أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
هل من بارقة أمل في تحقيقات انفجار بيروت؟
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تقريره الأوّل من دون تقديم أي مؤشّر يكشف معطيات جديدة، على الرغم من آمال المراقبين اللّبنانيّين والدوليّين بنتائجه. لكن، لا يزال القاضي فادي صوّان ينتظر تقرير المحقّقين الفرنسيّين الّذي من المتوقّع أن يكون أكثر دقّة، على أن يسهّل عمليّة تحديد سبب وقوع الكارثة. وبحسب مصادر قضائيّة فإنّ التحقيقات الفرنسيّة أوسع وأشمل من الّتي قام بها الأميركيّون وحتّى البريطانيّون.
دفعة جديدة من المساعدات للعائلات المتضرّرة من انفجار بيروت
في إطار الندائين الإغاثيّين الّذين أطلقهما مجلس كنائس الشرق الأوسط على إثر انفجار مرفأ بيروت، قام فريق عمل دائرة الدياكونيا بتقديم دفعة جديدة من المساعدات إلى المسؤولين في الكنائس الأعضاء كي يتمّ توزيعها بالتّالي على العائلات الأكثر ضعفًا وتضرّرًا من رعايا الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، الأرثوذكسيّة، الإنجيليّة والكاثوليكيّة.
من مطرانية الموارنة في بيروت المنكوبة
الأب غابريال تابت: ونحن نعمل على زرع الأمل والثقة فالرّب لن يتركنا أبدًا!
الشتاء على الأبواب، الأزمة الإقتصاديّة في تدهور مستمرّ، جائحة كورونا في تفاقم سلبيّ... والبيروتيّون لم تندمل جراحهم بعد. مرّ أكثر من 60 يومًا على فاجعة بيروت، والأضرار تبقى فادحة فيما اللّبنانيّون منهكون أمام مصير مجهول. فمن ينقذهم من هذه الكارثة الّتي دمّرت حياتهم ومستقبلهم؟
هل تبصر تحقيقات انفجار بيروت النور قريبًا؟
بعد ثلاثة أشهر على انفجار مرفأ بيروت، سلّم فريق المكتب الفيدرالي الأميركي (FBI) تقريره المخصّص للمسح الميداني الّذي قام به في مسرح الجريمة إلى القاضي فادي صوّان. ورغم غياب أي مؤشّر يدلّ على مضمون التقرير، لا يزال صوّان ينتظر تقارير الخبراء الفرنسيّين والبريطانيّين، كي يبدأ بتحليلاته. آملين صدور حكمًا نزيهًا بعد تحقيق شفّاف في هذه القضيّة، على أن يتمّ تقديم المسؤولين عن هذه الكارثة إلى المحاكمة.
لولا اندفاع المتطوّعين لقُتِلت بيروت مرّتين
زلزال الرّابع من آب/ أغسطس ضرب قلب العاصمة بيروت في وقت كانت البلاد تغرق في دوّامة من الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والصحيّة... ذاك المساء قلب المقاييس، عاش اللّبنانيّون خلاله ساعات عصيبة داخل غيمة سوداء مأساويّة. لكن بعد أوّل شروق شمس، هبّ اللّبنانيّون، إلى شوارع العاصمة المنكوبة التي لطالما كانت ملتقىً للشّعوب والحضارات، وأمام مشاهد الدمار الهائل، توحّدوا لإنقاذ عاصمتهم الجريحة، في غياب تام للدولة. إذْ، لم يقبل الشّعب اللّبناني، لا سيّما الشّباب، أن تدفن أحلامهم في هذه الشوارع الّتي تحولت إلى ما يشبه ساحات حرب، بل أرادوا زرع الأمل كي تستعيد بيروتهم أنفاسها من جديد.
مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الصحافيّة أوغيت سلامة تتحدّث عن دور المجلس الإنساني في إغاثة بيروت عبر تيلي لوميار ونورسات
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
انفجار بيروت يدخل شهره الثالث
أهالي الضحايا والمتضرّرين يثورون
على الرغم من نطاقها الضيّق الذي اقتصر على وقفات احتجاجية أمام مرفأ بيروت، اندلعت المظاهرات مرة أخرى في العاصمة، للمطالبة بالشفافية في العدالة والحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت وتحويل جزء كبير من قلب العاصمة الى ركام. فحتى اليوم ، لم يُطرد موظف واحد لا من الموظفين الصغار ولا من ذوي المراتب الرفيعة أو الشخصيات السياسية ، مما يكشف عن درجة المساءلة المتدنية لا بل المعدومة في البلاد. ومن الأسباب الاضافية التي أغاظت أهالي ضحايا الانفجار أن الحكومة وفي بداية الشهر، نعت وفاة أمير دولة الكويت فيما تغاضت باستمرار عن تكريم من سقطوا في بيروت ، من خلال تحقيق العدالة السريعة أو حتى من خلال الوقوف دقيقة صمت عن أرواحهم أو تنكيس الإعلام.
مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظمة "تير فاند" يطلقان مشروع المساعدات النقدي للمتضررين من انفجار بيروت
في إطار استجابة المنظمات الانسانيّة الدوليّة لنداء بيروت الذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط عقب انفجار المرفأ في 4 آب/ أغسطس، زار وفد من منظمة Tearfund الانسانيّة المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، ضمّ مديرة المنظمة في لبنان، والأردن ويمن كارين سوينسن والمدير الإقليمي للشرق الأوسط مارتن لياكم، حيث التقيا فريق عمل دائرة دياكونيا في مكتب بيروت لوضع تفاصيل الصيغة النهائيّة للتعاون وتحديد موعد إطلاق أعمال الإغاثة والمساعدات الانسانيّة للمتضرّرين والمنكوبين من أهالي بيروت.
فيديو: عقب انفجار بيروت، مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم الشّباب اللّبنانيّ روحيًّا ونفسيًّا
نظّمت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة والتّعاون مع دائرة الشّبيبة والإكليريكيّة الكبرى في بطريركيّة الروم الكاثوليك – الربوة برنامج "الشفاء من الصّدمات النفسيّة والمشورة الرّوحيّة" لمجموعة من الشّباب من مختلف الكنائس الأعضاء والحركات الكشفيّة والدينيّة. وهدف إلى دعم المشاركين ومساندتهم روحيًّا ونفسيًّا، كي يتمكّنوا بدورهم من مساعدة الآخرين.
بعد شهرين على كارثة انفجار المرفأ، من يرمّم الإنسان في بيروت؟
بعد 4 آب/ أغسطس عبارات "إنفجار، كارثة المرفأ، بيروت ما بتموت، ضحايا، دمار، مآتم، جرحى، تحقيق دولي شفاف، فساد، ...." تسيطر على المشهد اللبناني وخطاب اللبنانيين، والألم والحزن يسبُران عمقًا أكبر في قلوب اللّبنانيّين كل يوم، ومع كل شمس تتكشّف آثار جريمة الزلزال الّذي أصاب العاصمة ومشّح وجهها بالأسود والرماد. الكلّ ما زال تحت وقع الصدمة. كبار وصغار يعانون من عوارض نفسيّة وحالات إكتئاب مرضي تضاف الى توعّك صحّي دائم... كيف يرمّم الانسان الذي فيهم، كيف يمكن أن يشفوا من أعراض الصدمة؟
بعد شهرين على انفجار بيروت قوات "اليونيفيل" تتدخّل
هذا الأسبوع، أرسلت القوات الدوليّة للأمم المتحدّة في لبنان "اليونيفيل" قواتها إلى مرفأ بيروت لدعم السلطات في جهود إزالة الأنقاض والبناء في أعقاب الانفجار المدمّر في 4 آب/ أغسطس. تقوم فرق الأمم المتحدة بهذا العمل على ثلاث مراحل، وذلك للتمهيد لاستئناف العمل في الميناء في أقرب وقت ممكن، مع ملاحظة أن اقتصاد البلاد أيضًا في حال كارثي وأن كل وسائل إعادة عجلة الانتاج مطلوبة. مع ذلك، لا شك في أن هذا المسعى هو علامة جيدة على أن لبنان في أولويات المجتمع الدولي وربما تكون هذه علامة جيدة على أن التدخل الأجنبي البنّاء سيتضاعف مع الوقت ويضع المسؤولين عن المأساة والفساد في لبنان خلف القضبان .
مقابلة مع منسّقة مكتب بيروت، دائرة الدياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط على شاشة تيلي لوميار ونورسات حول دور المجلس الإغاثي عقب انفجار بيروت
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تتضامن مع بيروت وتصلّي من أجل الّذين تأثّروا بجائحة كورونا
جدّدت اللَّجنة التنفيذيَّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، خلال اجتماعها في 18 أيلول/ سبتمبر 2020، بضيافة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي في الصَّرح البطريركي الماروني في بكركي - لبنان، تعاضدها ودعمها للشّعب اللّبناني عقب انفجار بيروت، وشدّدت في بيانها الختامي على أن المجلس متضامن مع كلّ الّذين تأثّروا بجائحة كورونا مصدرة قرارات وتوصيات عدّة.
بعد انفجار 4 آب/ أغسطس 2020، 49 حاوية من المواد القابلة للاشتعال ما زالت تهدّد مرفأ بيروت
أجرى الجيش اللبناني مسحاً في مرفأ بيروت المدمَّر واكتشف 49 حاوية من المواد القابلة للاشتعال، مثل الأحماض والمواد الأخرى المستخدمة في صناعة الطلاء والمواد الخامّة. ونتيجة ذلك، عقد الجيش أكثر من لقاء مع ممثلّين عن الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق يتولّى بموجبه الاتحاد الأوروبي تمويل عمليّة التخلّص من هذه المواد القابلة للاشتعال وإدارتها. على الرّغم من ذلك، يجدر الذكر أنّ هذه المواد موجودة في المرفأ منذ 10 سنوات.
بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، مستشفيات العاصمة تحتضر
الساعة السادسة و7 دقائق بتوقيت بيروت، "اهتزّت القاعة، وبلحظات سمعنا دويّ انفجار، إنهار السقف، تحطّم الزجاج وتتطايرت شظاياه علينا، وأصبح صوت صافرة اﻹنذارعالقًا في أذننا". من كان يعلم أنّ الرّابع من آب/ أغسطس 2020 سيكون يومًا كارثيًا، يغيّر مجرى حياة الشّعب اللّبناني ويحوّل عاصمة النور إلى مدينة منكوبة؟ "بثوانٍ بدأ المواطنون يتوافدون إلينا بأعداد كبيرة، مصابون غارقون بالدم، يصرخون وجعًا!". هكذا كانت حال الهلع في إحدى المستشفيات في بيروت لحظة وقوع الإنفجار المروّع في 4 آب/ أغسطس.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم الشّباب اللّبنانيّ روحيًّا ونفسيًّا
نظّمت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة والتّعاون مع دائرة الشّبيبة والإكليريكيّة الكبرى في بطريركيّة الروم الكاثوليك – الربوة برنامج "الشفاء من الصّدمات النفسيّة والمشورة الرّوحيّة" لمجموعة من الشّباب من مختلف الكنائس الأعضاء والحركات الكشفيّة والدينيّة. أتى هذا البرنامج على هامش التّوصيات الّتي طرحها الشّباب خلال اجتماعين افتراضيّين عقدتهما هذه الدائرة عقب انفجار مرفأ بيروت، لمشاركتهم على تطلّعاتهم واقتراحاتهم. وهدف إلى دعم المشاركين ومساندتهم روحيًّا ونفسيًّا، كي يتمكّنوا بدورهم من مساعدة الآخرين.
أربعون يومًا على انفجار بيروت والتحقيقات ما زالت غامضة
مرّ أربعون يومًا على نكبة بيروت والانفجار الهائل الذي ضرب قلبها عند المرفأ، ولا تزال التحقيقات في الحادث يلفها الغموض واللبنانيون يسألون عن الحقيقة. فرق تحقيق محليّة ودوليّة أرسلت إلى الموقع لكشف السبب الحقيقي وراء الحادث وحتى الآن لم يتم الكشف عن أي تقرير. ويجري اعتباره "حادثًا" تم فيه إشعال النيران في مادة غير قابلة للاشتعال في ظروف غامضة. لجعل الأمور أكثر إرباكًا، وبعد نحو الشهر من الانفجار، اندلع حريق في المرفأ أيضًا، مما أدى إلى احتراق جزء من مستودع المساعدات الغذائية للصليب الأحمر الدولي. أثار الحادث الكثير من الشكوك وسيطرت نظريات المؤامرة على الكثير من ردود الفعل، مع إشارات تتّهم لاعبين رئيسيين في المنطقة بالاستفادة من تدمير مرفأ بيروت.
مقابلة مع مستشار السياسات والتواصل في مجلس كنائس الشرق الأوسط السيّد زياد الصائغ على شاشة تيلي لوميار ونورسات حول دور المجلس الإغاثي في مواجهة تداعيات انفجار بيروت
تيلي لوميار - نورسات تخصّص فقرة أسبوعيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلّ يوم خميس في برنامج "النور معنا" للحديث عن آخر المعطيات حول نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط والأعمال الإغاثيّة والتنمويّة الّتي يقوم بها في بيروت.
الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني تتحدّث عن مهام المجلس في إغاثة بيروت عبر إذاعة “ار اس اي” الإيطاليّة السويسريّة
استضافت إذاعة RSI الإيطاليّة السويسريّة الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني، حيث أضاءت على تداعيات انفجار مرفأ بيروت الّذي وقع في 4 آب/ أغسطس 2020. كما أشارت إلى نداء المجلس الإغاثي وبيانه اللّاهوتي لإنقاذ بيروت المنكوبة وأهلها المتضرّرين، وعلى دوره الإنساني والخدماتي الّذي يستمرّ به منذ تأسيسه.
آخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020 - تقرير رقم 3
التحديثات الأخيرة والإستجابة الإنسانيّة
من 3 إلى 9 أيلول/ سبتمبر 2020