتابين من سلسلة "اللاهوت المُصلَح في الشرق الاوسط" من كتابة اللجنة اللاهوتية وإنتاج لجنة الإعلام والنشر.

"مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ" (إشعياء 52:7)

بَيَانٌ صَادِرٌ عَنْ مَجْلِسِ رُؤُسَاءِ الْكَنَائِسِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ فِي الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ بِشَأْنِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ

يَرْحَبُ مَجْلِسُ رُؤُسَاءِ الْكَنَائِسِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ فِي الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ بِإِعْلَانِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ، الَّذِي يَهْدِفُ إِلَى إِنْهَاءِ الْأَعْمَالِ الْعَدَائِيَّةِ فِي غَزَّةَ، وَإِعَادَةِ الرَّهَائِنِ [الإِسْرَائِيلِيِّينَ]، وَإِطْلَاقِ سَرَاحِ الْأَسْرَى الْفِلَسْطِينِيِّينَ. نَأْمُلُ أَنْ يُمَثِّلَ وَقْفُ إِطْلَاقِ النَّارِ هَذَا نِهَايَةً هَامَّةً لِلْعُنْفِ الَّذِي تَسَبَّبَ فِي مَعَانَاةٍ لَا يُمْكِنُ قِيَاسُهَا. إِنَّهَا خُطْوَةٌ ضَرُورِيَّةٌ لِوَقْفِ الدَّمَار وَتَلْبِيَةِ الْاِحْتِيَاجَاتِ الإِنسَانِيَّةِ الْعَاجِلَةِ لِلْكَثِيرِ مِنَ الْعَائِلَاتِ الْمُتَأَثِّرَةِ مِنَ النِّزَاعِ. نَحُثُّ الطَّرَفَيْنِ عَلَى تَنْفِيذِ المَرْحَلَة الْفَوْرِيِّة مِنَ اَلاتِّفَاقِيَّةِ وَالتَّفَاوُضِ بِشَأْنِ الخُطوَّات اَلمُسْتَقْبَلِيَّةِ بِحُسْنِ نِيَّةٍ.

وَمَعَ ذَٰلِكَ، إنَّنا نَعِي تَمَامًا بأَنَّ نِهَايَةَ اَلحَرْبِ لَا تَعْنِي نِهَايَةَ اَلنِّزَاعِ. وَلِذَٰلِكَ، مِنَ الضَّرُورِيِّ التَّعَامُلُ بِجِدِّيَّةٍ وَمُصْدَاقِيَّةٍ مَعَ القَضَايا المُتَشَرِّشَة اَلَّتِي كَانَتْ فِي جُذُورِ هَذَا اَلنِّزَاعِ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ جِدًّا. لَا يُمْكِنُ تَحْقِيقُ اَلسَّلَامِ الحَقيّقي وَالدَّائِمِ إِلَّا مِنْ خِلَالِ حَلٍّ عَادِلٍ يَعَالِجُ أَصْلَ هَذَا اَلتَّصَارُعِ اَلطَّوِيلِ. وَهَذَا يَتَطَلَّبُ عَمَلِيَّةً طَوِيلَةً، وَاسْتِعْدَادًا لِلْاِعْتِرَافِ بِمَعَانَاةِ اَلْآخَرِ، وَتَعْلِيمًا يَرْكِّزُ عَلَى بِنَاءِ اَلثِقَة الَّذي يَقُودُ إِلَى تَجَاوُزِ الخَوّفِ مِنَ الآخَرَ وَتَبْرِيرِ اَلعُنْفِ كَأَدَاةٍ سِيَاسِيَّةٍ.

(يوحنا 2: 1-11)

توقفنا الأسبوع الماضي عند نهر الأردن، حيث كان يسوع وسط الجموع الغفيرة وتلقى المعمودية عن يد يوحنا الذي لم يدركه، وفي تلك اللحظة، أكد الآب هوية يسوع ونزل عليه الروح على هيئة حمامة ودعاه الابن الحبيب (لوقا 3: 21-22).

اليوم نرى يسوع في وليمة عرس (يوحنا 2: 1-11)، حاضرًا كإنسان عادي وبسيط بين المدعوين، دون أن يظهر أي علامة تميّزه عن بقية الضيوف.

في هذه الوليمة، يتواري يسوع بين الكواليس: فهو ليس من الشخصيات الرئيسية، ولا يلاحظ نفاذ الخمر؛ حتى في حديثه مع أمه، يؤكد أنه لا يستطيع أن يكشف عن نفسه بعد "ما لي وما لكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد " (يوحنا 2: 4). يطلب يسوع أن تملأ الأجران بالماء ثم أن تقدم إلى وكيل المائدة (يوحنا 2:9-10)، الذي لا يعرف من أين جاء هذا الخمر، تمامًا كالعروسان. حتى التلاميذ، لا يُذكر بشكل صريح أنهم أدركوا المعجزة التي أجراها يسوع.

زار غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، لتقديم التهنئة

على رأس وفد ضم أصحاب السيادة مطارنة الابرشيات في لبنان والرؤساء والرئيسات العامين لرهبانيات الروم الملكيين الكاثوليك.

وجاء في كلمة صاحب الغبطة

فخامة الرئيس، العماد جوزيف عون الجزيل الاحترام، أتينا في هذا الصباح، نحن رعاة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في لبنان، لنهنّئ فخامتكم بانتخابكم رئيسًا للجمهوريّة اللبنانيّة ولنعبّر لكم عن فرحنا الكبير بهذا الانتخاب وعن الأمل الواسع الذي نتوسّمه فيه، ليس نحن فقط، بل الشعب اللبنانيّ بأجمعه. إنّ تبوّءكم هذا المنصب جاء عن جدارة وتتويجًا لمسيرة وطنيّة وأخلاقيّة وإنسانيّة ناصعة. أتيتم بعد انتظار دام طويلًا، تحملون إلينا رجاءات وأمنيات وأحلامًا وخصوصًا رغبة في التعافي وإرادة في الوحدة وعزمًا على النهوض والانطلاق والعيش بكرامة على كلّ شبر من أرض لبنان، وتدعون إيّانا على الأخصّ وفي الوقت عينه إلى أن نحدّد ونرسم أيّ لبنان نريد وإلى أين نسير في تحقيق هذا اللبنان لنزيل عن الناس عناء التعب المزمنِ الذي أرهق كواهلنا من شدّة الانتظار والترقّب وأرّق راحتنا حتّى كاد يقتل الرجاء فينا.

تصريح غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة اللّبنانيّة العامة العماد جوزف عون.

"نقلاً عن صفحة الرئاسة اللبنانية على الفايسبوك"

الرئيس عون مستقبلاً غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، مع وفد من المطارنة.

البطريرك يازجي: أمام الرئيس عون مسيرة إنقاذ كبيرة وشاقة، وكلنا أمل بلبنان الجديد في عهده وهو نال ثقة جميع اللبنانيين

الأربعاء ١٥ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٥

زار غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، على رأس وفد من المطارنة الموارنة في زيارة التهنئة لفخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون في قصر بعبدا. وجاء في كلمة البطريرك الراعي في تهنئة رئيس الجمهورية ما يلي:

فخامة الرئيس،

جئنا مع إخواننا السادة المطارنة الاجلاء للتبريك لفخامتكم، ولتقديم التهاني والتمنيات. نباركم لكم بانتخابكم رئيسًا للجمهورية متميزًا بالصفات القيادية، كما ظهرت في حياتكم السابقة في مؤسسة الجيش حتى قيادته العليا. ونهنئكم بالثقة الكبيرة من المجلس النيابي اولاً، ثم من الشعب اللبناني كله، ومن مختلف الدول التي رأت فيكم الرئيس القادر على النهوض بلبنان ومؤسسات الدولة.

أفاد بيان للكرسي الرسولي أن أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين قد عقد اجتماعًا في عمّان مع السفراء البابويين في البحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وإيران والعراق وإسرائيل والكويت ولبنان وعمان وفلسطين وقطر وسوريا واليمن. وأعرب عن تمنياته بوقف إطلاق النار "على جميع الجبهات" وإحلال السلام في الشرق الأوسط. وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس عون، أعرب عن تهانيه للانتخابات

مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة

أقيم مساء يوم الإثنين الموافق 13 كانون الثاني/ يناير  (31 كانون أول/ ديسمبر حسب التقويم الكنسي الشرقي الذي تتبعه الكنيسة الأورشليمية كنسياً) 2025 في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة

الإحتفال السنوي التقليدي لإستقبال السنة الجديدة.

حضر الإحتفال ممثلة القنصلية اليونانية العامة في القدس السيدة آنا مانتيكا وأعضاء القنصلية، وآباء أخوية القبر المقدس من أساقفة, كهنة متوحدين, شمامسة, ورهبان وراهبات, وأبناء الجالية اليونانية والرعية.

رقم: (1) 33/2025

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في المسيح رجائنا.

سلام المسيح!

يومُ الأحد، الموافق 26 كانون الثاني، الذي تخصّصه الكنيسة هذا العام لكلمة الله، يُدخلنا في جوّ اليوبيل الذي أعلنه البابا فرنسيس لعام 2025. وستُركّزُ الكنيسة في صلاتها على عطيّة "الرجاء" الذي نطلبه بكل قوانا من الربّ يسوع.

إن كلمة الله تساعدنا على اكتشاف أسباب هذا الرجاء وعلى إحيائه، خاصة في أرضنا وفي هذا الزمن المظلم والأليم الذي تجد البشرية نفسها مضطرة إلى عيشه وسط الحروب والظلم الذي يزرع في القلوب الخوف والشدة والحيرة.

لهذا السبب أقترح عليكم أن تقرأوا رسالة القديس بطرس الرسول الأولى. إنها رسالة قصيرة (مكوّنة من خمسة فصول فقط)، غير أنها طافحة من نعمة الروح القدس، الذي وحده يستطيع أن يُنعش حياتنا المسيحية بالإيمان والرجاء والمحبة.

وجّه رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط القس جوزيف قصّاب رسالة تهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون لمناسبة انتخابه، معرباً فيها عن ثقته بقدرة الرئيس عون على قيادة البلاد الى برّ الأمان، بعد سنوات من الإخفاقات في السياسة والاقتصاد.