كيف تساند الأسر الفقيرة في درعا البلد؟
عمل فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على توزيع حصص غذائيّة وصحيّة على الأسر الفقيرة والمتضرّرة في درعا البلد بمحافظة درعا.
وإلى جانب الحصص الغذائيّة والصحيّة، تسلّمت الأسر المستفيدة ممّن لديهم أطفال لا يتجاوز عمرهم الأربع سنوات، حصصًا صحيّة خاصة بالأطفال الرُضّع، بمعدل ثلاث حصص كحد أقصى لكلّ عائلة.
كان من بين العائلات المستفيدة، عائلات تُعتبر المرأة فيها المعيل الوحيد، وأخرى يعاني أحد أفرادها من أنواع مختلفة من الإعاقة.
وتمّت مراعاة كافة إجراءات الوقاية والحماية من فيروس كورونا خلال عملية التوزيع.
أحد المستفيدين من التوزيعات قال: "نحن فقراء ولا يمكننا شراء أنواع متنوّعة من الطعام، ويقتصر طعامنا على الخبز والقليل من الجبن أو الزعتر؛ نادرًا ما نأكل البرغل أو الأرز، إذ أن ثمنهما مرتفع. الحصّة التي قدّمها لنا مجلس الكنائس تحتوي على مواد غذائية متنوعة ومحببة بالنسبة لأطفالي مثل المعكرونة والحمص والعدس والمرتديلا".
وأضاف "بالنسبة للحصّة الصحيّة، فقد إحتوت على الكثير من المواد اللازمة لنا مثل "الطشت والدلو" والمعقّمات وألواح الصابون... لم نكن نملك دلوًا ولسنا قادرين على شرائه، كذلك الحال بالنسبة للمنظفّات والمعقمّات. بالنسبة لفوط الأطفال، أشتري الفوط التي تباع بالكيلو وتكون جودتها متوسطة. كريم الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض مفيد جدًا لابني الصغير خاصة أن الأدوية والمراهم سعرها مرتفع جدًا وكل فترة يزداد أكثر".