مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ دورة جديدة
من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" في مصر
معًا نسير نحو الأمل!
تحت عنوان "فقال لهم يسوع: تَعالوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31)، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، دورة جديدة من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" في مصر - مركز "سان مارك"، بين 12 و17 أيّار/ مايو 2024.
شارك فيها مجموعة من 26 مشاركًا من خدّام الكنائس ومعاونيهم من المكرّسين والعلمانيّين الّذين عاشوا اختبارات مؤلمة جرّاء الأزمات المختلفة والأوضاع الصّعبة الّتي تعاني منها المنطقة، أو يرافقون هم أنفسهم أشخاصًا تعرّضوا لصدمات في حياتهم.
هدفت الدورة إلى دعم العاملين في الكنائس والناشطين فيها على الصعيد الشخصي، ومساندتهم نفسيًّا وروحيًّا ليتمكّنوا من إتمام رسالتهم وتأدية مهامهم بطريقة أفضل. كما تضمّنت أوقات صلاة وتأمّل، لقاءات مشاركة جماعيّة وجلسات مشورة فرديّة، إضافةً إلى مواضيع روحيّة ونفسيّة، بمرافقة فريق من الآباء المرشدين الروحيّين، وعلماء نفس متخصّصين ذوي خبرة في هذا المجال.
في هذا الإطار، حمل اليوم الأوّل موضوع "لماذا تلطمني؟" (يوحنّا 18: 23) قيمتي أنا، الصدمة الإنسانيّة والنفسيّة، والشعور بالفراغ جرّاء الظلم. أمّا اليوم الثاني فتمحور حول عنوان "إلهي إلهي لماذا تركتني (مرقس 15: 34) الصدمة الروحيّة والشعور بأنّ الله تخلّى عن الإنسان.
إلى ذلك، كان اليوم الثالث بعنوان "أغفر لهم يا أبي" (لوقا 23: 34) حياتي من جديد، الشفاء من الصدمة الإنسانيّة والنفسيّة والتقدّم. هذا وحمل اليوم الرابع موضوع "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنّا 11: 25) قيامتي أنا، الشفاء الروحي الّذي يقودنا إليه المسيح القائم من بين الأموات والسير بروح الحياة المنتصرة على الموت بروح القيامة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا البرنامج يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في مختلف دول الشرق الأوسط، حيث يشكّل أيضًا فرصة لتبادل الآراء والخبرات حول مختلف المواضيع الّتي تهمّ المشاركين، ويسهم ببناء صداقات مسكونيّة جديدة.