أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح دير القدّيس مار أنطونيوس الكبير في بريّة صدد، سورية
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم بإعادة ترميمه بالتعاون مع "هيئة الكنيسة بالعمل"
إفتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، وبحضور فريق من مجلس كنائس الشرق الأوسط، دير القدّيس مار أنطونيوس الكبير في بريّة صدد، سورية. كما احتفل بطقس تقديس كنيسة الدير، وذلك يوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر 2023.
وعاون قداستَه في تقديس الكنيسة نيافة المطارنة: مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار ثاوفيلوس جورج صليبا المستشار البطريركي، ومار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات، ومار بطرس قسيس مطران حلب وتوابعها، ومار يعقوب باباوي النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة، ومار يوسف بالي المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس أبراهام السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أوكين الخوري نعمت السكرتير البطريركي، والأسقف مار إياونيس بولس السوقي، ومطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق أرماش نالبنديان.
دار الرحمة للمسنّين في حلب ينفض عنه غبار الحرب
أجبرت الحرب في سورية آلاف الشباب على السفر لتأمين حياة أفضل، تاركين وراءهم أبوين مسنّين يحتاجان إلى الرعاية والإهتمام، الأمر الّذي أدّى إلى زيادة عدد المسنّين الّذين يحتاجون إلى من يقدّم لهم الرعاية الضروريّة والإهتمام اللّازم. وهذا ما دفع مجلس كنائس الشرق الأوسط وبطريركيّة السريان الأرثوذكس في سورية، إلى إعادة ترميم دار الرحمة للمسنّين، في حلب، في إطار "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية". المشروع الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" (كيا) في هولندا.
مدرسة دار السلام في حلب تستعيد الأمل بعد معاناة الحرب
لأنّ التعليم هو الركيزة لكلّ من أراد السلام والأمن في العالم، عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، على إعادة ترميم مدرسة دار السلام في حلب، سوريا، وذلك من خلال "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية" الهادف إلى ترميم ما أفسدته الحرب ليعود الأمل إلى الناس الّذين يشكّلون الحجارة الحيّة لكنيستهم. يبلغ عدد المستفيدين من ترميم المدرسة نحو 500 شخص بين طلّاب ومدرّسين وإداريّين.
مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا في حلب
هنا صوت الأمل يعلو صوت الحرب والدمار
من يزور حلب ويجول في شوارعها يمكن أن يرى الآثار التي تركتها الحرب على هذه المدينة لا بل يمكنه أن يسمع أنين أوجاعها. لكن وسط كلّ هذا الدمار، يمكن أيضًا ملاحظة إصرار كبير من أهالي حلب على ترميم مدينتهم وحياتهم من جديد لتعود إلى ما كانت عليه، مستعينين باللّه، مؤمنين أن قوّته سند وحيد لهم لإعادة بناء ما هدمته يد الشرّ والحرب.
كان مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، مساندين للسوريين وأهالي حلب من خلال "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعية المتضرّرة جراء الأزمة في سورية" بهدف ترميم ما أفسدته الحرب ليعود الأمل إلى الناس الذين هم الحجارة الحيّة لكنيستهم.
ترميم المنشآت الكنسيّة والاجتماعيّة... بطاقة دعوة للعودة إلى الوطن
جولة ميدانية تفقديّة لوفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا
أحدَ عشرَ عامًا مرَّ على اندلاع فتيل الحرب في سورية. هذه الحرب القاسية، التي تسبّبت في إزهاق أرواح مئات الآلاف من السوريين، لم تنل من البشر فقط بل طحنت الحجر وألحقت أضرارًا هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الإقتصاد، ناهيك عن دمار كبير لم يميّز بين منزلٍ أو منشآت دينية أو تعليميّة أو طبيّة.
ولو كان للحجارة في سورية أن تنطق لتحدثت عن تاريخ وحضارة تعود لآلاف السنين، ولتحدثت عن المسيحية التي انتشرت إلى العالم من هذه البلاد.
في وسط هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، كان التحدّي الأول للكنيسة أن تضيء النور وسط الظلام وأن تزرع الرجاء وسط اليأس.
مجلس كنائس الشرق الأوسط وبالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، أطلق "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعية المتضرّرة جراء الأزمة في سورية" في العام 2020، بهدف مساندة الكنيسة في الحفاظ على أبنائها في بلدٍ أنهكته الحرب الطويلة، وللعمل على ترميم وإعادة بناء الحجر لينهض معه الإنسان من بين الركام.
فيديو – مع مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنائس معًا"
إعادة تأهيل دار مار الياس للمسنّين في حلب
في إطار برنامج "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة" الّذي ينّفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة في مختلف المحافظات السوريّة، تقدّم دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس فيديو حول أعمال الترميم والتأهيل الّتي جرت في دار مار الياس للمسنّين في حلب حيث أعادت الحياة من جديد إلى قلبه. الفيديو من إعداد وتصوير مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريّة.
فيديو - مدرسة الثانويّة الخاصّة في حلب تشعّ نورًا من جديد
فيديو من إعداد مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا حول إعادة إعمار مدرسة الثانويّة الخاصّة التابعة للكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسيّة في حلب، سوريا والّتي شهدت أعمال ترميم وتأهيل عدّة ضمن برنامج "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة" الّذي ينّفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة في مختلف المحافظات السوريّة.
دار الرّحمة للمسنّين في حلب تنبض بالحياة من جديد
إنتهت أعمال الترميم في دار الرّحمة للمسنّين في حلب وعادت الحياة إلى أرجائها، وذلك ضمن مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية"، الّذي ينّفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة في مختلف المحافظات السوريّة.
كنيسة القدّيس بولس في داريّا تتخلّص من تداعيات الحرب
أرخت الحرب في سوريّة بظلالها على مناحي حياة السوريّين كافّة، فكما البشر لم يسلم الحجر من تداعياتها. ولأنّ إعادة تأهيل الكنائس يشكّل حافزًا لإعادة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب، اُنجزت أعمال الترميم في كنيسة القدّيس بولس في مدينة داريّا بمحافظة ريف دمشق.
إنتهاء أعمال الترميم في دير القدّيس جاورجيوس محرده
في إطار مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جراء الأزمة في سورية"، والّذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة، في مختلف المحافظات السوريّة، إنتهت أعمال الترميم في دير القدّيس جاورجيوس.
إنتهى ترميم دار مار الياس للمسنّين والعجزة في محافظة حلب فمتى يعود إليها النبض؟
إنتهت أعمال الترميم في دار مار الياس للمسنين والعجزة في محافظة حلب، التابع لمطرانية السريان الكاثوليك، وذلك ضمن مشروع ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية في مختلف المحافظات السورية، الذي ينفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" في هولندا.
مع مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة الكنائس معًا
برنامج "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة"
يحصد ثمار مرحلته الأولى
جولة ميدانيّة في أرجاء المواقع المرمّمة
عقب عام على إطلاق مجلس كنائس الشرق الأوسط لبرنامج "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة" بدعم من المنظّمة الدوليّة "هيئة الكنائس معًا" Kerk in Actie، إنتهت المرحلة الأولى من البرنامج وإرتدت الكنائس والمؤسّسات التّابعة لها حلّتها الجديدة بعد تنفيذ عمليّة الترميم والتأهيل.
كنيسة سيّدة البشارة في حلب
ودّعت آثار الدمار واستعادت الحياة
إنتهت أعمال الترميم في كنيسة سيّدة البشارة التابعة للكنيسة اللاتينيّة في محافظة حلب، والتي شملت قبو الكنيسة الذي سيتمّ إستخدامه لتنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع المحلّي في حلب.
ويشمل مشروع الترميم تجهيز قاعات تعليميّة للطلاب، إيمانًا بأنّ العِلم والمعرفة هما الحلّ الأمثل لإعادة بناء المجتمع، إلى جانب قاعات للدورات المهنيّة للشباب والشابات بهدف إعدادهم للدخول إلى سوق العمل.
الثانويّة السوريّة الخاصّة لمطرانيّة الأرمن الأرثوذكس
نفضت عنها آثار الحرب
أنهى مجلس كنائس الشرق الأوسط أعمال الترميم في مدرسة الثانوية السورية الخاصة التابعة لمطرانيّة الأرمن الأرثوذكس.
ويعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جراء الأزمة في سورية في مختلف المحافظات السورية بالتعاون مع هيئة "الكنائس معاً" في هولندا.
لتبقى ملجأً للمنسيّين
دار مار الياس في حلب تنفض عنها غبار الحرب
يتجول جان، البالغ من العمر 68 عاماً، في أرجاء دار مار الياس للمسنين بمساعدة عكازه؛ يتفقّد المكان الذي غادره قبل نحو عشر سنوات هربًا من القذائف الصاروخيّة التي تساقطت بكثرة عليه خلال فترة الحرب في مدينة حلب. يجلس على الكرسيّ في ظل شجرة كبيرة مزروعة في ساحة الدار، ويبدأ بسرد ذكرياته مع المسنّين الذين كانوا يقيمون هنا، قبل أن يغادروا إلى دار أخرى بحثاً عن بيئة آمنة.
فيديو: مجلس كنائس الشرق الأوسط وكنائس هولندا معًا يرمّمان كنيسة سيّدة البشارة في حلب، سوريا
أعمال الترميم في كنيسة سيدة البشارة في حلب تُغيّر مجرى حكاية حربٍ طويلة، إذ ستساهم هذه الأعمال في إقامة برامج ومشاريع تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع المحلّي، وذلك مع ازدياد عدد الناس المحتاجين إلى المساعدة بعد الحرب.
لأول مرّة بعد عشر سنوات من الحرب، ترميم "الثانويّة السوريّة الخاصة في حلب" يُعيد الأمل لطلّابها
يقرع جرس المدرسة معلنًا بدء الحصّص الدراسيّة؛ يتسارع الطلاب ليأخذ كل واحد منهم مكانه في صفوف طويلة تغطّي باحة المدرسة، يؤدّون تحيّة العَلَم ثم يصعدون إلى صفوفهم. سرعان ما تمتلئ الصفوف الدراسيّة كافة في الأبنية الموزّعة حول باحة المدرسة، ما عدا بناء واحد مصنوع من حجر قديم، هو أقدم بناء في المدرسة؛ سيبقى هذا البناء فارغًا من الطلاب إلى حين إنتهاء أعمال الترميم وإزالة كلّ آثار الحرب التي طبعت عليه بعد أن بقي صامدًا في وجه القذائف والتفجيرات الإرهابية خلال سنوات الحرب في سورية.
ترميم الكنيسة الإنجيليّة العربيّة في حلب يُؤتي ثمرًا حلوًا يُغذّي الجميع
يمكن لمن يسير في شوارع حلب أن يلحظ الآثار التي تركتها الحرب على هذه المدينة. لكن وسط كلّ هذا الدمار، ووسط الحرب التي لم تنتهي بعد، يمكن أيضًا ملاحظة إصرار كبير لدى أهالي حلب على ترميم مدينتهم وحياتهم من جديد لتعود إلى ما كانت عليه، مستعينين بالله ومؤمنين أن قوّته هي سندًا لهم لإعادة بناء ما هدمته يد الشرّ والحرب.
صفحة فيسبوك خاصّة بـ"صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة" تبصر النّور
في إطار برنامج "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة" والّذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط بدعم من المنظّمة الدوليّة الإنسانيّة "هيئة الكنائس معًا"Kerk in Actie ، أنشأت دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس صفحة خاصّة بالبرنامج على موقع فيسبوك.