أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
التحقيق جارٍ
في آخر المستجدات الإيجابيّة، باشر القاضي المكلّف الجديد بالتحقيق في شركة سافارو المسجّلة في بريطانيا، وهي الشركة التي اشترت 2,750 طنًا من نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت. وبحسب قناة الجديد، قدّم القاضي طارق بيطار طلبًا إلى سويسرا والولايات المتحدة والإمارات العربيّة المتحدة وقبرص وألمانيا لرفع السريّة المصرفيّة عن حسابات الشركة.
عندما تسقط الدول وحدهم المواطنون يعانون
تقرير: من 16 إلى 30 آذار/ مارس 2021
خلال السنوات الماضية، فُرضت عقوبات إقتصاديّة على بعض دول الشرق الأوسط في محاولة لدفعها نحو تغيّير سياساتها كما قيل لمصلحة شعوبها وحقوق وكرامة الإنسان فيها. وبدلاً من إجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق ذلك، بقيت الأنظمة المستهدفة قائمة وساد الظُلم على المواطنين العاديين.
لبنان يحتلّ الأخبار الدوليّة مرّة أخرى
بعد أشهر من انفجار بيروت، توصّل باحثون من معهد روركيلا الوطني للتكنولوجيا في الهند وجامعة هوكايدو في اليابان إلى اكتشاف مذهل، لقد إتضح أنّ الاضطرابات الكهربائيّة التي نتجت عن الإنفجار كانت مماثلة لتأثير انفجارات بركانيّة.
صرخة الأمّ الجريحة في بيروت
لمناسبة عيد الأمّ، في 21 آذار/مارس سارت النساء بجوار المنطقة التي وقع فيها الانفجار. بالطبع، هنّ أمهات الضحايا الذين قضوا في الرابع من آب/ أغسطس 2020. ورفعن لافتات تدعو الطبقة السياسيّة إلى التنازل عن السلطة، وكتب على احدى اللافتات: "صرخة كل أمّ هي" إرحل "، على أخرى: "ربّيناهم بالشبر والندر وأنتم قتلتموهم. ارحلوا".
بعد هزائم كارثة انفجار 4 آب
الإحباط العام
بعد أشهر من إنفجار مرفأ بيروت الكارثي، يبدو أن كل أشكال التحقيق في أسبابه والمسؤولين عنه قد عادت الى المربّع الأول على أقل تقدير. فاللبنانيين المحاصرين من جهة بجائحة لا يمكن وقفها، اقتصاد منهار ونظام سياسي فاسد من جهة أخرى، لم يسبق لهم أن أصيبوا بهذا الإحباط في التاريخ.
بعد 7 أشهر على إنفجار بيروت، سقط أرديم متأثرًا بجروحه النفسيّة
بعد مرور 7 أشهر من إنفجار مرفأ بيروت، ضحية جديدة سقطت جراء تداعيات الكارثة وآثارها الصحيّة والنفسيّة. إنّه أرديم البالغ من العمر 57 عامًا الذي تعرّض منزله للدمار جراء الانفجار، وفق ما روَت قريبته سناهين كاسابيان. لقد فَقَد أرديم متجر الحيوانات الذي كان يملكه في الجميزة على بعد أمتار قليلة من المرفأ وتركه عَصْفُ الإنفجار "محطّمًا صحيًّا، عقليًّا ونفسيًّا. وأضافت كاسابيان: "لم يكن بإمكانه أن يأكل أو ينام أو حتى يتكلّم!"
هل جاءت نيترات الأمونيوم ورياح الموت من تونس؟
في خبر رئيس نشرته وكالة إعلاميّة تونسيّة، أشارت إلى أنّ المواد التي تسبّبت بانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس الفائت جاءت من تونس. ما يبني ارتباطًا محتملًا بين الإنفجار واختفاء كميّة كبيرة من نيترات الأمونيوم من المجمّع الكيميائيّ في محافظة قابس (جنوب تونس) بين عامي 2013 و2019.
عائلات ضحايا انفجار المرفأ
"اليوم قتلتمونا مرّة أخرى...!"
في آخر تطورات التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، فقد تمّ عزل قاضي التحقيق فادي صوان من القضية لأسباب بدت سخيفة تحت شعار الإرتياب المشروع. على الأثر ساد انطباع لدى الرأي العام اللبناني أشخاص أو جهات سياسية فاعلة أرادت إبعاده عن التحقيق فتمّ استبداله بالقاضي طارق البيطار.
عاصفة جديدة تهبّ والعديد من العائلات المتضرّرة في بيروت ما زالت مشرّدة. متى تتحقق العدالة؟
مع اقتراب وصول عاصفة شتوية جديدة على لبنان، واستعداد المواطنين لمواجهة درجات حرارة منخفضة وتشكيلات جليديّة، لا يزال بعض هؤلاء من أهالي بيروت من دون منزل بعد أن خسروا كل شيء نتيجة انفجار مرفأ بيروت. وما زاد الطين بلة أنّ الأزمة الاقتصادية تزيد من الفقر والبطالة والتضخّم الهائل، ممّا يحدّ لهم سُبُل إيجاد الحلول.
كومبي ليفت: "ما وجدناه في المرفأ يعادل قنبلة ثانية في بيروت"، فهل نجت العاصمة من كارثة جديدة؟
لقمان سليم ضحيّة الفساد المستمرّ في لبنان
في سياق متّصل بمستجدّات انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ، ظهرت في الآونة الأخيرة أخبارًا أمنيّة غير مطمئنة. إذْ، كشفت شركة "كومبي ليفت" الألمانيّة الّتي كُلّفت بالتخلّص من الموادّ الكيميائيّة المتبقيّة في المرفأ عقب الإنفجار الّذي وقع في أحد معابره في 4 آب/ أغسطس 2020، عن وجود 52 حاوية من هذه الموادّ الكيميائيّة الشّديدة الخطورة وغير منفجرة.
عقب 6 أشهر من انفجار مرفأ بيروت، ما زال اللّبنانيّون يعانون من أزمات لا أفق لنهايتها
فيما يمرّ لبنان في مرحلة انهيار مدوٍ مع تدهور القطاعات الإجتماعيّة والإقتصاديّة وعلى مختلف الصُعُد، ما زال ضحايا انفجار مرفأ بيروت يشكّلون اليوم الفئة الأكثر تضرّرًا. في هذا السياق، حذّر المجلس النروجي للّاجئين في بيان على موقعه الإلكترونيّ من موجة جديدة من التشرّد في بيروت، وذلك عقب مرور 6 أشهر على الكارثة التي قتلت قلب لبنان وهدمت عاصمته.
معضلة جديدة في تحقيقات انفجار بيروت، فما علاقة بريطانيا بها؟
عندما يتعلق الأمر بكشف الحقائق في قضيّة ما، ليس لبنان البلد الوحيد الّذي يعاني من الغموض والعوائق الّتي تحيط بهذه المسائل وبتحقيق الأهداف المرجوّة، فهذه هي أيضًا حال بريطانيا. ففي الأيّام الفائتة، دعا نائبان في البرلمان البريطاني سلطات المملكة المتّحدة إلى إجراء تحقيق بشأن شركة مسجّلة في بريطانيا قد تكون لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت. وذلك، لانّه تمّ تقديم معلومات غير دقيقة حول هذه الشركة الّتي يُشتبه بأنّها تقوم بأنشطة غير شرعيّة، لا سيّما وأنّ المعلومات المرتبطة بتسجيلها غير كاملة أو مزوّرة.
الإنتربول تعمّم النشرات الحمراء بحقّ 3 متّهمين بقضيّة انفجار مرفأ بيروت، فمن هم؟
في جديد تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، أصدرت منظّمة الشرطة الجنائيّة الدوليّة "الإنتربول"، في الأيّام الفائتة، 3 مذكّرات توقيف دوليّة أو ما يعرف بـ"النشرة الحمراء" بحقّ 3 أشخاص لهم علاقة بالسفينة "أم في روسوس" MV Rhosus الّتي حملت 2750 طنًّا من المواد المتفجّرة نيترات الأمنيوم لشحنها إلى مرفأ بيروت في أواخر عام 2013.
هل من تعقيدات جديدة في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت؟
بعد تعليق التحقيقات في قضيّة انفجار مرفأ بيروت، سُمح للمحقّق العدلي القاضي فادي صوّان باستئناف جلسات التحقيق واستجواب المسؤولين وموظّفي الدولة. جاء هذا الخبر الإيجابيّ عقب اعتصام مئات اللّبنانيّين أمام منزل صوّان لمطالبته بالاستمرار في مهمّته واستدعاء كلّ المسؤولين وتحقيق العدالة.
تحقيقات انفجار مرفأ بيروت أمام طريق مسدود
بارقة أمل تتجلّى في أكثر من صورة مع بداية السنة الجديدة
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، في الأيّام الفائتة، تقريرًا أشار فيه أنّ 500 طن فقط من نيترات الأمونيوم قد انفجرت في مرفأ بيروت وحوّلت العاصمة إلى مدينة منكوبة، على عكس المعلومات الأوّليّة الّتي أفادت بانفجار 2700 طن من هذه المادّة المخزّنة، وهذا ما يثبت معطيات وتحليلات الخبراء الكيميائيّين.
الميلاد ينير ظلمة بيروت
في جديد انفجار مرفأ بيروت، علّق القاضي فادي صوان المحقق العدلي المكلف بقضية انفجار بيروت التحقيقات لعشرة أيام، بعدما قدّم وزيران سابقان متّهمان بالإهمال طلبًا بإحالة القضية إلى قاضٍ آخر. لم يحضر الوزيرين السابقين، علي حسن خليل (المالية) وغازي زعيتر (الأشغال)، جلسة الاستجواب التي عقدت في 16 كانون الأول/ ديسمبر، وكذلك رئيس الوزراء المؤقت حسان دياب في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2020.
تعقيدات في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت
ومساعدات جديدة تحمي المتضرّرين المشرّدين
في آخر مستجدّات قضيّة انفجار مرفأ بيروت، رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب استجوابه من قبل القضاء والمثول أمام القاضي فادي صوّان الّذي وجّه إليه اتّهامات عدّة، إلى جانب ثلاثة وزراء سابقين، بجرم الإهمال والتقصير مما أدى الى هذه الكارثة
الإدعاء في إنفجار بيروت 4 آب/ أغسطس يتخطى الخطوط الحُمر
أصدر القاضي فادي صوان الذي يحقّق في قضية انفجار مرفأ بيروت قرارًا بالإدعاء على رئيس الحكومة المستقيلة حسّان دياب والوزراء السابقين؛ وزير المالية علي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بتهمة الإهمال الذي تسبّب بالفاجعة التي أودت بحياة 200 شخص ودمّرت أجزاء كبيرة من العاصمة بيروت.
ماكرون يعقد المؤتمر الثاني لدعم لبنان، فماذا في تفاصيله؟
بعد 4 أشهر من انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ، ترأّس الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، مؤتمرًا دوليًّا افتراضيًّا لـ "دعم الشّعب اللّبناني". شارك في المؤتمر رؤساء دول عدّة ومنظّمات دوليّة وجهّات مانحة مختلفة ومنظّمات غير حكوميّة وممثّلي المجتمع المدني اللّبناني.
القاضي صوّان يطالب بتحقيق برلماني في قضيّة انفجار بيروت
قطر تسعف قطاع التعليم اللّبناني
في جديد تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، ظهرت بارقة أمل في الأيّام القليلة الفائتة. إذْ وبحسب مصدر قضائي، طلب المحقّق العدلي المكلّف في قضيّة الإنفجار من مجلس النوّاب التحقيق مع وزراء حاليّين وسابقين للاشتباه بارتكابهم مخالفات أو جرائم تتعلّق بكارثة انفجار المرفأ في العاصمة اللبنانيّة.