أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن يسهم في تمكين المرأة
ودورة جديدة حول فنّ الخياطة
على الرّغم من الأنشطة والمحاضرات الّتي ترفع الصّوت عاليًا دفاعًا عن حقّ المرأة وصونًا لكرامتها، ما زالت هذه المرأة تتعرّض لمحاولات التهميش والظلم والاستغلال في العديد من المجتمعات حول العالم. في المقابل، تسعى الكثير من المبادرات إلى تمكين المرأة ودعمها تأكيدًا لها أنّها ركن أساس وعنصر فاعل في بناء المجتمعات وتطويرها.
إيمانًا بهذه القيم الإنسانيّة، يستمرّ مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه بتنفيذ برامج تختصّ بشؤون المرأة وتهدف إلى مساندتها وتنمية مهاراتها. ومع بداية السنة الجديدة، أطلق مكتب المجلس في الأردن، وتحديدًا في 23 كانون الثاني/ يناير 2023، دورة جديدة لتعلّم فنّ الخياطة بمشاركة 20 سيّدة أردنيّة وعراقيّة وسوريّة من الفئات الأكثر ضعفًا.
توزيع 900 كيلو من العلف و720 كيلو من التبن لمربّي الأبقار في بلدة النعيمة
قبل بداية الحرب في سورية، اعتاد مربّو المواشي أن يحصلوا على احتياجاتهم من الأعلاف ذات الجودة العالية وبأسعار مناسبة. لكن وكغيره من القطاعات الّتي تضرّرت جرّاء الحرب وتداعياتها، أصبح قطاع الثروة الحيوانيّة يواجه الكثير من التحدّيات، أهمّها ارتفاع ثمن الأعلاف واللّقاحات الدوريّة.
وهذا ما أثّر بدوره سلبًا على قدرة العديد من مربّي الماشية في القرى الفقيرة الّذين يلجأون إلى تربية المواشي بهدف بيع الحليب ومشتقّاته للحصول على المال لإعالة أسرهم، وكثر منهم لم يعودوا قادرين على الإستمرار بسبب تعرّضهم للخسارة نتيجة غلاء أسعار الأعلاف.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في بثّ بهجة عيد الميلاد
معارض ميلاديّة تعزّز قدرات اللّبنانيّين وخبراتهم
كثُرت وتنوّعت إحتفالات ومعارض عيد الميلاد الفائت في مختلف دول المنطقة واللّافت كان التركيز على تشجيع الصّناعات الحرفيّة والمحليّة لدعم اليد العاملة الوطنيّة. في بيروت الّتي ما زالت متمسّكة بالرّجاء وسط كلّ الآلام الّتي تمرّ بها، عزم اللّبنانيّون على الإحتفال بالعيد رغم كلّ الصّعاب المعيشيّة والأزمات الإقتصاديّة الّتي يعانون منها. مجلس كنائس الشرق الأوسط شارك اللّبنانيّين فرحة عيد الميلاد عبر برنامج "السّلع المصنوعة محليًّا" الّذي تنفّذه دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، فماذا في تفاصيل هذا البرنامج؟ وكيف توجّت نتائجه في عيد الميلاد؟
في الواقع، نظّمت دائرة الدياكونيا خلال عام 2022 دورات تدريبيّة عدّة حول سُبل صناعة المنتجات الغذائيّة والمونة البلديّة من أجل دعم الصّناعات الغذائية اللّبنانيّة القرويّة، ضمن برنامج "السّلع المصنوعة محليًّا". من هنا وتتويجًا لثمار هذا البرنامج، ساعدت دائرة الدياكونيا المستفيدين في المشاركة، خلال شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2022، في أربعة معارض قدّموا فيها المنتجات الّتي قاموا بتحضيرها وصناعتها. وذلك تحت إشراف تعاونيّات قرى عندقت، بزبينا وشدرا.
دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا مكتب بيروت، تقدّم جرعة فرح إلى المسنّين رغم صعوبات الحياة
"وَإِلَى الشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ، وَإِلَى الشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ. قَدْ فَعَلْتُ، وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي" (إشعياء 46: 4).
أرخت الأزمات الإقتصاديّة المتفاقمة في لبنان بظلالها على المواطنين حيث باتوا يعانون من ضائقة ماليّة كبيرة تجعلهم عاجزين عن تأمين حاجيّاتهم الأساسيّة اليوميّة، خصوصًا وأنّ العديد منهم قد خسر مصدر دخلهم. أمّا كبار السّنّ فكانوا أولى الفئات الضعيفة الّتي وقعت ضحيّة تدهور القطاع الإقتصاديّ في البلاد لا سيّما وأنّ البعض منهم ما زال يعتمد على الأجيال الشّابة لمساعدتهم في تأمين مستلزماتهم المعيشيّة الضروريّة المتعلّقة بالموادّ الغذائيّة والخدمات الصّحيّة ومصاريف الخدمات الكهربائيّة...
وفي حين تعاني العديد من المنظّمات الإنسانيّة المانحة من صعوبات ماليّة جرّاء الأزمات المستفحلة في المنطقة، ما زال مجلس كنائس الشرق الأوسط يواصل جهوده في مساندة المسنّين ودعمهم على الرّغم من الإمكانات والموارد المحدودة.
مع مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن: إرادة الحياة هي الأقوى
في نهاية سنة 2022، يبدو وكأنّ الشرق الأوسط يلفظ أنفاسه الأخيرة جرّاء تفاقم الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والمعيشيّة... الّتي أثقلت كاهل سكّانه المرهقين بسبب الضغوط اليوميّة. في المقابل، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط، إنطلاقًا من حرصه على صون الكرامة الإنسانيّة، إلى زرع الأمل في نفوس المتعبين عبر مختلف برامجه الإنسانيّة، ومساندة الفئات الأكثر عوزًا من أجل تمكينهم وإقناعهم بأنّ إرادة الحياة هي الأقوى.
مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن نظّم برامج عدّة طالت مختلف القطاعات الإجتماعيّة، من بينها دورة تدريبيّة حول فنّ الخياطة كان قد أطلقها بالتعاون مع كنيسة الرّوم الأرثوذكس.
دورة إعداد كوادر مؤهلة لرعاية المسنّين في سورية
عكّاز وموبايل حديث يؤنّسان وحدتهم، هذا كلّ ما تبقّى لمعظم المسنّين بعد الحرب في سورية. عدد كبير من العائلات أجبر أبناءها على السفر تاركين خلفهم آباء وأمهات مسنّين لا يوجد من يقدّم لهم الرعاية الّتي يحتاجونها، حتّى أصبح الأسى والحزن لا تفارق وجهوهم الّتي ملأتها التجاعيد.
وحسب تصريحات سابقة لـ"الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان" في سورية، فإنّ نسبة كبار السنّ ممّن تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، أصبحت أكثر من 6% من عدد سكّان سورية. ومن المتوقّع أن ترتفع النسبة إلى 10% مع حلول سنة 2025.
مساعدات صحيّة تلبّي حاجات طبيّة ماسّة في لبنان
في خضمّ الأزمات الإقتصاديّة في لبنان توازيًا مع انهيار القطاع الصحّيّ، بات المواطنون عاجزون عن تسديد التكاليف الصحيّة الأساسيّة وتأمين الأدوية الّتي يحتاجون إليها. وما زاد الطين بلّة هو أنّ المنظّمات الّتي اعتادت تقديم المساعدات الطبيّة للمعوّزين أصبحت غير قادرة على تلبية الحاجات المتزايدة في البلاد.
من جهّته، ما زال مجلس كنائس الشرق الأوسط يبذل جهوده ساعيًا إلى مساندة الأكثر حاجةً صحيًّا ودعمهم على مختلف الصّعد. من هنا، تمكّنت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في المجلس، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، من تأمين وتوزيع كمية جديدة من الأدوية على مجموعة من المستفيدين من مختلف الفئات الإجتماعيّة.
نحو القضاء على العنف ضدّ المرأة
"اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"، هي الحملة الّتي تقودها الأمم المتّحدة سنويًّا من أجل حماية المرأة والحدّ من المخاطر الّتي تواجهها.
من هنا، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط، هذه السّنة، مشاركته مع تحالف آكت اللّاينس في الحملة مؤكّدًا على ضرورة صون كرامة المرأة خصوصًا وأنّها عنصر أساس في بناء المجتمعات
البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط
28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر - دير سيدة البير – لبنان
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعًا حضوريًّا للمرة الأولى بعد انحسار جائحة كورونا، وذلك يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في دير سيدة البير في بقنايا، لبنان، برئاسة صاحب السيادة نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية ممثلا بسيادة المطران سابا إسبر مطران بُصرى حوران وجبل العرب، صاحب السيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيليّة في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وبمشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط،، الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس والأمينين العامين المشاركين القس رفعت فكري والأب نقولا بسترس، الأمين التنفيذي لرابطة كليّات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط الخوري مخائيل قنبر إضافةً إلى فريق الأمانة العامة من مدراء الدوائر وإداريين.
مجلس كنائس الشرق الأوسط مع تحالف آكت اللّاينس: كفى عنفًا ضدّ المرأة
يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركته مع تحالف آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" خلال 16 يومًا من العمل، عبر مجموعة صور تهدف إلى التوعية حول خطورة هذا العنف وتدعو إلى العمل الجادّ لمكافحته.
مجلس كنائس الشرق الأوسط مع تحالف آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة
"اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"
يشارك مجلس كنائس الشرق الأوسط مع تحالف آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" خلال 16 يومًا من العمل والتوعية من أجل هذه القضيّة. وذلك عبر مجموعة صور وشعارات التُقطت وأُعدّت خصّيصًا للحملة من قبل المنظّمات الأعضاء في آكت.
كما يتضامن مجلس كنائس الشرق الأوسط مع كلّ النساء ضحايا العنف ويدعو كلّ الجهات المعنيّة لاتّخاذ الإجراءات الضروريّة للقضاء على هذا العنف.
فيديو - التعافي من إنفجار مرفأ بيروت
إعادة تأهيل الإستثمارات التجاريّة مع دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا
لم يكن انفجار مرفأ بيروت سوى ضربة قاضية على اللّبنانيّين الّذين خسروا كلّ ما يملكونه لا سيّما في المناطق البيروتيّة. أصحاب الإستثمارات التجاريّة بدورهم واجهوا تداعيات الكارثة بشكل كبير في محالهم ومصالحهم الّتي زارها شبح الدمار وسلب منهم أحلامهم. أمّا مجلس كنائس الشرق الأوسط فسعى عبر دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، إلى إعادة الأمل إلى حياتهم والفرح إلى قلوبهم، وذلك عبر تنفيذ برنامج إعادة تأهيل الإستثمارات التجاريّة.
تحت عنوان "التعافي من الإنفجار"، يقدّم الفيديو لمحة موجزة عن نتائج هذا البرنامج وتأثيره على المستفيدين، إضافةً إلى بعض الشّهادات الّتي تؤكّد استعادة الرجاء من جديد.
بحث عن الأمل وسط الألم
دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا مكتب بيروت تدعم سيّدات لبنان
هي نبع الحياة، هي الزوجة والأمّ والأخت والصّديقة، هي المرأة الّتي تناضل في حياتها وتبذل جهودًا في مهامها اليوميّة من أجل سعادة عائلتها وراحة كلّ من حولها. أيضًا هي الّتي تتعرّض وللأسف إلى الكثير والكثير من الإهانات والعنصريّة وخطاب الكراهية وحتّى هي الّتي تواجه العنف على أنواعه والعزلة الثقافيّة والوحدة... كلّها عوامل تؤثّر سلبًا على حياتها وتضعها في خانة الأكثر ضعفًا، فهل من يسمع وجعها؟
في الواقع، تعاني العديد من السيّدات اليوم من مشاكل في الصحّة النفسيّة حيث أصبحن بحاجة ماسّة إلى دعم نفسيّ واجتماعيّ يساعدهنّ على تخطّي الضغوط الّتي تحيط بهنّ يوميًّا. من هنا يأتي دور المنظّمات الدينيّة والإنسانيّة لمرافقتهنّ ومساندتهنّ وزرع الرّجاء في قلوبهنّ.
مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا في حلب
هنا صوت الأمل يعلو صوت الحرب والدمار
من يزور حلب ويجول في شوارعها يمكن أن يرى الآثار التي تركتها الحرب على هذه المدينة لا بل يمكنه أن يسمع أنين أوجاعها. لكن وسط كلّ هذا الدمار، يمكن أيضًا ملاحظة إصرار كبير من أهالي حلب على ترميم مدينتهم وحياتهم من جديد لتعود إلى ما كانت عليه، مستعينين باللّه، مؤمنين أن قوّته سند وحيد لهم لإعادة بناء ما هدمته يد الشرّ والحرب.
كان مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، مساندين للسوريين وأهالي حلب من خلال "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعية المتضرّرة جراء الأزمة في سورية" بهدف ترميم ما أفسدته الحرب ليعود الأمل إلى الناس الذين هم الحجارة الحيّة لكنيستهم.
فيديو - شركاء وأصدقاء في المسكونيّة والخدمة الإنسانيّة
معًا نبني الجسور ونعيد الرجاء
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعه السّنويّ مع ممثّلين عن المنظّمات والمؤسّسات الشّريكة له إضافةً إلى سلسة أنشطة قام بها معهم، وذلك بين 2 و5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. يقدّم الفيديو آراء وتطلّعات بعض شركاء المجلس المشاركين في الإجتماع، وهو من إعداد وتحضير دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
دعم نفسيّ واجتماعيّ لأطفال لبنان
يشكّل الأطفال جزءًا أساس من مستقبل المجتمعات وتطوّرها. الّا أنّهم يقعون دائما ضحايا المشاكل السّياسيّة والأمنيّة والصّحيّة الّتي تتخبّط بها دول العالم والمنطقة. حقوقهم باتت مسلوبة، سلامتهم مهدّدة وحتّى سعادتهم لم يعد لها مكان في يومياتهم.
في الواقع، جهود كثيرة تُبذل من أجل دعم الأطفال، وهم من الفئات الأكثر ضعفًا، على مختلف الصّعد المعنويّة والنفسيّة والصّحيّة... علّها تعيد الأمل إلى قلوبهم في زمن ساد فيه اليأس والظّلم والكراهية.
إنطلاقًا من هذا الواقع المؤلم، يعمل مجلس كنائس الشرق سنويًّا وعبر برامجه على مرافقة الأطفال ومساعدتهم على تخطّي المصاعب اليوميّة بروح إيجابيّة وطاقة مثمرة.
فيديو - شركاء في الرحلة المسكونيّة
مجلس كنائس الشرق الأوسط يجتمع مع شركائه الدوليّين والإقليميّين
التقى مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين والإقليميّين ضمن سلسلة أنشطة واجتماعات في لبنان بين 2 و5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. ماذا تخلّلت اللّقاءات؟ وعمّا بحث خلالها المجتمعون؟ يعرض الفيديو لمحة موجزة عن هذه الإجتماعات والأنشطة وأبرز القضايا الّتي تمّت مناقشتها، وهو من إعداد وتحضير دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يمكّن السيّدات في الأردن عبر دورات تدريبيّة حول فنّ الخياطة
"المرأة نصف المجتمع" هي عبارة تسعى دول كثيرة حول العالم إلى تجسيدها على أرض الواقع عبر جهودها في دمج السيّدات في كلّ القطاعات الإنتاجيّة والإقتصاديّة. الّا أنّ الظّروف الأمنيّة والسياسيّة والصّحيّة المستجدّة في الآونة الأخيرة لا سيّما مع تفشّي جائحة كورونا التي أثّرت سلبًا على حياتهنّ خصوصًا في الشرق الأوسط الغارق في أزماته المستفحلة.
في المملكة الأردنيّة الهاشميّة مثلًا تشير دائرة الإحصاءات العامة إلى أنّ معدّل البطالة بين الإناث قد ارتفع إلى 31.5% في الربع الأول من السّنة الحالية مقارنة بالعام الفائت. ويوضح تقرير عن حال البلاد لعام 2021 أنّ مشاركة المرأة الإقتصاديّة قد تراجعت بنسبة 3.3% بعد أن سجّلت أعلى نسبة 17.3% عام 2017.
ترميم المنشآت الكنسيّة والاجتماعيّة... بطاقة دعوة للعودة إلى الوطن
جولة ميدانية تفقديّة لوفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا
أحدَ عشرَ عامًا مرَّ على اندلاع فتيل الحرب في سورية. هذه الحرب القاسية، التي تسبّبت في إزهاق أرواح مئات الآلاف من السوريين، لم تنل من البشر فقط بل طحنت الحجر وألحقت أضرارًا هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الإقتصاد، ناهيك عن دمار كبير لم يميّز بين منزلٍ أو منشآت دينية أو تعليميّة أو طبيّة.
ولو كان للحجارة في سورية أن تنطق لتحدثت عن تاريخ وحضارة تعود لآلاف السنين، ولتحدثت عن المسيحية التي انتشرت إلى العالم من هذه البلاد.
في وسط هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، كان التحدّي الأول للكنيسة أن تضيء النور وسط الظلام وأن تزرع الرجاء وسط اليأس.
مجلس كنائس الشرق الأوسط وبالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، أطلق "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعية المتضرّرة جراء الأزمة في سورية" في العام 2020، بهدف مساندة الكنيسة في الحفاظ على أبنائها في بلدٍ أنهكته الحرب الطويلة، وللعمل على ترميم وإعادة بناء الحجر لينهض معه الإنسان من بين الركام.
مجلس كنائس الشرق الأوسط في اليوم الثاني من إجتماعه السّنويّ مع شركائه
نحو تعاون مستمرّ ودور أكثر استدامة في المنطقة
تحت عنوان "شركاء يرافقون مجلس كنائس الشرق الأوسط في رحلته المسكونيّة"، تابعت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعها السّنويّ مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة، في يومه الثاني الجمعة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في بيروت.
شارك في الإجتماع مسؤولون وممثّلون عن هذه المنظّمات والمؤسّسات الشّريكة من حول العالم كالولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا وأوروبا والشرق الأوسط...، حيث تبادلوا الآراء والخبرات بحضور فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط ومدراء الدوائر برئاسة الأمين العام د. ميشال عبس، إلى جانب الأمناء العامين المشاركين للمجلس وعدد من أعضاء اللّجنة التنفيذيّة.