اليوم العالمي لحقوق الإنسان
حقَّق الله حبَّه للإنسان في فِعْلِ تجسُّد خلاصيّ، في هذا كانَت انطِلاقَةُ صَوْنِ حقوقِ البشريَّة بالعدالة والسَّلام والوِئام الاجتماعيّ.
اليومُ العالميّ لحقوق الإنسان يستدعي في كلٍّ منَّا خلال هذه الأزمنة الصَّعْبَة عَوْدَةً إلى الجُذُور ويحُثُّ الأُمم المتَّحدة على ديناميَّةٍ أكثر فاعليَّة مع كُلُّ شُركائها ونحنُ منهم، لوقفِ الانتِهاكاتِ بحقّ الكرامة البشريَّة ومعالجة مسبِّبات هذه الانتِهاكات عوض الاكتفاءِ بمقاربة عوارضها.