رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر القس د. أندريه زكي يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس
الدكتور القس أندريه زكي:"
ندعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لتعزيز الوحدة المسيحية"
البروفسور ميشال عبس:"
الإنجيليون روّاد العمل المسكوني منذ تأسيس المجلس"
القاهرة، ١٨ شباط العام ٢٠٢٥
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ووفد من المحلس، الذي ضم القس د. رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والاعلامية ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
كان في استقبال الوفد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
خلال اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالبروفسور ميشال عبس، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون والتكامل بين الكنائس في المنطقة، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم العمل المسكوني وتعزيز قيم الوحدة المسيحية. وقال:
"نثمّن الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في توطيد العلاقات بين الكنائس وتعزيز روح المحبة والتعاون، والإنجيليون في مصر ملتزمون بدعم هذا المسار، ونرى في المجلس علامة بارزة على وحدة المسيحيين في الشرق الأوسط. نؤكد استمرار دعمنا لمسيرته الهادفة إلى تحقيق الحوار البناء والتعاون المثمر بين جميع الكنائس."
بدوره، أشاد البروفسور ميشال عبس بالدور الفاعل الذي تؤديه الكنائس الإنجيلية في دعم العمل المسكوني، مشيرًا إلى مساهمتهم التاريخية في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ أكثر من تسعة عقود. وقال:
"الإنجيليون كان لهم دور أساسي في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ عشرينات القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1929، وما زالوا دائمًا في طليعة المبادرات الداعمة للوحدة المسيحية والعمل المسكوني في مصر والمنطقة. نشعر دائمًا بالسعادة عند زيارتكم، لما نلمسه من التزام حقيقي بروح المحبة والشراكة المسكونية."
في ختام الزيارة، قدم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، شعار السنة الخمسين لتأسيس المجلس عربون محبة وتقدير.