مجلس كنائس الشرق الأوسط يعقد لقاء مسكونيًّا إعلاميًّا
معًا نحو إنشاء شبكة إعلاميّة جامعة لصوت الكنيسة
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
معًا نتكاتف ونتواصل ونبني الجسور! ومعًا نعمل على ترسيخ القيم الإنسانيّة ونشر المحبّة والإخوّة في كلّ أنحاء الأرض! من هذا المنطلق، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر نشاطاته الإعلاميّة إلى تجسيد هذه الشعارات بالخدمة والعمل والتعاضد في سبيل إعلاء صوت الكنيسة كي تبقى صوتًا نبويًّا حاملًا دعوة ربّنا يسوع المسيح "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا" (متّى 14: 27).
ونظرًا لأهميّة دور الإعلام المسيحي لا سيّما في نقل الكلمة الطيبة والبشرى السارة، جرى في الفترة الأخيرة التنسيق بين مختلف المكاتب الإعلاميّة المسيحيّة في الشرق الأوسط بغية تعزيز التواصل في ما بينها والعمل معًا من أجل خلق شبكة إعلاميّة مسكونيّة ترمي إلى توحيد الجهود والتعاون على مختلف الصعد الإعلاميّة.
في هذا الإطار، وبدعوة من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، عُقد لقاء مسكوني إعلامي، يوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس 2024، بحضور مجموعة من أصحاب الاختصاص في مجال الإعلام الكنسي من مختلف العائلات الكنسيّة ودول الشرق الأوسط حيث شاركوا من مكاتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت أو عن بُعد.
استُهلّ الاجتماع بكلمة الأمين العام د. ميشال عبس الّذي شدّد على ضرورة إنشاء شبكة جامعة للإعلام المسيحي تسهم بإنشاء رأسمال إعلامي اجتماعي وتهدف إلى تبادل مختلف الخبرات والآراء وكذلك المعلومات والمواد الإعلاميّة والعمل معًا على تعزيز الروح المسكونيّة عبر نشر المعرفة والمناصرة.
خلال اللّقاء، قدّم المجتمعون لمحة عن المؤسّسات والجهات الّتي يعملون فيها حيث تطرّقوا إلى مجالات التنسيق الإعلامي والتعاون المسكوني، وسُبل تبادل الأخبار ونشرها عبر الوسائل الإعلاميّة المسيحيّة، إضافةً إلى كيفيّة تأمين أرضيّة للحفاظ على مصداقيّة ما يُنشر ومحاربة الشائعات. هذا وبحثوا في آليّة العمل لإطلاق شبكة إعلاميّة تشمل كلّ الوسائل الإعلاميّة المشاركة.
